رغم الأزمات الخانقة والضغط الهائل في أعداد المراجعين، لا يزال مستشفى البشير في طليعة المؤسسات الصحية التي يُشار إليها بالبنان، بفضل كوادره الطبية والتمريضية والإدارية التي تعمل بروح المسؤولية والتفاني في خدمة المواطنين.
ومن بين الأقسام التي تبرز بشكل خاص، يأتي قسم جراحة الشبكية والعين تحت إشراف الدكتور إبراهيم شحادة، كواحد من النماذج المضيئة في الأداء الطبي. فقد استطاع هذا القسم تحقيق إنجازات طبية نوعية، رغم محدودية الإمكانات اللوجستية والمادية، الأمر الذي يعكس مدى كفاءة الطاقم القائم عليه، وإصرارهم على تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
ما يقدمه هذا القسم من خدمات تخصصية دقيقة في معالجة أمراض الشبكية والعيون، يُعدّ قيمة مضافة ليس فقط للمستشفى، بل للقطاع الصحي العام، الذي يحتاج إلى دعم فعلي يوازي الجهود المبذولة في الميدان.
إنّ قصة النجاح هذه، وسط التحديات، هي تذكير بأن العقول والكفاءات ما زالت قادرة على صنع الفارق عندما يُمنح لها الحد الأدنى من الدعم والثقة.