منتخب الشباب يخسر أمام نظيره الروسي
لهذا السبب .. وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يُثير موجة من الضحك
مزيد من الأمطار قادمة على الأردن باذن الله في الساعات القادمة
شبح وبائي يعود للحياة .. أوروبا تدخل دائرة الخطر !
الغارديان : يجب على أحد ما أن يدفع ثمن نهاية عصر النفط والغاز
بلدية عجلون تتعامل مع انجراف الأتربة والحجارة ومداهمة المياه لعدد من المنازل
الصين تكتشف 2.586 مليار طن من خام الذهب
الأونروا: معاناة قاسية يعيشها أهالي غزة في ظل الأمطار
إيلون ماسـك يصدم العالم: سيكون من الممكن نقل عقول البشر للروبوتات
الأردن .. البدور يوجه بمراقبة مخزون الأدوية والتأكد من عدم انقطاعه
محادثات بين منظمة مملوكة لترمب والسعودية بشأن صفقة بـ 63 مليار دولار
ضريبة بريطانية جديدة تستهدف مئات الآلاف من المنازل الفاخرة
8 قتلى في نزاع عشائري جنوب شرقي العراق
وئام وهاب: ماهر الأسد راجع عل الساحل
كم تبلغ حجم ثروة الإعلامي جورج قرداحي؟
مصر: حديثو التخرج سيحصلون على 40 ألف جنيه لكن بشرط
الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج
الأمم المتحدة: إسرائيل شيّدت جدارا على حدود لبنان تجاوز الخط الأزرق
حجازين: الاستثمار السياحي بالأردن لم يُراعِ خصوصية المحافظات
زاد الاردن الاخباري -
يمكن أن يكون البروتين المعروف بدوره في مرض الزهايمر هو المفتاح لتعزيز جهاز المناعة مع التقدم في السن، وفقاً لبحث جديد. توصل فريق من العلماء إلى أن أحد نواتج بروتين أميلويد بيتا يُجدد الخلايا التائية، مما يعزز قدرتها على مكافحة الأورام ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، بحسب ما نشره موقع "New atlas" نقلًا عن دورية "Cancer Research".
كما هو الحال مع بعض الحالات الصحية الأخرى، مثل السمنة، فإن هناك تناقضاً بين السرطان ومرض الزهايمر. إذ أظهرت الأبحاث مراراً وتكراراً أن المصابين بمرض الزهايمر أقل عرضة للإصابة بالسرطان.
سر العلاقة المتناقضة
وفي دراسة جديدة أجراها مركز هولينغز للسرطان في كلية الطب بجامعة سازرن كارولينا، كشف الباحثون عن سر هذه العلاقة المتناقضة. قال الدكتور بسيم أوغريتمن، المدير المساعد للعلوم الأساسية في هولينغز، والباحث المشارك للدراسة: "تم التوصل إلى أن ببتيد الأميلويد نفسه الضار بالخلايا العصبية في مرض الزهايمر مفيد في الواقع للخلايا التائية في الجهاز المناعي. فهو يُجدد الخلايا التائية، مما يجعلها أكثر حماية ضد الأورام".
نسبة مذهلة
ارتبط بروتين أميلويد بيتا (Aβ) بمرض الزهايمر لما يقرب من 40 عاماً، وقد ساهم في تطوير علاجات تستهدف العلامات المرضية المميزة للويحات Aβ التي تُلاحظ في المرض. في هذه الدراسة، تم تحليل خمس سنوات من المسوحات الوطنية التمثيلية، ووجد الباحثون أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 59 عاماً والمصابين بمرض الزهايمر كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة مذهلة قدرها 21 مرة مقارنة بمن لا يعانون من المرض. ثم شرعوا في فهم السبب.
عملية ميتوفاغيا
ركز الباحثون على بروتين يُسمى بروتين أميلويد بيتا السلفي APP، وهو جزيء مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض الزهايمر، وكيفية سلوك بروتين APP وأحد نواتج تحلله، أميلويد بيتا 40، داخل الخلايا التائية، وهي نوع من الخلايا المناعية التي تهاجم الأورام. مع تقدم الخلايا التائية في العمر، يمكنها الإفراط في تنشيط عملية تسمى ميتوفاغيا، وهي عملية "تنظيف" الميتوكوندريا، مما يؤدي إلى فقدان مفرط للميتوكوندريا وضعف الاستجابات المناعية. يؤدي هذا إلى انخفاض قدرة الخلايا التائية على مكافحة السرطان.
تحسين العلاج المناعي
وتوصل الباحثون إلى نتائج مجتمعة تقدم تفسيراً قوياً لسبب انخفاض احتمالية إصابة مرضى الزهايمر بالسرطان، مما يفتح الباب أمام أفكار علاجية جديدة، إذ يمكن أن يكون استهداف عملية التهام الميتوفاجيا، أو استعادة الفومارات، أو تعديل المسارات البيولوجية المرتبطة بـ APP طرقًا لإعادة تنشيط الخلايا المناعية المتقدمة في السن، مما يمكن أن يُحسّن العلاج المناعي للسرطان لدى كبار السن.