أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دمشق تجدّد رفضها للفدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش انطلاق سباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان الجمعة 17 ألف طالب شهيد والاحتلال يدمر 792 مدرسة وجامعة منذ بدء حرب غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال تكريم الوكيل عُلا لتفانيها في الواجب خلال امتحانات التوجيهي انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10% عما كان مقدرا لمنتصف العام 2025 العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري رئيس الوزراء يوجه بتسريع إنجاز مراحل مشروع تطوير معبر حدود الدرة في العقبة الأمن يخصص رقم واتساب لتلقي البلاغات المتعلقة بإطلاق العيارات النارية وفاة و11 إصابة على طرق المملكة الشواربة: عمّان تخطو نحو مستقبل حضري ذكي، آمن، ومستدام لجان بلديات تعقد أولى اجتماعاتها هيئة بريطانية: غرق سفينة غربي الحديدة في اليمن العمل : 228 شكوى لعاملات المنازل في 5 أشهر اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر زيلينسكي يدعو إلى فرض عقوبات على روسيا "بسرعة أكبر" شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن طقس حار في أغلب المناطق حتى الأحد محافظة القدس: هدم منازل المقدسيين أخطر أدوات الاحتلال لتغيير التركيبة السكانية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟...

ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون

ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون

23-06-2025 09:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

يشهد الإقليم توترا متصاعدا بعد الضربة الأميركية المفاجئة التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، مما أثار تساؤلات عديدة حول طبيعة الرد الإيراني، وحدود التصعيد المقبل، وإمكانية انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة وطويلة الأمد.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه إسرائيل أنها حققت الهدف المركزي من الحرب، تلتزم طهران الصمت وتدرك حساسية الموقف وتسعى إلى ردع موجه دون الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة.

ويعتقد محللون أن طهران تواجه مأزقا إستراتيجيا في تحديد شكل الرد المناسب، بينما تستمر إسرائيل في تصعيد الضغط العسكري، وتسابق الوقت لتقويض القدرات الصاروخية الإيرانية قبل أن تتحول المواجهة إلى معركة استنزاف.

تنسيق إسرائيلي أميركي محكم
يقول الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا -في تصريح للجزيرة نت- إن الضربة الأميركية لم تكن قرارا مفاجئا، بل تم الإعداد لها مسبقا، وجرت محاكاة سيناريوهاتها خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، في إطار تنسيق وثيق بين القيادة المركزية الأميركية وإسرائيل.

ويشير العميد حنا إلى أن واشنطن دخلت المعركة لاستكمال أهداف إسرائيلية عالقة، ومنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مخرجا من أزمته السياسية.

لكنه يؤكد أن هذا التدخل فتح بابا جديدا، حيث تواجه إيران -التي اعتمدت لعقود على مبدأ "الدفاع المتقدم" عبر وكلائها الإقليميين- واقعا جديدا بعد انتقال المواجهة إلى داخل أراضيها، مما يضعف دور وكلائها في حال استمرت الحرب على شكل استنزاف طويل الأمد.

ويرى الكاتب والباحث أسامة أبو أرشيد -من واشنطن- أن طهران حتى الآن حددت ردها العسكري باتجاه إسرائيل، متجنبة الصدام المباشر مع الولايات المتحدة، رغم التصريحات المتكررة لقادتها العسكريين التي تؤكد أن الرد على واشنطن قادم.

ويضيف أبو أرشيد -في تصريحات للجزيرة نت- أن أحد الاحتمالات المطروحة هو شن هجمات سيبرانية، وهو ما حذرت منه وزارة الأمن القومي الأميركية.

لكنه يشير إلى أن أي رد مباشر على قواعد أميركية في العراق أو الخليج سيضع إيران أمام معادلة صعبة "بين ردع العدو وعدم الانجرار إلى حرب مفتوحة".

ويستذكر تجربة عام 2020، حين ردت طهران على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني بضرب قاعدة عين الأسد، بعد إنذار غير مباشر لتجنب سقوط قتلى، لكن الوضع اليوم أكثر تعقيدا في ظل ضغوط انتخابية على واشنطن.

تصريحات نتنياهو
دعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نتنياهو إلى اتخاذ القرار الصعب، واغتنام الفرصة التي أتاحتها الضربة الأميركية الأخيرة عبر الانخراط في تسوية سياسية تقود إلى وقف إطلاق النار.

ومن جانبه، يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن إسرائيل تعتبر الضربة الأميركية فرصة إستراتيجية دفعتها لاستثمار اللحظة بكل قوة.

ويشير مصطفى إلى إعلان نتنياهو أن الهدف المركزي للحرب، وهو تدمير المشروع النووي الإيراني، قد تحقق. لكنه يعترف بوجود فسحة زمنية محدودة لاستكمال ضرب القدرات الصاروخية الإيرانية.

ويضيف أن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب بقرار إسرائيلي، مع محاولة إقناع واشنطن بتوجيه ضربة ثانية لضمان تدمير المنشآت النووية بالكامل، وتتبنى إسرائيل سياسة "الهدوء مقابل الهدوء والتصعيد مقابل التصعيد" مع الحفاظ على مسار جوي آمن لضرب أهداف إيرانية، إلى أن تفرض تسوية دبلوماسية أو تضعف قدرة إيران على الرد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع