أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقابة الأطباء البيطريين: تأييد مطلق للملك وكلمته أمام البرلمان الاوروبي السعايدة: لدينا محطات رصد إشعاعي هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط "العمل النيابية" تناقش أثر نظام إدارة الموارد البشرية على موظفي القطاع العام ثلاثيني يتعرض للضرب بأداة حادة في العاصمة عمان جامعة مؤتة تستضيف المؤتمر السنوي الثالث لمعلمي اللغة الإنجليزية إسرائيل تؤكد تدمير "المقر العام للأمن الداخلي" الإيراني ترامب: لا أستطيع الجزم ما إذا كانت أميركا ستقصف إيران الطيران الإسرائيلي يستهدف مقر الهلال الأحمر الإيراني الحملة الأردنية توزع الخبز في مواصي خان يونس الطفيلة التقنية تحصل على تصنيف عالمي متقدم بالتنمية المستدامة الخوالدة رئيسا للاتحاد العام للجمعيات الخيرية وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني صافرات الإنذار رسالة تنبيهية لاستثارة الوعي المجتمعي من خطر محتمل القبض على مسؤول أمنى بارز في نظام الاسد طهران للإسرائيليين: اينما ذهبتم انتم في خطر جيش الاحتلال الإسرائيلي يخفف بعض قيود السلامة العامة الصفدي يبحث مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية سبل تعزيز العلاقات الثنائية قروض بقيمة 7.7 مليون دينار لدعم مربي الثروة الحيوانية وزارة النقل وغرفة الصناعة تبحثان سبل استدامة الصادرات الأردنية في ظل التحديات الإقليمي "الأونروا": الوضع الصحي في غزة حرج
كيف هنأنا جلالة الملك بعيد الاستقلال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كيف هنأنا جلالة الملك بعيد الاستقلال

كيف هنأنا جلالة الملك بعيد الاستقلال

30-05-2025 09:13 AM

هنأنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بما قَل ودَل من خير الكلام بمناسبة عيد الاستقلال، حدث أبناء وبنات شعبه الوفي الأصيل، وحيانا على امتداد وطننا العزيز الأغلى ، وعبر عن فخره بماضي الاردن العريق، وتقدمه المستمر، والتطلع لمستقبله الواعد المشرق بعون ﷲ. كان جلالته متفائلا وقدم إلينا جرعة كبيرة من التفاؤل بمستقبل يريد أن نصنعه معا بإرادتنا وعزيمتنا، وتبنيه سواعدنا في زمن ينعدم فيه التفاؤل وتطغى عليه مسببات الإحباط واليأس.
لكل واحد من توأم (المستقبل والاستقلال) لدى الأردنيين قصة لا بد من الوقوف عندها لتأمل أسبابها، وتسيلّط الضوء على سجل هاشمي طاهر يخلو من دنس التسلط، ومن رجس الحكم الاستبدادي الجائر، فترك بصمته على البُعد القيمي للمشهد الأردني في مرحلة ما قبل وما بعد الاستقلال، ليظهر بهذا اللون الهاشمي الأصيل، ويصبح مضرب المثل في الدعه والطمأنينة والاستقرار، ودارا تؤوي كل مضطهد ومشرد ملهوف.
كل الولاء والطاعة لجلالتة وقد ابهرنا برؤيته الثاقبة، وشعوره المبكر بالخطر الكامن في دهاليز الصراع السياسي والعسكري، وتنوع المؤآمرات، فجنبنا الوقوع ضحية الدسائس والمكائد، وبقي جوهر شخصيته القيادية ثابتا كزعيم جعل المملكة واحة للأمن والطمأنينة في وسط إقليم دموي لا ينفك عن مواصلة الفتن والحروب والتدمير والتشريد، وابعدنا عن نكون ساحة للإنقسام والعداوة والاقتتال.
نحن نشكر جلالة الملك ومدينيون له لما حقق لنا من إنجاز، وقدم لنا من إهداء، وما يتطلع إليه من بناء اردن عظيم في حقبة تاريخية يتصاغر فيها الكبار بفعل التقلبات الفجائية المتلاحقة، فتظهر المواقف الملكية التكتيكية مباشره لدرء الخطر قبل أن تظهر معالمه إلى حيز الوجود، فنطمأن وسط اقليم مرعوب يغص بالحيرة والغموض والتطرف والإرهاب ويخضع لظروف غاية في التشابك والتعقيد.
سنبقى نحن وجلالته معًا ليواصل الأردن مسيرة التقدم والتحديث، آمنا مستقرا كما يرىد ، ترعانا عناية الرحمن، وتحرسه زنود بواسل جيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية" فنحن أهل الملك وعزوته ،ونفتخر ونعتز به ، فالأردن قوي بهمة جلالته التي لا تلين. وسنتمر معا في نهضة وطننا، والولاء لعرشنا الهاشمي، فهو يستحق منا الكثير من العمل والتفاني وكل عام والأردن وجلالته بخير".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع