أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يخصص رقم واتساب لتلقي البلاغات المتعلقة بإطلاق العيارات النارية وفاة و11 إصابة على طرق المملكة الشواربة: عمّان تخطو نحو مستقبل حضري ذكي، آمن، ومستدام لجان بلديات تعقد أولى اجتماعاتها هيئة بريطانية: غرق سفينة غربي الحديدة في اليمن العمل : 228 شكوى لعاملات المنازل في 5 أشهر اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر زيلينسكي يدعو إلى فرض عقوبات على روسيا "بسرعة أكبر" شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن طقس حار في أغلب المناطق حتى الأحد محافظة القدس: هدم منازل المقدسيين أخطر أدوات الاحتلال لتغيير التركيبة السكانية 16 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء في مجزرة للاحتلال في دير البلح السير تكشف سبب حادث التدهور الذي أدى لوفاة على نزول العدسية الأربعاء طلبة "التوجيهي" يختتمون امتحاناتهم اليوم حرائق اللاذقية تحت السيطرة شبه الكاملة ودعم أردني يسرع الاستجابة رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة الخميس .. الحرارة أعلى من المعدل بحدود 2-3 درجات مئوية الملك ووزير الخزانة الأميركي يبحثان العلاقات الاقتصادية بين الأردن والولايات المتحدة جنود يتساقطون ودبابة تنسحب وسط الفوضى .. مشاهد مثيرة لكمين بيت حانون (شاهد)
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك ما هي شروط العبادة الصحيحة في الإسلام؟

ما هي شروط العبادة الصحيحة في الإسلام؟

ما هي شروط العبادة الصحيحة في الإسلام؟

11-06-2025 09:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

ما هي شروط العبادة الصحيحة في الإسلام؟
ملخص الجواب: شروط العبادة في الإسلام:
أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (سببها).
أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (جنسها).
أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (قدرها).
أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (كيفيتها)
أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (زمانها)
أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (مكانها)
الجواب تفصلا:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال الشيخ الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى:
أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (سببها) فأي إنسان يتعبد لله بعبادة مبنية على سبب لم يثبت بالشرع فهي عبادة مردودة، ليس عليها أمر الله ورسوله، ومثال ذلك الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الذين يحتفلون بليلة السابع والعشرين من رجب يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في تلك الليلة فهو غير موافق للشرع مردود.


لأنه لم يثبت من الناحية التاريخية أن معراج الرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلة السابع والعشرين، وكتب الحديث بين أيدينا ليس فيها حرف واحد يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة السابع والعشرين من رجب ومعلوم أن هذا من باب الخبر الذي لا يثبت إلا بالأسانيد الصحيحة.

وعلى تقدير ثبوته فهل من حقنا أن نحدث فيه عبادة أو نجعله عيدا؟ أبدا. ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ورأى الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما قال: إن الله أبدلكم بخير منهما وذكر لهم عيد الفطر وعيد الأضحى وهذا يدل على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأي عيد يحدث في الإسلام سوى الأعياد الإسلامية وهي ثلاثة: عيدان سنويان وهما عيد الفطر والأضحى وعيد أسبوعي وهو الجمعة. فعلى تقدير ثبوت أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرج به ليلة السابع والعشرين من رجب - وهذا دونه خرط القتاد - لا يمكن أن نحدث فيه شيئا بدون إذن من الشارع.

وكما قلت لكم إن البدع أمرها عظيم وأثرها على القلوب سيئ حتى وإن كان الإنسان في تلك اللحظة يجد من قلبه رقة ولينا فإن الأمر سيكون بعد ذلك بالعكس قطعا لأن فرح القلب بالباطل لا يدوم بل يعقبه الألم والندم والحسرة وكل البدع فيها خطورة لأنها تتضمن القدح في الرسالة، لأن مقتضى هذه البدعة أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتم الشريعة، مع أن الله سبحانه وتعالى يقول: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا. والغريب أن بعض المبتلين بهذه البدع تجدهم يحرصون غاية الحرص على تنفيذها، مع أنهم متساهلون فيما هو أنفع وأصح وأجدى.

لذلك نقول إن الاحتفال ليلة سبع وعشرين على أنها الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم هذه بدعة؛ لأنها بنيت على سبب لم يأت به الشرع.

2. أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (جنسها)
مثل أن يضحي الإنسان بفرس، فلو ضحى الإنسان بفرس، كان بذلك مخالفا للشريعة في جنسها. (لأن الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم).

3. أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (قدرها) لو أن أحدا من الناس قال إنه يصلي الظهر ستا، فهل هذه العبادة تكون موافقة للشريعة؟ كلا؛ لأنها غير موافقة لها في القدر. ولو أن أحدا من الناس قال سبحان الله والحمد لله والله أكبر خمسا وثلاثين مرة دبر الصلاة المكتوبة فهل يصح ذلك ؟

فالجواب: إننا نقول إن قصدت التعبد لله تعالى بهذا العدد فأنت مخطئ، وإن قصدت الزيادة على ما شرع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنك تعتقد أن المشروع ثلاثة وثلاثون فالزيادة لا بأس بها هنا، لأنك فصلتها عن التعبد بذلك.

4. أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (كيفيتها)
لو أن الإنسان فعل العبادة بجنسها وقدْرها وسببها، لكن خالف الشرع في كيفيتها، فلا يصح ذلك. مثال ذلك: رجل أحدث حدثا أصغر، وتوضأ لكنه غسل رجليه ثم مسح رأسه، ثم غسل يديه، ثم غسل وجهه، فهل يصح وضوؤه ؟ كلا لأنه خالف الشرع في الكيفية.

5. أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (زمانها)
مثل أن يصوم الإنسان رمضان في شعبان، أو في شوال، أو أن يصلي الظهر قبل الزوال، أو بعد أن يصير ظل كل شيء مثله؛ لأنه إن صلاها قبل الزوال صلاها قبل الوقت، وإن صلى بعد أن يصير ظل كل شيء مثله، صلاها بعد الوقت فلا تصح صلاته.

ولهذا نقول إذا ترك الإنسان الصلاة عمدا حتى خرج وقتها بدون عذر فإن صلاته لا تقبل منه حتى لو صلى ألف مرة. وهنا نأخذ قاعدة مهمة في هذا الباب وهي كل عبادة مؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها بدون عذر فهي غير مقبولة بل مردودة.

ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.

6. أن تكون العبادة موافقة للشريعة في (مكانها)
فلو أن إنسانا وقف في يوم عرفة بمزدلفة، لم يصح وقوفه، لعدم موافقة العبادة للشرع في مكانها. وكذلك على سبيل المثال لو أن إنسانا اعتكف في منزله، فلا يصح ذلك؛ لأن مكان الاعتكاف هو المسجد، ولهذا لا يصح للمرأة أن تعتكف في بيتها؛ لأن ذلك ليس مكانا للاعتكاف. والنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى بعض زوجاته ضربن أخبية لهن في المسجد أمر بنقض الأخبية وإلغاء الاعتكاف ولم يرشدهن إلى أن يعتكفن في بيوتهن وهذا يدل على أنه ليس للمرأة اعتكاف في بيتها لمخالفة الشرع في المكان.

فهذه ستة أوصاف لا تتحقق المتابعة إلا باجتماعها في العبادة:
سببها.
جنسها.
قدرها.
كيفيتها.
زمانها.
مكانها. انتهى.
إذا كنت بحاجة لمزيد من المعلومات، راجع الإجابات التالية: (14258، 13830، 49016، 9359، 147608، 113177).

والله أعلم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع