أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب 70 قرشا بالأردن الثلاثاء تمديد اختيار المسار التعليمي لطلبة الصف التاسع حتى 15 أيار 2025 الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف تسجيل الأراضي في الضفة الغربية الثلاثاء .. أجواء دافئة الى حارة نسبياً بوجه عام ورياح نشطة مقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار في اشتباكات بالعاصمة طرابلس. الاردن .. تحذير من مواقع وهمية تعرض تأجير سيارات بأسعار مغرية السجن 8 سنوات لمتهمين باختلاس أموال صندوق للتأمين الصحي الأمن يوضّح ملابسات فيديو متداول لأشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات بالعقبة عبيدات يكتب : "مش" سياسة! أول رسالة من الرهينة عيدان ألكسندر بعد الإفراج عنه- صورة ترامب: زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر "تاريخية" وثيقة - "مشوقة يفتح النار: مافيات طبية تبتز المستشفيات وصفقات بالأدوية تثير الشبهات" إصابة شخص إثر تعرضه لحادث دهس في العاصمة السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل المخالفين لمحاولتهم أداء الحج دون تصريح ركلات الترجيح تتوج الوحدات بطلاً لكأس الأردن العموش يكتب : الاشجار المثمرة تقذف بالحجارة دمشق ترحب بتصريحات ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا الجزائر تتخذ إجراءات جديدة ضد موظفين بالسفارة الفرنسية روسيا: بولندا اختارت معاداتنا إسرائيل تطلب من الجنائية الدولية سحب أمري اعتقال نتنياهو وغالانت
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الأردن دولة قامت على الحق .. وستبقى شوكة في...

الأردن دولة قامت على الحق.. وستبقى شوكة في قلوب أصحاب الأجندات الكاذبة

الأردن دولة قامت على الحق .. وستبقى شوكة في قلوب أصحاب الأجندات الكاذبة

09-05-2025 11:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص / كتب محرر الشؤون المحلية - لم يكن الأردن يومًا دولة مصطنعة، ولا كيانًا هشًا ينتظر شهادة وجود من أحد، ولم يمد يده يومًا على حساب أحد، لكنه ظل، كما أسّسه الهاشميون، قائمًا على الحق، ومتمسكًا بالثوابت، وراسخًا في مواقفه القومية والإنسانية، حتى صار شوكةً في حلوق من يهوون العبث، وفي قلوب أصحاب الأجندات السوداء والكاذبة.

اليوم، بينما تتساقط الأقنعة، وتتعرى النوايا خلف الحملات الممنهجة التي تستهدف الأردن بمؤسساته وجيشه وقيادته، يظن البعض -واهمًا- أن هذا البلد الصامد يمكن أن تهزه الشائعات، أو تحرفه الافتراءات، أو تُربكه جوقة المتربصين خلف الشاشات ومنصات الخارج.

لكنهم يجهلون، أو يتجاهلون، أن الأردن ليس دولة على الهامش، بل قلب نابض في معادلة الاستقرار الإقليمي، وحارس أمين للهوية العربية، ومدافع شرس عن فلسطين وكرامة الإنسان العربي.

رسالة إلى صانعي الفتنة وأتباع الفوضى
إلى أولئك الذين يسعون كل فترة إلى التشويش على الدور الأردني، ويُطلقون أبواقهم لتشويه المواقف الوطنية التي يعتز بها الشعب الأردني… نقول لكم بصوت واحد: اخسأوا، فلن تنالوا من الأردن.

لقد فشلتم عندما جربتم سياسة "التحريض عن بُعد"، وفشلتم أكثر حين استنجدتم بجماعات مشبوهة تموّلكم وتغذّي سمومكم، وستفشلون مرة أخرى وأخيرة عندما تظنون أن الأردن قابل للابتزاز أو الانكسار.

فما بين جيش عقائدي يحمل على كتفيه أمانة الوطن، وقيادة هاشمية حكيمة تقرأ المشهد جيدًا وتُدير المرحلة بوعي ومسؤولية، وشعب موحّد لا يُباع ولا يُشترى، يبقى الأردن صلبًا كالصخر، و"شوكة في قلوبكم"، كما هو عنوان هذا المقال.

المتاجرة بالقضية الفلسطينية لن تمر من هنا
لعلّ أكثر ما يزعج هؤلاء المتآمرين أن الأردن بقي الصوت العربي الأكثر اتزانًا وصدقًا في الدفاع عن فلسطين، وخصوصًا عن القدس وغزة، ليس بالشعارات الجوفاء، بل بالمستشفيات الميدانية، وقوافل الإغاثة، والضغط السياسي الحقيقي في المحافل الدولية.

في المقابل، يطلّ علينا البعض باتهامات باطلة، تزعم أن الأردن يستفيد من معاناة أهل غزة، أو أنه يقدّم مساعدات "مشروطة". وهم بذلك لا يسيئون للأردن فحسب، بل يكشفون عن انحطاط أخلاقي في أبسط معاني الكرامة والنخوة.

من أنتم لتشككوا في الأردن؟
من أنتم حتى تتجرأوا على الأردن؟ هل أنتم من حمى حدوده وحده ورفض التنازل في أشد الأوقات ظلمة؟ هل أنتم من استقبل ملايين اللاجئين بلا مقابل؟ هل أنتم من تحمل وزر الإقليم نيابة عن عواصم كانت تبيع المواقف في السر والعلن؟

الأردن لم ينتظر تصفيقًا، ولم يسعَ لنيل إعجاب أحد، لكنه وقف في وجه العاصفة حين صمتت عواصم القرار، وتكلّم حين ارتجف الآخرون، وصمد حين انهارت أوطان.

الداخل متماسك والخارج لا يُخيفنا
أما في الداخل، فرغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية، يبقى الأردن نموذجًا في وحدة الصف وتماسك النسيج الوطني، الذي لم ولن ينكسر أمام محاولات التحريض والتمزيق.

أما في الخارج، فالتحالفات الكاذبة والتحركات المشبوهة لا تعني شيئًا للأردنيين، الذين يعرفون أن طريق الكرامة لا يُعبد بالكلمات، بل بالثبات.

كلمة أخيرة: الأردن لا يُبتز
لكل من ظن أن الأردن قابل للضغط، أو أن التشكيك والشتائم قادرة على خلخلة بنيانه، نقول: أنتم تجهلون معدن الأردنيين، وتنسون أن الأردني ينهض أقوى بعد كل محاولة استهداف، تمامًا كما النار لا تلتهم الذهب بل تصقله.

الأردن سيبقى على الحق، وسيبقى صادقًا مع شعبه وأمّته، لا يُساوم ولا يُجامل، لا يخون ولا يخاف، وسيبقى شوكة في قلوب الحاقدين، وصوتًا لا يُشترى في زمن التنازلات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع