أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين من الأحد حتى الخميس القاضي منصور الطوالبة عضوا في هيئة حقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط الدمار أردوغان لعراقجي: استئناف المحادث السبيل الوحيد لحل الخلاف النووي الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية بلدية غرب إربد تنفذ حملات نظافة وتركيب مظلات في عدد من المناطق السيطرة على حريق في الرصيفة بعد 11 ساعة من الجهود المتواصلة مسؤول إيراني يهدد بقصف مفاعل ديمونا إذا تطورت الحرب "الاتصالات الفلسطينية": انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بمحافظتي غزة والشمال الجماعة اليمنية: السفن الأمريكية مستهدفة إذا هاجمت واشنطن إيران آلاف المتنزهين لمناطق زي وجلعاد والرميمين الحسين إربد يكشف عن شعاره الجديد القناة الـ12: التقديرات بإسرائيل تشير لانضمام أميركا للحرب انفجارات في طهران والدفاعات الجوية تتصدى لمسيرات في أصفهان الإدارة المحلية : نسعى لإقرار مشاريع قوانين منظومة الإدارة المحلية قبل آذار وول ستريت: لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي 2 "دول التعاون الخليجي" تحذر من الآثار الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية هيئة الخدمة تنشر ضوابط إعلانات الاستقطاب والتعيين في القطاع العام وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة سلاح الجو الإسرائيلي: لم نحقق حتى الآن أفضل النتائج
حرب غزة، واستعصاء وقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حرب غزة، واستعصاء وقف إطلاق النار

حرب غزة، واستعصاء وقف إطلاق النار

20-05-2025 09:45 AM

الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت «حالة الاستعصاء». ووقف دائم للحرب شبه مستحيل. ويصر نتنياهو في المفاوضات الجارية حاليًا في الدوحة على ربط مسارات التفاوض للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في هدنة ووقف مؤقت لإطلاق النار.
والمشهد الغزي يزداد تعقيدًا في استحالة التوصل إلى اتفاق وتسوية سياسية لليوم التالي.
وفي «رزنامة الحرب»، واستراتيجيات نتنياهو من وراء الحرب والعدوان على غزة، فإنه فشل في تهجير الغزيين من جانب، وفشل في تجريد المقاومة من سلاحها من جهة أخرى.
في مفاوضات الدوحة، يبحث نتنياهو عن حل سياسي ترضى به حكومة الائتلاف اليميني المتطرف. كما أن الشارع الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية قد بلغا مراحل يصعب تجاهلها. وخاصة أن الضغط الداخلي «الشعبي» والخارجي «السياسي» وصل إلى مراحل متقدمة يصعب احتواؤها.
ويبدو، ووفقًا لما تسرّب من مصادر تتابع مجريات المفاوضات في الدوحة، أن نتنياهو سوف يستبدل شعار نزع سلاح المقاومة الذي يرمي إليه من وراء الحرب والعدوان، والتلويح في غزو بري، وترجمة لمفهوم النصر المطلق العسكري، بخلق مناطق عزل في محيط ومجال غلاف غزة، في عسقلان وأشدود شمالًا، وتقسيم قطاع غزة إلى أربعة أجزاء وقطاعات سكانية تُطوّق عسكريًا.
والمقترح المطروح يقوم على انسحاب المقاومة بعتادها وسلاحها ومقاتليها إلى دير البلح وخان يونس ورفح.
وبحسب مقترح الاتفاق، يُسمح في غزة بانتشار شرطة فلسطينية، ويُعاد تأهيلها تحت قيادة مصرية، وقد يُضاف إليها قوات دولية.
ومن المتوقع إطلاق المقترح من الدوحة الأسبوع المقبل. ويأتي ذلك وسط تهديدات إسرائيلية بحملة برية لطالما لوّح الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في غزة.
ويستبعد عسكريون إسرائيليون أن يحقق الغزو البري أي نتائج تُذكر، وذلك في ضوء ما يعانيه جيش الاحتلال من أزمة بنيوية وتعبوية وتحشيدية.
المقترح ينتظر عرضه على الجانبين: الأمريكي والإسرائيلي. ومن جانبها، حسمت حماس موقفها من تسلّم لجنة إسناد شعبي تُشرف عليها مصر لإدارة القطاع مدنيًا في اليوم التالي، إضافة إلى تولي الشرطة الفلسطينية الإدارة الأمنية، وذلك تحت الرعاية المصرية.
أمس، سمحت إسرائيل بدخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة، بعد انقطاع وتوقّف امتدّ إلى أكثر من ثلاثة شهور.
وستكون المساعدات الإنسانية مدخلًا لاختبار المقترح، وإطلاق مفاوضات لوقف إطلاق النار، والتوصل إلى هدنة، والتفاوض حول اليوم التالي في غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع