أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء حارة نسبياً وجافة شباب إربد بين الأمل والرحيل .. الهجرة حلم يزاحم دفء المقاهي وذكريات الوطن تحذيرات من صفحات مشبوهة تروّج لـ"فرص سفر إلى أوروبا الشرقية" .. مخاوف من استغلال الشباب في أعمال غير قانونية وزارة العمل تعاملت مع 149 حالة عمالة أطفال خلال تسعة أشهر مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية الأردن يشارك في مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم البرازيلية القضاة مديرا للمنطقة الحرة بمطار الملكة علياء الفايز يحذر من هلاك الشرق الأوسط الجيش اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية تهدف إلى ضرب استقرار لبنان الاردن .. إتاحة الدخول لأولياء الأمور إلى منصة (أجيال) خلال أسبوعين يا عمي، بنتك موجودة في شركة تمويل وبدها توقع على قرض باسمها – وكانت الصاعقة !!!!! وزارة الزراعة تعلن استقبال طلبات استيراد زيت الزيتون لتعويض انخفاض الإنتاج المحلي رئيس الاتحاد العالمي للتزيين: لا رفع على أسعار الحلاقة ولا إغلاق يوم الاثنين الإحصاءات العامة: إنتاج زيت الزيتون هذا الموسم يقل بنسبة 44.2٪ عن المعدل المعتاد جولة ملكية آسيوية لترسيخ مكانة الأردن كمركز جاذب للاستثمار العالمية للأرصاد الجوية: عام 2025 من بين أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق أميركا تبدأ مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تفويض قوة دولية في غزة بالفيديو .. حجز مركبة ظهر سائقها يقود بطريقة استعراضية وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو تجتاز تفتيش الجاهزية القتالية الأخير روسيا: فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران بعدد من مطارات البلاد
بين الأمل وتحقيق الأحلام، ستبقى الذاكرة تهز المكان…

غزة بعد الطوفان

14-10-2025 05:46 AM

كتب: العميد المتقاعد حسن فهد أبو زيد - وضعت الحرب أوزارها، وغزة بعد الطوفان تبدأ رحلة الإعمار والبنيان. فما هدمته الحرب تبنيه الإرادة القوية المفعمة بالأمل، وما أضعفته النيران تُعيده قلوب لا تعرف الانكسار؛ قلوب عشقت الأرض والمكان، وأحبّت الحدث في الزمان والمكان.
من بين الركام والدمار تخرج زهرة متفتحة الألوان، ومن تحت الغبار يسطع وجه طفل يبتسم للحياة، وكأنه يقول: "ما زلنا هنا، وسنظل صامدين".
غزة، التي واجهت العدوان، لا تنحني لأي كان، فهي مدينة كتبت تاريخها بالدم والدمع والصبر الجميل. كل حجر فيها يحكي قصة بيت صمد، أو أم ودّعت أبناءها لتزرع في الأرض رجاءً جديدًا.
بعد الطوفان، لا مكان لليأس، ولا وجود للأحباط. الأبواب المهدمة ستُعاد نصبها، والشوارع ستُكنس من رماد الحرب وآثار الدمار، لتستقبل خُطى العائدين مع نشوة الانتصار. سيرتفع الأذان من مآذن أعادها الإيمان، وغزة بعد الطوفان مدينة تعود لتغسل جراحها بدموعها، وتغني للحياة رغم الألم، وتكتب على جدرانها:
"هنا كانت الحرب، وهنا تبدأ الحكاية من جديد."
وغزة، بعد الطوفان، لا تنادي بالعطف، بل بالعزيمة. تمدّ يدها للأمة لتقول: كونوا معنا بالفعل، لا بالقول، بالبناء لا بالدموع لتضميد الجراح. فما عاد في الأرض متسعٌ للصمت، ولا في التاريخ مكان للغافلين، ولا حتى للمتخاذلين.
غزة، التي نزفت من أجل الكرامة، تستحق أن تُروى بالخير والأمل، لتزهر من جديد وتُبنى بجهود العرب والأحرار، لتظل منارة للصمود ودرسًا في الكبرياء. فليكن إعمار غزة بدايةً لإعمار الضمير، ولْيكن نهوضها وعدًا بأن النور لا يُطفأ مهما طال ليل الطوفان.







وسوم: #غزة


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع