أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اجراءات تخالف قرار الرفاعي

اجراءات تخالف قرار الرفاعي

27-02-2010 10:39 PM

احالة 4 صحافيين الى (امن الدولة) بعد ايام على تحويل »المطبوعات والنشر« الى دائرة لاشاعة الحرية

28/2/2010

احيل اربعة صحافيين مؤخرا الى محكمة امن الدولة بعد ان حركت دائرة المطبوعات والنشر دعاوى بحقهم على خلفية قضايا نشر. الدعوى الاولى كانت بحق كتاب »وصايا الذبيح« للزميل وليد حسني, اما القضايا الثلاث الاخرى فهي بحق الزملاء جهاد ابو بيدر وعلاء الفزاع وفارس الحباشنة وجاءت على خلفية تقارير صحافية في مواقع الكترونية.

اتهام الصحافيين الاربعة جاء بعد قرار لرئيس الوزراء سمير الرفاعي اثار ارتياحا واسعا يقضي بالحاق دائرة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة وتحويلها من دائرة للرقابة الى مؤسسة تدعم حرية النشر والتأليف.

الاوساط الاعلامية والثقافية التي تفاءلت بخطوة الرفاعي اصيبت بالاحباط بعد تحويل الصحافيين الاربعة الى »امن الدولة«, واعتبرت القرار بمثابة رد عملي لكن بالاتجاه المعاكس لتوجه الحكومة بانهاء اشكال الرقابة على المطبوعات والنشر, واعادة الاعتبار لحرية التعبير.

الحكومة حاولت ان تنأى بنفسها عن الامر ونفى الناطق باسمها اي علاقة للحكومة بما حدث للصحافيين وهو نفس التعليق الذي سمعناه عند توقيف الزميل موفق محادين والدكتور سفيان التل.

لكن هذا الموقف المحايد من طرف الحكومة ينظر اليه البعض على انه محاولة للتنصل من المسؤولية, فيما يراه آخرون مؤشرا مقلقا على تعدد المرجعيات وتنافسها على الصلاحيات اذا لا يعقل ان دائرة المطبوعات والنشر تحيل الكتاب والصحافيين الى المحكمة من دون موافقة الحكومة او الوزير المختص, واذا كان ما يحدث بخلاف ذلك فهناك اشكالية حقيقية في علاقة المؤسسات مع بعضها.

ما يحدث للصحافيين وغيرهم من الناشطين في الشأن العام يتناقض مع سياسات الحكومة المعلنة ويثير حالة من القلق على مستقبل الحريات في الاردن, كما ان اثاره السلبية لا تتوقف على المستوى المحلي وانما تطال صورة وسمعة الاردن الخارجية وموقعه في التقارير الدولية والتي على اساسها تصنف دول العالم.

ان لجوء الحكومة او الافراد الى القضاء هو حق دستوري لا نقاش فيه, لكن التوسع في تحويل قضايا الرأي الى محكمة خاصة وعسكرية يرتب نتائج سيئة, ويعد نكوصا عن توجيهات عليا بمنع توقيف او حبس اصحاب الرأي خاصة الصحافيين.

كما ان الموقف السلبي من طرف الحكومة وادعاءها عدم المعرفة بأمر التوقيفات والاحالات لم يعد مقبولا, ومن مصلحة رئيس الوزراء ان يتدخل لوقف مثل هذه الاجراءات دفاعا عن مصداقية قراراته وسياساته المعلنة.0





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع