خاص - عيسى محارب العجارمة - يبدو أن نقابة الصحفيين تهدد ركائز هامة جداً من الكتابة في الإلكتروني الاردني ، وهم من غير المنتسبين للنقابة الوطنية الأردنية التي نجل ونحترم بشكل مباشر ، ومن عديدهم الوزير السابق والضابط والمعلم والمتقاعدين مدنيين أو عسكريين وهم بالمئات وغيرهم الكثير من شرائح المجتمع المدني الهامة.
وكذلك منتسبين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وكثير غفلت عن ذكرهم ، أو لنقل كل صاحب صفحة شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي تويتر فيسبوك وغيرها.
وحقيقة قد تكون النقابة محقة إلى حد ما ، ولكن أنا أتحدث عن واقع تجربة شخصية وطنية عالية الجودة الإعلامية مررت بها سواء في الكتابة بوكالة زاد الاردن الاخباريه وهي رائدة العمل الإخباري الالكتروني قبل ما يزيد عن قرابة ربع قرن أن لم تخني الذاكرة ونشرت لي مئات المقالات المنشوره بفضائها عالي الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وحالياً اخوض تجربة فريدة أيضا من خلال عملي مذيعا أولا لصفحة نشامى العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب وقد بلغ عدد مشاهيدها ما يزيد عن عشرة ملايين مشاهد ومشاهده وكان العدد لا يزيد عن بضعة آلاف من الأشخاص قبل تسلمي مهمة إذاعة بثها المباشر قبل أشهر قليلة فقط.
وهذا الرقم موجود ومنشور على صفحة العمليات الخاصة وصفحتي الشخصية على الفيسبوك ما يجعلني أكثر مذيع في سوق العرض والطلب بالفيسبوك الاردني وقريبا العربي وعليه فإن كل هذا الدعم المليوني يجعلني أكثر مهنية والتزام بقضايا الوطن واتمسك بشعار الله الوطن الملك قولا وفعلا.
لا اعتقد أن ضريبة النجاح هي تكميم الأفواه ، وصولاً إلى مربعات حمراء من الإقصاء و التهميش لشريحة كبيرة من كتاب الرأي العام وصانعي المحتوى من ناشطين اجتماعيين مبدعين ، وارى أن يتم تفعيل دور نقابة الكتاب الالكترونيين هو الحل الأجدى للجميع وكفى الله المؤمنين شر القتال فالاردن هو مصنع الحرية والديمقراطية في صحراء الوطن العربي المجدبة.
والله ولي التوفيق معاهدا مشاهدين القناة المليونية التي اديرها بمزيد من التقدم والنجاح الدائم لها ولكل الإعلام الإلكتروني الاردني الهاشمي ورائدته وكالة زاد الاردن الاخباريه الغراء.