ارتفاع منسوب سد الوالة بـ400 ألف م³ بعد تعرضه للجفاف
الاتصال الحكومي يستعرض إنجازات الوزارات والمؤسسات خلال أكتوبر
كاتس: "لن تقوم دولة فلسطينية" وباقون في جبل الشيخ
عجلون: الهطولات المطرية تعزز التوجه نحو مزيد من مشروعات الحصاد المائي
حسان: لن نسمح لأيِّ مستثمر أن يضغط على أصحاب القرار!
وزارة العمل: غياب دفع الأجور يتصدر 9493 شكوى عمالية على منصة حماية خلال 2025
بالصور .. الأمن العام يواصل حملة "تفقد جاهزية المركبات" استعداداً للشتاء
العموش يسأل الحكومة عن تصريحات المناصير بشأن ضغوط لتعيين أقارب مسؤولين
السمنة والسكري والسرطان .. قيود جديدة لإدارة ترمب للحد من الهجرة
طريقة الاستعلام عن القيد المدني في الأردن أونلاين
الأردنيون يبدأون تذوق زيت الزيتون المستورد الأسبوع المقبل
الأرصاد الأردنية : المناطق الشرقية الأقل حظا بالأمطار
حكومة جعفر حسان : ٨٠ ٪ من خدمات الحكومة الأردنية اصبحت إلكترونية
بن غفير وسموتريتش: لا دولة فلسطينية ابدا والحل في التهجير
الملك تشارلز يقود "المترو" بنفسه في عيد ميلاده الـ77
بعدما ضغطت على الزر الخطأ في آلة بيع تذاكر اليانصيب .. أمريكية تفوز بخمسين ألف دولار
1,8 مليون متر مكعب مياه دخلت السدود خلال المنخفض الجوي
أمريكا: بدء مداهمات ضد المهاجرين غير النظاميين في مدينة شارلوت
مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار لتشكيل "قوة استقرار دولية" في غزة
زاد الاردن الاخباري -
في مشهد تختلط فيه حسابات السياسة بضغط الوقت، تتجه الأنظار إلى مدينة شرم الشيخ المصرية التي تستضيف اجتماعات مهمة بين وفدين من حركة حماس وإسرائيل، لبحث آليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وتأتي هذه المفاوضات غير المباشرة عبر وسطاء مصريين، وسط ترقب دولي حذر، حيث قال ترامب في وقت سابق إن "الزمن هو الثمن الأغلى في هذه الحرب”.
وقد وصل صباح اليوم إلى شرم الشيخ الوفد الإسرائيلي المكلف بملف الأسرى، ويضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، إضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى من جهازي الشاباك والموساد.
لكن القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية ذكرت أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وكذلك مبعوثي ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، لن ينضموا إلى الوفد قبل تحقيق تقدم فعلي في ملف الإفراج عن الرهائن.
في المقابل، عقد وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية اجتماعات تحضيرية مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، عرض خلالها جملة من التخوفات بشأن احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو عدم التزامه ببنود الخطة، مؤكداً ضرورة وجود ضمانات واضحة وآليات رقابة تضمن تنفيذ الاتفاق بالكامل.
محاور المرحلة الأولى
تتضمن المرحلة الأولى من الخطة، وفق ما تسرب من بنودها، الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبدات.
كما تنص على انسحاب إسرائيلي تدريجي من مناطق في القطاع إلى ما يسمى بـ"الخط الأصفر"، الذي رسمه ترامب على خريطته المقترحة، على أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فوراً بعد تبادل الأسرى.
غير أن حركة حماس أبلغت الوسطاء مسبقاً أنها تحتاج إلى وقت أطول لتجميع الرهائن والجثامين، في حين ترفض إسرائيل إدراج أسماء قيادات فلسطينية بارزة مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي في قوائم المفرج عنهم، ما يضع عقبات مبكرة أمام انطلاق التنفيذ.