أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقف جميع مركبات الدفاع المدني عن العمل في محافظتي غزة والشمال فون دير لايين تفلت من تصويت حجب الثقة في البرلمان الأوروبي المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين "صندوق الأمان" يطلق إطار كفايات لتعزيز قدرات الشباب الأيتام غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار القسام تجمع معلومات استخباراتية دقيقة عن جيش الاحتلال وزير خارجية النرويج: الوضع في غزة يزداد سوءًا .. ويجب إدخال المساعدات فورًا انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات الصوانية لولا: البرازيل قد "تردّ بالمثل" على رسوم ترمب الجمركية "إدارة الموانئ": انخفاض حوادث ميناء العقبة أكثر من 80% المنتخب الوطني يتراجع مركزين تمديد إغلاق قرية ألعاب المغامرة بمحمية غابات عجلون المصري: صلاحيات كاملة للجان البلديات المؤقتة ومماثلة للمجالس المنتخبة رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية الصين: الرسوم الجمركية "التعسفية" لا تخدم أحدا مؤشر "فوتسي 100" البريطاني يسجّل أعلى مستوى قياسي مع تراجع المخاوف من الحروب التجارية بالأسماء .. أمانة عمان تنذر 26 موظفًا ارتفاع التضخم في الأردن 1.98% للنصف الأول من العام الحالي براءة اختراع لفريق بحثي من "اليرموك" لتطوير تركيبة خرسانية معدلة تخريج دورة "طلب النيران" في لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متى سيصبح المواطن ابن حقيقي للدولة تقف بجانبه...

متى سيصبح المواطن ابن حقيقي للدولة تقف بجانبه وترعى مصالحه فعلا ؟؟

23-06-2025 10:11 AM

منذ أن مضينا في مسار الخصخصة، بدأت ملامح الهيمنة تتسع لدى بعض الشركات ومؤسسات الخدمات التي انتقلت من ملكية الدولة إلى القطاع الخاص. فبدلًا من تحسين جودة الخدمة وتخفيض التكاليف كما كان يُروَّج، أصبحت هذه الشركات تتعامل مع المواطن بعقلية الجباية لا الخدمة، متحكمة بأسعار لا رقيب عليها، وقرارات لا تقبل المراجعة.
فمضت شركات الاتصالات الخلوية في هذه الفترة برفع أسعار خدماتها للمشتركين تدريجيا بسبب رفع الضرائب الحكومية عليها وغير ذلك من حجج واعذار واهية !!

حتى أصبح المواطن يتسائل عن دور الحكومة وموقفها في ظل الارتفاع المتكرر لأسعار الخدمات والسلع التي تم خصخصة شركاتها ومؤسساتها الوطنية .


المواطن الأردني اليوم يقف عاجزًا أمام فواتير الماء والكهرباء والاتصالات، دون أن يجد جهة تحميه من التغوّل أو تعيد له كرامته كـ"مستفيد"، لا كـ"دافع مجبر". والأخطر أن هذا كله يجري بعلم الحكومة، وربما برضاها، وكأن المواطن سلعة أخرى خضعت بدورها لصفقة الخصخصة.

لقد أصبحت بعض هذه المؤسسات فوق المساءلة، تستقوي بعقودها، وتتغول بتقنياتها، وتستثمر في ضعف الرقابة الرسمية لتفرض ما تريد، متذرعة بالكلفة التشغيلية أو الالتزامات التعاقدية. أما المواطن، فقد بات الحلقة الأضعف في معادلة لا عدالة فيها ولا إنصاف.

في وقتٍ تتحدث فيه الحكومات عن الشفافية والتمكين، لا بد من مراجعة جريئة وحقيقية لتجربة الخصخصة، ومحاسبة كل من يتربّح على حساب احتياجات الناس اليومية وحقوقهم الأساسية.

هل بقي من الخصخصة سوى شعارها؟
أم أنها تحوّلت إلى وسيلة لإفقار المواطن باسم التطوير؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع