أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من المعدل بحدود 3-5 درجات الطراونة يرد على الانتقادات .. ولكن! القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أسير بخان يونس الأردن ينجح بتعزيز دفاعاته الرقمية: إنجاز 3 مراحل من حوكمة الأمن السيبراني في 39 مؤسسة وطنية وزير البيئة يلقي كلمة الأردن أمام مؤتمر الأطراف "COP30" في مدينة بيليم البرازيلية 2.3 مليون أونصة ذهب في البنك المركزي الاردني استطلاع .. حماس تتفوق في الضفة و 80% من الفلسطينيين يريدون استقالة عباس إعادة هندسة 61 خدمة استثمارية وإطلاق شراكة لأتمتة الخدمات لدعم البيئة الرقمية أمريكا وبريطانيا ترفعان العقوبات عن الشرع قبيل اجتماعه مع ترامب وزير الزراعة: مصطلح (الحيتان) غير وارد رسمياً زامير: لا اتفاق مع حماس قبل استعادة جثث الأسرى ونزع سلاح الحركة. “الناقل الوطني” .. خطوة تمويلية تحسم مسار الأمن المائي الأردني رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق إيهود باراك: الدولة في وضع حرج .. ويجب اعلان عدم اهلية نتنياهو "المستقلة للانتخاب" تعتمد معايير الحوكمة الرشيدة للأحزاب السياسية مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لإصدار تفويض لـ”مجلس السلام” في غزة حتى نهاية 2027 تركيا تعبر إلى الخليج عبر الأردن روسيا: انخفاض الاحتياطيات الدولية إلى 725.8 مليار دولار الدفاع المدني يتعامل مع 1508 حالة إسعافية و131 حادث إنقاذ و 94 حادث إطفاء الأمم المتحدة: هجمات المستوطنين مستمرة في الضفة الغربية وندعو لمحاسبتهم أزمة طيران غير مسبوقة في الولايات المتحدة بسبب الإغلاق الحكومي
وافقوا ..!!

وافقوا .. !!

05-10-2025 07:06 AM

كما يقال عن بعض العرب «مالهم حل»، وذلك حين يستعصي علينا ان نفهم موقف أو مبدأ، أو تفكير وانفعال المتابع أو المهاجم والمدافع، وعلى سبيل التوضيح وحول قضية فلسطين الكبيرة، وحرب الإبادة التي يقوم بها مجرمو وشياطين وجبناء العالم، وبعد ان طرح ترمب مبادرته لوقف الإبادة، هبت علينا رياح المقاومة والشجاعة والاستبسال، ورياح العقل والمنطق وحقوق البشر وسعادتهم، فالرياح الأولى تتنافخ بطولات وتدعو الغزيين لعدم الموافقة، والرياح الثانية تتنافخ سياسة ومبادىء، وتطالبهم بالاستسلام، والتسليم.
الناس، الذين يعصفون بالأفكار والنصائح لغزة ولحماس وغيرهم، من بينهم من كان مع قيام الفلسطينيين بما قاموا بفعله يوم السابع من اكتوبر عام 2023، ومن بينهم من وقف ضد هذا العمل واعتبروه انتحارا، ثم غابوا كلهم عن مشهد الكلام، بينما يموت أهل فلسطين وغزة كل يوم، وتمارس بحقهم كل انواع الجرائم، ورغم كل الجهود «الإنسانية» التي سُمح لبعضنا القيام بها، إلا أن الجريمة مستمرة ولم تتوقف..
وأعلن الجميع براءته او موافقته على أن جريمة الإبادة والتصفية العرقية بحق الفلسطينيين، هي شأن فلسطيني، بل شأن غزاوي حمساوي كما عبر فلسطينيون كثر..
اليوم الوضع عاد لنفث سموم الكلام والتدخل في ما لم يتدخلوا به أمس، فبعضهم يهاجم الفلسطينيين، كلهم، وبعضهم يهاجم الغزيين، وأغلبهم يهاجمون المقاومة الفلسطينية، ويعيبون عليها الموافقة على صفقة ترمب، بينما يبارك آخرون الاتفاق، ومن بينهم ترمب نفسه..
المتوقع والمطلوب واللائق، هو الاستمرار بالتخلي او قولوا التعري من أي بطولة وشجاعة وعبقرية، وترك الأمر لمن صبروا وما زالوا تحت نيران وشرور الإبادة، والاستمرار في الابتعاد وترك الغزيين ليقرروا بأنفسهم، ولا يحق لأحد لا تأييد قرارهم وشرح مكتسباته لنا، أو رفض قرارهم، وتوضيح خطورته على القضية الفلسطينة والخطر الصهيوني..
كلنا غير مؤهلين لتقييم مواقف الغزيين، وإن كنا حقا أحرارا ووطنيين وشجعان، علينا أن نحمي أنفسنا وبلداننا من هذا الخطر والشر الذي يتمدد كل يوم، ويعطينا العافية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع