أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية الملاعب منتخب الكرة يتأهب لـ "امتحان عمان" ويتخوف من...

منتخب الكرة يتأهب لـ "امتحان عمان" ويتخوف من "حسابات طهران"

02-03-2010 12:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

عمّان - تقف الكرة الاردنية يوم غد عند منعطف مهم للغاية، فالمنتخب الوطني يبحث عن بطاقة التأهل الى نهائيات الامم الآسيوية المقبلة، التي ستقام في قطر العام المقبل، وإذا ما تحقق ذلك، فإن الكرة الاردنية ستحقق سبقا لم يحدث من قبل، إذ ستكون المنتخبات الثلاثة مجتمعة "الرجال والشباب والناشئون" قد حجزت أماكنها بين كبار القارة، كما أنها ستكون المرة الثانية خلال أربعة عقود تقريبا التي يتأهل فيها المنتخب الاول الى النهائيات، وما تزال الذاكرة تذكر بفخر "رحلة الصين" قبل ست سنوات، عندما نجح المدرب المرموق محمود الجوهري في إدارة دفة المنتخب وتمكينه من الابحار جيدا في بحر البطولات والمباريات الرسمية والودية التي خاضها.

غدا يوم منتظر للكرة الاردنية، ومصير "النشامى" معلق بأمرين؛ أولهما تحقيق الفوز على المنتخب الضيف "سنغافورة" وتلقينه درسا كرويا مناسبا، وثانيهما أن يحقق المنتخب الايراني الفوز أو التعادل أمام ضيفه منتخب تايلاند، وهذا يعني أن المنتخب الوطني يحتاج أولا الى أن يخدم نفسه، وثانيا أن يتلقى خدمة من الايرانيين.

وفي التصور المبدئي للقاء يوم غد، فإن المنتخب الوطني يتسلح بعدة أوراق إيجابية تتجاوز الجاهزية الفنية والبدنية والنفسية، الى عاملي الارض "المناخ" والجمهور باعتبارهما اللاعبين الثاني عشر والثالث عشر في المنتخب، وهذه أمور يفترض بالمنتخب أن يسخرها لصالحه، وإن كانت الكرة الحديثة لا تعترف بذلك، ولعل في فوز الريان القطري على مضيفه الوحدات بنتيجة 4-2، في اللقاء الذي جرى يوم الثلاثاء الماضي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ما يؤكد ذلك ويستوجب الحذر من التعويل على هذين العاملين وحدهما، بعيدا عن التحضير الفني والبدني والذهني، للقاء كان يفترض أن يكون عاديا واحتفاليا، خصوصا وأن منتخب سنغافورة يعد من المنتخبات الآسيوية ذات المستوى الثالث على أحسن تقدير، بيد أن "نزيف النقاط" الذي حدث في أول مباراتين أمام منتخبي تايلند وسنغافورة في عهد البرتغالي نيلو فينجادا، وضع المنتخب في موقف صعب وأجبره على الانتظار حتى الجولة السادسة والاخيرة من التصفيات، فإما حزم الحقائب ثم التوجه الى الدوحة في العام المقبل، أو "ندب الحظ" والانتظار لسنوات مقبلة.

وإذا كانت الظروف الجوية التي سادت المملكة مؤخرا، بعد أن تساقطت أمطار الخير بغزارة، حالت دون تمكن المنتخب وضيفه السنغافوري من الاستعداد الجيد، فإن المؤشرات الجوية تذهب في اتجاه تحسن الطقس يوم غد، لكن أرضية الملعب المبتلة تستوجب من اللاعبين التحضير والتأقلم عليها، لأن التحكم بالكرة أمر مهم للغاية.

وتحقيق الفوز على المنتخب الضيف قد يكون صعبا وقد يكون سهلا، وهذه بالطبع ليست "فزورة"، ذلك أن المنتخب يحتاج الى الفوز بهدف وحيد، وإن كانت التجارب تؤكد بأن التقدم بهدف على الفريق المنافس لا يعني انتهاء المهمة، بل هو نتيجة خطرة بما أن المباراة لا تنتهي الا مع صافرة الحكم، وبالتالي فإن المنتخب الوطني مطالب بتحقيق الفوز بهدفين على الاقل تجنبا لأية مفاجآت غير سارّة، وهذا أمر يحدث كثيرا في المباريات، لكن كيف يحقق المنتخب الهدف المنشود "الفوز والتأهل"، وكيف يسجل الاهداف الكفيلة بترجمة الاماني والطموحات الى واقع جميل يتمنى ويتوقع كل الاردنيين حدوثه غدا بإذن الله؟.

ومن البديهي القول إن المنتخب يحتاج الى توفير متطلبات النجاح في المباراة المصيرية، وأهمها أن ينسى اللاعبون "حسابات طهران" وأن لا يفقدوا تركيزهم الذهني في "امتحان عمان"، وأن يتحلى اللاعبون بالحكمة والصبر وعدم التسرع في استغلال الهجمات، لا سيما عند اللمسة الاخيرة، لأن التأخر في تسجيل الاهداف قد يؤدي الى توتر الاعصاب، خصوصا وأن كثيرا من التجارب أثبتت أن المنتخبات التي تلعب أمام المنتخب وفق أسلوب "دفاع المنطقة" من خلال تركيز أكبر عدد من اللاعبين في منتصف ملعبها، وبالتالي يحتاج المنتخب الى توفير الزيادة العددية الهجومية، وهذا يعني أن تشكيلة المنتخب المنتظرة من عدنان حمد يفترض أن تميل الى تغليب وجود العناصر المؤثرة هجوميا، من دون إغفال أن المنتخب الضيف ربما يميل الى خيارين؛ أولهما مباغتة المنتخب من حيث الانطلاق المبكر الى الهجوم وفق مبدأ "الهجوم خير وسيلة للدفاع"، أو الميل الى الجانب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لا سيما من طرفي الملعب، في حال أغفل الظهيران عن التوازن في تأدية الشقين الهجومي والدفاعي خلال المباراة، حيث إن التعادل يكفي منتخب سنغافورة في حالت خسر منتخب تايلند أمام إيران.

وثمة من يقول إن شيئا ما يلوح في الافق الايراني، حيث إن الايرانيين ضمنوا رسميا بطاقة التأهل الاولى عن المجموعة الخامسة، ولا يهمهم من يلحق بهم الى الدوحة، وبالتالي لن تكون المباراة أمام تايلند بتلك الاهمية فيما لو كانت مصيرية، وأن الفرصة ستسنح أمام الجهاز الفني لكي يجرب مجموعة من اللاعبين البدلاء وعدم الاستعانة بالمحترفين في الدوري الاوروبي، وهو الامر الذي قد يمنح منتخب تايلند الفرصة لتحقيق الفوز أو التعادل والتعويل على نتيجة لقاء عمان، لكن مدرب المنتخب الايراني افشين قطبي، سبق وأن أعلن التشكيلة التي ستخوض اللقاء أمام تايلند، وتضم عدة نجوم بارزة؛ مثل إبراهيم ميرزا بور ومحمد نصرتي وعلي رضا وجواد نيكونام واندرانيك تيموريان وعلي كريمي وايمان موبالي ومسعود شجاعي وغلام رضا وآخرين، كما أن المنتخب الايراني بحاجة الى استرداد ثقة جماهيره به، بعد أن فشل في بلوغ نهائيات مونديال جنوب إفريقيا، وعليه أن يحقق مزيدا من الانتصارات المعنوية.

وإذا كان اتحاد الكرة قد وضع ترتيبات إقامة اللقاء في صورتها النهائية، وقامت "مجموعة المناصير" بشراء بطاقات الدخول لتوزيعها مجانا على الجماهير، فإن الجماهير مطالبة بالزحف الى ستاد الملك عبدالله الثاني ومؤازرة الفريق الوطني من دون الالتفات الى الهوية النادوية لأي لاعب في الملعب، وبأن يكون الهتاف للوطن وليس للاعب من هذا النادي أو ذاك، ولعلها تكون ليلة أردنية سعيدة ويتحقق فيها حلم التواجد في النهائيات الآسيوية.

عامر شفيع، حسونة الشيخ، عدي الصيفي، أنس بني ياسين، عامر ذيب، حاتم عقل، عبدالله ذيب، مهند محارمة، وكل نجوم المنتخب سيكونون على أهبة الاستعداد لإنجاز خطة المدرب عدنان حمد وترجمتها إيجابا في "موقعة التأهل".


taiseer.aleimeiri@alghad.jo
 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع