تعاني بعض النساء من أعراض مزعجة بشكل يومي من دون أن يعرفن دائماً أنها قد تكون مرتبطة باضطراب شائع هو متلازمة تكيس المبايض. لكن الخبر السار - وفق موقع passeportsante - هو أن الطعام يمكن أن يصبح حليفاً حقيقياً في مثل هذه الحالة للتقليل من الأعراض. وفي ما يلي أفضل 10 أطعمة ينصح بتناولها للتعايش بشكل أفضل مع هذه المتلازمة.

تعد متلازمة تكيس المبايض اضطراباً في الغدد الصماء والأيض، يتميز بالإفراط في إنتاج الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) ومقاومة الأنسولين والالتهاب المزمن منخفض الدرجة. ويمكن أن تؤدي هذه الاختلالات الهرمونية إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الدورة الشهرية غير المنتظمة وحب الشباب ونمو الشعر الزائد، وصعوبة الحمل.

ويمكن - وفق الخبراء - أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن ومستهدف في تخفيف هذه الأعراض، وخاصة عن طريق وجبات ذات مؤشر غلايسيمي أقل وتعزيز التوازن الهرموني وتقليل الالتهاب وتحسين حساسية الأنسولين.

هذه مجموعة مختارة من الأطعمة يوصي بها خبراء التغذية للمساعدة في إدارة متلازمة تكيس المبايض بشكل أفضل، ينصحون بإدراجها في النظام الغذائي فوراً:

1 - الخضروات الورقية الخضراء: السبانخ والكرنب والبروكلي وهي غنية بمضادات الأكسدة والألياف.

2 - الفواكه الحمراء: التوت والتوت الأزرق والفراولة: قليلة السكر وغنية بمضادات الأكسدة.

3 - البقوليات: العدس والحمص والفاصوليا: مصادر البروتين النباتي والألياف.

4 - الحبوب الكاملة: الكينوا والشوفان والأرز البني: ذات مؤشر غلايسيمي منخفض حيث تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم.

5 - الأسماك الدهنية: السلمون والماكريل والسردين: غنية بالأوميغا 3 ذات الخصائص المضادة للالتهابات.

6 - البذور والبذور الزيتية: بذور الكتان وبذور الشيا واللوز والجوز: مصادر الدهون الجيدة والألياف.

7 - الأفوكادو: غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة الهرمونات.

8 - التوابل والجذور المضادة للالتهابات: الكركم والزنجبيل والقرفة: تساعد على تقليل الالتهاب.

9 - المنتجات المخمرة: الزبادي الطبيعي والكفير ومخلل الملفوف: تعزز صحة ميكروبات الأمعاء.

10 - الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة ويمكن أن يساعد على تحسين حساسية الأنسولين.

من العادات الجيدة الأخرى التي يمكنك تبنيها للعيش بشكل أفضل مع متلازمة تكيس المبايض هي تقسيم الوجبات ويفضل أن تكون منتظمة لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم والحد من السكريات المضافة، مع تقليل استهلاك المنتجات المصنعة والسكرية ويفضل استخدام تقنيات الطهي اللطيف أي طهي الطعام على البخار أو على نار هادئة للحفاظ على عناصره الغذائية، فضلا عن الترطيب من خلال شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم أي على الأقل 1.5 إلى 2 ليتر يوميًا مع ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث تساعد التمارين الرياضية على تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم الهرمونات.

ومن ثم، فإن اتباع نظام غذائي ملائم يعد وسيلة قوية لتخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض. ومن خلال دمج هذه الأطعمة واعتماد عادات نمط حياة جيدة، من الممكن إدارة هذه المتلازمة بشكل أفضل على أساس يومي.