أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإنفاق على صحّة الأردنيين

الإنفاق على صحّة الأردنيين

28-02-2010 10:50 PM

بلغ الإنفاق على الصحّة خلال عام بليونا و167 مليون دينار؛ حصّة القطاع العام منها 59 % أو 690 مليون دينار، والقطاع الخاص 44 % أو 477 مليون دينار، وهذه الارقام التي أعطاها وزير الصحّة، د.نايف الفايز في لقائه أمس مع قطاع المستشفيات الخاصّة، قد لا تمثل كأرقام مطلقة دلالة محددة للقارئ، فنوضح بالقول إننا ننفق على الصحّة في الاردن 10 % من الناتج الوطني الإجمالي مقارنة مع نسبة بالمتوسط هي 11 % في دول شمال أوروبا أي في أكثر بلدان العالم رفاها وتقدما!

إذا كانت الخدمة الصحيّة ليست بالمستوى المطلوب عندنا فالسبب فقط هو قلّة الكفاءة وتدني الإنتاجية والهدر في الموارد.

إن شراء جهاز متقدم يدخل في بند الإنفاق من الدخل الوطني على الصحّة، وبقاؤه في المخازن حتى يصدأ يدخل في باب الهدر، ويكون السبب في العادة عدم ملاءمة الجهاز مع متطلبات أخرى قد تنقضي سنوات قبل توفيرها، أو عدم وجود مختصّين له أو قطع غيار؛ أي في النهاية سوء إدارة وتخطيط.

الدولة ليست مقصرة بنسبة الإنفاق، والقطاع الخاص ليس مقصرا في الاستثمار بالصحة، لكن المشكلة هي في الإدارة والإنتاجية والنزاهة، فالتأمين الصحي يدفع مئات الدنانير على سلسلة فحوصات يتبين أن %80 منها لم يكن ضروريا، بل لرفع الفاتورة، وهكذا فعدم النزاهة يعني هدر 80 % من الموارد.

جاء لقاء أمس على خلفية قرار بتقاضي رسوم فحوصات على كل وحدة يصرفها بنك الدمّ، لكن الوزير عرّج بحديث صريح على قضايا أخرى مثل غسيل الكلى، وتحويل مرضى التأمين الحكومي للمستشفيات الخاصّة. وحسب أرقام الوزير تكلف وحدة الدم حوالي 60 دينارا منها فحوصات مكلفة مثل الإيدز والتهاب الكبد وغيرها، ويذهب للمستشفيات الخاصّة حوالي 50 ألف وحدة دمّ يستخدم منها فعلا 25 ألف وحدة، ولوح الوزير بفواتير في يده قائلا: نحن نعطيكم الوحدات مجّانا، لكن حسب فواتيركم، فأنتم تتقاضون على كل وحدة تعطى لمريض من خمسة الى ثلاثين دينارا وأحيانا خمسين.

في الاجتماع لم يعد اي من الحضور أو ممثلي المستشفيات الخاصّة للاحتجاج على القرار ابدا، بل تمّ تبادل التوضيحات حول الضجّة التي حدثت، وقال د.فوزي الحموري إن ردّ المستشفيات الاحتجاجي جاء لأن الوزارة بررت الرفع بمسؤولية المستشفيات الخاصّة عن الهدر. وتابع الوزير شرح الأرقام بأن القطاع العام الصحي يغطي الأغلبية الساحقة من المواطنين الاردنيين بالتأمين، بينما يدفع غير المؤمنين ما لا يزيد على 13 % من كلف العلاج، وتتولى وحدة المعالجات الطبّية في الديوان الملكي تلبية كل طلب آخر لتغطية العلاج، وبالتالي لن يشكل المبلغ على وحدات الدم اي عبء، ومن يرغب وقادر على العلاج في المستشفيات الخاصّة على حسابه فلن يشكل الرسم على وحدات الدم حصّة مهمة من الفاتورة. بعض الأطباء رد: بل تصبح عبئا في حالات خاصّة تحتاج الكثير من الوحدات تصل أحيانا الى العشرات، فأجاب الوزير: سنعفي كل حاجة تزيد على 5 وحدات، فهذه تعتبر حالة طوارئ استثنائية وهدفنا هو منع الهدر فقط.

jamil.nimri@alghad.jo

جميل النمري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع