أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الذين ينتظرون “المسيح” (شاهد) القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي ببيت حانون. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني “الملكية الأردنية” تعلن إلغاء رحلتين إلى الإمارات بسبب الظروف الجوية -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان “رائحة المسك تفوح” .. زوجة ابن إسماعيل هنية تستعرض مقتنيات زوجها وأشقائه الشهداء (فيديو) انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا لو تجاوزت المديونية السقف القانوني

ماذا لو تجاوزت المديونية السقف القانوني

01-03-2010 10:37 PM

إذا صح أن مجموع مديونية الأردن الداخلية والخارجية قد تجاوز السقف القانوني المقرر في قانون الدين العام وهو 60% من الناتج المحلي الإجمالي، فهذه مسألة هامة تستحق الوقوف عندها. فإذا كانت الحكومات لا تلتزم بالقوانين التي تضعها لنفسها فكيف تلتزم بالخطط والاستراتيجيات غير الملزمة، وما قيمة القانون إذا لم يكن واجب الاحترام.

بموجب التقرير الشهري الأخير لوزارة المالية بلغ رصيد الدين العام في نهاية تشرين الثاني الماضي 5ر59% من الناتج المحلي الإجمالي، فإذا كانت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي مبالغاً فيها قليلاً، فإن النسبة ترتفع إلى الحد المسموح به، ولكن الشهر الأخير من السنة شهد إضافة كبيرة للمديونية ترفع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي فوق سقف 60%.

حتى الآن يمكن التحايل على الوضع إما بتوظيف أسعار الصرف الجارية لتخفيض قيمة المديونية الخارجية بالعملات الأجنبية غير الدولار، أو المبالغة في تقدير الناتج المحلي الإجمالي لسنة 2009، ولكن ماذا عن عمليات الاقتراض المقررة في 2010؟.

ليس هناك من حل سوى تحقيق نسبة نمو عالية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، وهذا يتطلب أمرين: أولهما تحقيق نسبة نمو حقيقي لا تقل عن 5% في سنة 2010، وثانيهما رفع معدل التضخم ليصل إلى 5% أيضاً، فإذا تحقق ذلك فإن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية سوف تهبط إلى ما دون السقف القانوني المقرر.

السؤال الآن ما إذا كان ممكناً تحقيق نسبة نمو عالية في 2010 التي تصفها بعض المصادر الحكومية بأنها سنة صعبة، وما إذا كان من المفيد أن تسمح الحكومة والبنك المركزي بارتفاع معدل التضخم بالرغم مما يعنيه ذلك من المساس بالاستقرار النقدي فضلاً عن زيادة الضغط على ذوي الدخل المحدود الذين يتوقعون تحسناًً في مستوى معيشتهم وليس ارتفاع أسعار السلع الضرورية.

قانون الدين العام لا يفرض عقوبة معينة على مخالفة أحكامه، فهل يعني ذلك أن القانون ليس أكثر من مؤشر غير ملزم، ولا يترتب على مخالفته شيء؟.

إصدارات الدين العام التي تطلبها وزارة المالية ينفذها البنك المركزي، وعليه في كل مرة أن يطلب دليلاً على أن الإصدار المطلوب لا يخالف قانون الدين العام.


د. فهد الفانك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع