أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فيروز في شوارع القدس

فيروز في شوارع القدس

27-02-2010 08:35 PM

عندما زارت فيروز برفقة الرحابنة مدينة القدس عام 1964 للترحيب بزعيم الكنيسة المسيحية ، جالت في شوارع القدس وأزقتها ، شمت عبيرها ، والتفت بعطرها ...عانقت مواطنيها ، وسلمت على ساكنيها . أحبت فيروز القدس وأحبتها القدس ...قدمت لها إحدى النساء مزهرية وورودا ...لم تجد فيروز أن تقدم للمدينة التي لا تنسى سوى أغنيتها الرائعة التي كتبها ولحنها الرحابنة منصور وعاصي وأسموها \"شوارع القدس العتيقة\".

لم تمض سوى سنوات ثلاث حتى كانت قوات الاحتلال تدنس المقدسات وتقتل المدنيين وتهجر الآمنين وتقتلع الشجر والحجر... بكينا القدس، فلم يكن لدينا إلا الدموع... ذرفناها سخية علـّها تغسل خطايانا فيها. ضاعت منا المدينة التي اختارها سبحانه لتكون المطار الأرضي إلى السموات العلى ... ضاعت المدينة التي تسلمها الفاروق ووقع فيها ميثاق السماحة مع المسيحيين ومنع اليهود من دخولها بناء على طلب أهلها.... ضاعت المدينة التي حرّرها الناصر بعد معركة البطولة في حطين.. وهكذا جاء اليهود بعد أن أصبحوا صهاينة ليدوسوا المدينة الطاهرة وليتحَدّوا مليار مسلم عاجزين الآن حتى عن البكاء!!...

هل بكت فيروز ضياع القدس!!!... لا أدري، ولكننا نعلم أنها عادت وشَدَت بكلمات \"سعيد عقل\" قصيدة \"زهرة المدائن\". فكانت من أجمل ما قالوا في المدينة التي بارك الله حولها.... كانت القصيدة في بداياتها تترافق عند عرضها على شاشة التلفاز مع صور المشردين على نهر الأردن وصور القدس الحزينة على أسيادها الجدد وصور العز والفخار لمستقبل لابد أن يأتي وتتحرر فيه القدس من جديد... وربما كان مستغرباً أن فيروز( المسيحية الديانة ) هي التي شدت بأجمل القصائد إلى أحب المدن الإسلامية إلينا وهي القدس كما ذكرنا و مكة المشرفة عندما شدت بأغنيتها الرائعة \"غنيت مكة\".

لا زال المسلمون من سكان القدس متمسكين بالقدس ومصرين على عدم مغادرتها والتشبث بالبقاء تحت سمائها رغم كل ما يعانيه هؤلاء من صنوف الكراهية والمضايقات من قطعان المستوطنين. ولكنهم بحاجة إلى دعم الآخرين لهم وعدم تركهم في ميدان المعركة الديمغرافية وحدهم... هي دعوة إلى من يستطيع من الموسرين المسلمين لدعم القدس وسكانه.. أم أننا سنترك شوارع القدس العتيقة أغنية على الشفاه ودمعة في مقلة العين تبكي لحالها وعلى حالها !! ...

د . معن سعيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع