أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأجهزة الأمنية تتعامل مع حقيبة فارغة بمجمع سفريات عمّان في إربد 242 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار مهم للطلبة الجامعيين في الاردن حول الاستفادة من المنح الدراسية الطاقة الأردنية: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا للماجستير والدكتوراه .. منح دراسية للأردنيين في باكستان حل 3 جمعيات ثقافية في الزرقاء بالأسماء .. انتخاب مجلس إدارة جديد لجمعية وكلاء السياحة والسفر المتحدثون خاطر لــ الملك: سر يا سيدنا نحن خلفك الأهل والعزوة نحمل بيعة الوفاء وعهد الرجال إلى يوم الدين إسرائيل وإيران تستعدان لجولة ثانية من الحرب تغيير في صحيفة حكومية أردنية يخسر فيها الضمان وفاة حدثين غرقاً في بركة زراعية ببلدة الدفيانة في المفرق الفراية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً رويترز : احباط محاولتين لاغتيال الشرع نائبة تنقل زوجها من إحدى البلديات إلى مجلس النواب رئيس هيئة الأوراق المالية يؤكد أهمية تطوير الصكوك الإسلامية وتعزيز دور الرقابة الشرعية الأشغال المؤقتة خمس سنوات لعشريني بعد إدانته بهتك عرض فتاة عربية الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس الفلسطيني الثلاثاء ضبط عصابة مختصة بسرقة الحاويات في الزرقاء بورصة عمّان تسجل أعلى مستوى منذ 2008 الأردن في "المجموعة الثانية الحديدية" بكأس آسيا للشابات تحت 20 عاماً
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 4 خيارات أمام ماكرون بعد استقالة رئيس وزرائه

4 خيارات أمام ماكرون بعد استقالة رئيس وزرائه

4 خيارات أمام ماكرون بعد استقالة رئيس وزرائه

07-10-2025 09:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو بعد إعلان تشكيلة حكومته، ظهر الرئيس إيمانويل ماكرون في مقطع مصوّر وهو يسير على ضفاف نهر السين في باريس منشغلاً بمكالمة هاتفية مطوّلة، في لقطة جسّدت عزلته السياسية المتزايدة.

وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، لا تزال هوية الشخص الذي كان ماكرون يتحدث إليه وموضوع المكالمة غير معروفين، في وقت يقترب فيه الرئيس من نهاية ولايته الدستورية الثانية عام 2027.

وقدّم لوكورنو استقالته أمس الاثنين، قائلا إنه "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تُستوفى الشروط"، موضحا أن "الظروف لم تكن مناسبة لأصبح رئيسا للوزراء".

وأضاف "حاولت أن أبني طريقا مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد الحاصل"، لكن "الأحزاب السياسية لم تقدم تنازلات عن برامجها وكانت تريد فرض شروطها".

وعُين لوكورنو في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي، وتعرض لانتقادات المعارضين واليمين بعدما كشف مساء الأحد الماضي عن تشكيلة حكومته، وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.

وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته، لكن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين 3 كتل نيابية متخاصمة.

أبقى ماكرون هذا الخيار مفتوحا بعد إعلان برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية السابق والمقرب منه، انسحابه من الحكومة إثر تعيينه وزيرا للدفاع، مما أدى إلى الأزمة الحالية.

وقد أمهل ماكرون لوكورنو يومين لإجراء مفاوضات لجمع تأييد كافٍ لتشكيل ائتلاف حكومي، لكن نجاحه غير مضمون، خصوصا مع عدم وجود غالبية برلمانية واضحة.

وقال الباحث في مركز السياسات الأوروبية بول تايلور إن "جوهر المشكلة لم يتغير، فحتى بوجود لومير أو من دونه، لا اتفاق على الميزانية أو إصلاح التقاعد أو الهجرة وغيرها من القضايا الأساسية".

في حال تكليف رئيس جديد للحكومة، سيكون هذا الرئيس الثامن في عهد ماكرون منذ 2017، والثالث هذا العام، مما قد يضر بصورة فرنسا داخليا وخارجيا.

وتطالب قوى اليسار بتعيين شخصية تعتمد ميزانية أكثر توسعا، لكن ليس من المؤكد أن ماكرون سيوافق على ذلك، ولا أن يحظى المرشح الجديد بدعم كامل من البرلمان.

وحذّرت مجموعة "يوراسيا" التحليلية من أن رئيس وزراء جديدا قد يُسقَط خلال أسابيع، مما قد يجعل الدعوة لانتخابات تشريعية جديدة شبه حتمية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع