مركز إعداد القيادات الشبابية يطلق دورة مدربي كرة السلة
فصل التيار الكهربائي بمنطقة تل الأربعين في الأغوار الشمالية غدا
النائب أبو رمان: الإعفاء الضريبي لحفل هيفاء وهبي تجاوز 42 ألف دينار وغالبية الحضور من خارج الأردن
أورنج الأردن تُمكّن الشباب وتُطلق طاقاتهم الإبداعية في مؤتمر TEDxGJU
منتخب الشباب يخسر أمام نظيره الروسي
لهذا السبب .. وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يُثير موجة من الضحك
مزيد من الأمطار قادمة على الأردن باذن الله في الساعات القادمة
شبح وبائي يعود للحياة .. أوروبا تدخل دائرة الخطر !
الغارديان : يجب على أحد ما أن يدفع ثمن نهاية عصر النفط والغاز
بلدية عجلون تتعامل مع انجراف الأتربة والحجارة ومداهمة المياه لعدد من المنازل
الصين تكتشف 2.586 مليار طن من خام الذهب
الأونروا: معاناة قاسية يعيشها أهالي غزة في ظل الأمطار
إيلون ماسـك يصدم العالم: سيكون من الممكن نقل عقول البشر للروبوتات
الأردن .. البدور يوجه بمراقبة مخزون الأدوية والتأكد من عدم انقطاعه
محادثات بين منظمة مملوكة لترمب والسعودية بشأن صفقة بـ 63 مليار دولار
ضريبة بريطانية جديدة تستهدف مئات الآلاف من المنازل الفاخرة
8 قتلى في نزاع عشائري جنوب شرقي العراق
وئام وهاب: ماهر الأسد راجع عل الساحل
كم تبلغ حجم ثروة الإعلامي جورج قرداحي؟
زاد الاردن الاخباري -
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان رسمي أن المطلوب فضل عبد الرحمن شمندر المعروف باسم "شاكر" سلّم نفسه مساء السبت الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لدورية من مديرية المخابرات عند مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا.
وأكد البيان الرسمي الأول، أن هذه الخطوة جاءت نتيجة سلسلة اتصالات بين الجيش والجهات المعنية، وذلك على خلفية أحداث عبرا التي وقعت عام 2013.
وأشار البيان إلى أن التحقيق مع فضل شاكر بدأ مباشرة تحت إشراف القضاء المختص، مع التأكيد على أن الإجراءات الرسمية ستتم وفقاً للقانون اللبناني.
من ناحية أخرى، تداولت أنباء خلال الساعات الماضية، حول تدخل دولة خليجية لحل أزمة الفنان اللبناني وإنهاء سنوات المعاناة في مخيم عين الحلوة، للحصول على البراءة من التهم الموجهة إليه.
وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من الانتظار والتأجيل، ما جعل ملف شاكر يشهد اهتماماً محلياً وعربياً واسع النطاق نظراً للطابع القضائي والأمني للقضية.
وتعود جذور قضية فضل شاكر إلى أحداث عبرا التي وقعت في يونيو (حزيران) 2013 في لبنان، حيث اندلعت اشتباكات بين أنصار جماعة الشيخ أحمد الأسير والجيش في بلدة عبرا قرب صيدا، إثر هجوم على حاجز عسكري.
وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكرياً و11 مسلحاً، وانتهت بسيطرة الجيش على مجمع كان يتخذه الأسير ومناصروه، ومنهم فضل شاكر، مقراً لهم، وتوارى شاكر في مخيم عين الحلوة منذ ذلك الحين.
وأصدر القضاء العسكري حكمين غيابيين في حق شاكر في العام 2020، قضى الأول بسجنه 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بجرم "التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم"، والثاني بسجنه 7 سنوات مع الأشغال الشاقة وغرامة مالية بتهمة تمويل جماعة الأسير والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر.
دخلت دولة خليجية على خط الأزمة القائمة بين الفنان اللبناني فضل شاكر ووزارة الدفاع اللبنانية، في خطوة تهدف إلى تسوية ملفه القانوني والعسكري الذي ظل مُعلقاً لأكثر من عقد.
وأدرجت السلطات اللبنانية شاكر على لائحة المطلوبين، وأصدرت مذكرات توقيف ضده، مع تكثيف الجهود الأمنية لتحديد مكانه وتسليمه للعدالة.
وسبق لشاكر أن دفع عبر موكليه ببراءته، مؤكداً عدم مشاركته في إطلاق النار على الجيش خلال المعارك التي عرفت في حينه بـ"أحداث عبرا".