أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمانة عمان تنفذ المرحلة 3 و4 من مشروع تطوير منطقة المحطة أبو عبيدة: الفدائيون يواصلون عملياتهم ضد الاحتلال وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا جديدا في نقل تيك توك بيانات إلى الصين محمية العقبة البحرية تعزز مكانتها كنموذج رائد في الإدارة البيئية مفوضية اللاجئين في الأردن تطمح لإيصال 15% من اللاجئين إلى الجامعات بحلول 2030 الرواشدة يفتتح مهرجان موسم البيدر الثقافي في جرش حملة وطنية توعوية حول التبرع بالقرنية في مستشفيات البشير إعلان توظيف صادر عن صندوق البريد الأردني مفاوضات الهدنة تدخل يومها الخامس .. المساعدات وانسحاب الجيش أبرز نقاط الخلاف تهديدات ترمب الجمركية تعكر مزاج عشاق القهوة وتقفز بأسعار القهوة عالميًا بعد اتهاماته بالتزوير والسرقة .. ارادة النيابية تستنكر تصريحات وزير التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي واشنطن ترفع العقوبات عن الوزير العراقي المقيم في الأردن محمد مهدي صالح الاقتصاد الرقمي تنظم ورشة لضباط ارتباط "بخدمتكم" حول التعامل مع شكاوى المواطنين ألبانيزي تتعهد مواصلة عملها بشأن الأراضي الفلسطينية رغم العقوبات الأميركية بالأسماء .. طواقم تحكيمية أردنية لإدارة مباريات في العراق وسوريا جامعة العلوم والتكنولوجيا تواصل احتفالاتها بدخولها قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، وفق تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 تخريج طلبة كليات التمريض والعلوم والهندسة في الجامعة الهاشمية التربية تكشف أساليب ووسائل الغش المضبوطة بامتحانات التوجيهي ترجيحات بإعلان نتائج التوجيهي في الثلث الأول من آب
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الملك قائد السلام في زمن الحروب

الملك قائد السلام في زمن الحروب

18-06-2025 08:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

عاهد الدحدل العظامات - لا أُبالغ في قولي أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو رجل السلام الأول في هذا العالم الذي يغرق في وحل الحروب والنزاعات، فأينما يحل ويرتحل جلالته يتحدث عن السلام؛ مُخاطباً العالم من منابر مُهمّة في ضرورة إحلال السلام والعودة إلى طريقه بعد كُل هذا الإنحراف الذي أوصلنا إلى أوج الصراعات الدائرة في مُعظم أنحاء العالم والتي تُشكّل خطراً عليه.

وفي خطاب جلالة الملك بالأمس والذي ألقاه بأورقة البرلمان الأوروبي وسط إشادة مُستحقة بحق شخصيّة الملك، والذي بادرت بها رئيسة البرلمان؛ فقد جاء على لسان جلالته ما لم ينطق به أحد، فكان صريحاً كما هي عادته في خطاباته الذي يُصارح فيها العالم بما يُفترض أنها واجبات أخلاقيّة يجب أن يُحافظ الجميع عليها والتي من شأن ذلك أن يضمن السلام والعدالة للشعوب في أصقاع العالم بعيداً عن النزاعات والحروب التي لا تُخلّف من ورائها إلا المآسي والحياة المنقوصة من أهم أساسياتها التي تقوم عليها وهي "السلام" متسائلاً أمام أمام البرلمان الأوروبي عن حدود المعركة الناشبة في الشرق الأوسط بقيادة المحتل الإسرائيلي وإيران في طرفها الآخر، مؤكداً في صدد الخطاب على أهميّة تظافر الجهود العالميّة للحيلولة دون إتساع رقعة هذه النار التي إن إتسعت فإن شعوب المنطقة حطباً لها، بينما لن يفلت العالم من أن يدفع التكاليف.


قام البرلمانيين الأوربيين وصفقوا بحرارة للملك عندما جاء في حديثه على غزة، وما أصابها وما يُصيبها؛ ذلك لأن الملك يعرف تماًماً كيف يصف الوجع الذي يلم بالناس، فلامس في خطابه مشاعرهم الإنسانيّة في براعته وفصاحته في نقل هموم الفلسطينيين هناك الذي يُحاصرهم الموت ويفتك بهم الجوع في ظل ما يواجهونه جراء العدوان والحصار الذي لم يتوقف منذ ما يتجاوز العام والنصف؛ داعياً العالم عبر منبر البرلمان الأوروبي إلى صحوة أخلاقيّة وضميريّة لرفع أشكال القهر والظُلم عن الأبرياء والأطفال في تلك الرُقعة المُحاصرة، وما ينبثق من الإحتلال من إنتهاكات صارخة للإنسانيّة في الضفة الغربية وباقي المناطق في فلسطين المُحتلة. وذكّر الملك بما قد تناساه العالم بأن الفلسطينيين هُم شعب كباقيهم من الشعوب، ولا أحد بمقدوره أن ينتزع منهم حق الحياة ولا حق الأمان في دولتهم.

إن الملك عبدالله دائماً ما يوجّه العالم إلى مسار السلام ويُبصره السُبل المُمكنة والعديدة للوصول إلى بر الهدوء دون إضطرابات أو نزاعات إذا قدم الجميع قيمه الأخلاقية على مصالحه الآنيّة التي لا تُحقق أي فائدة مرجوة سوى أنها تُلحق الأذى في الجميع.

وفيما أن جلالته يتبنى رسالة ساميّة ومُهمة في كل خطاباته ولقاءاته وجولاته وصولاته، تحمل في مضامينها السلام والدعوة إليه، فإن هذه الرسالة تنبثق من عقليّة واسعة الإدراك والإستشراق بأن العالم لن يكون آمناً مُزدهراً إلّا في حضرة السلام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع