أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 40 مدنيا و11 عسكريا في المواجهة الأخيرة مع الهند يسرائيل هيوم: العلاقة الخاصة بين أميركا وإسرائيل في خطر أسعار النفط تهبط دون أعلى مستوياتها في أسبوعين وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد زلزالان يضربان الأرجنتين وغرب تركيا عين على القدس يناقش قوانين الاحتلال الهادفة لقتل حقوق الفلسطينيين استشهاد الصحفي حسن أصليح بقصف إسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي نتنياهو يعترف بتدمير المنازل في غزة عمدا 5.6 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي ترمب يصل الرياض في زيارة رسمية بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء يوم الجمعة إدارة السير: إصابات بحوادث تصادم خلال الساعات الـ24 الماضية ارتفاع أسعار الذهب 70 قرشا بالأردن الثلاثاء تمديد اختيار المسار التعليمي لطلبة الصف التاسع حتى 15 أيار 2025 الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف تسجيل الأراضي في الضفة الغربية الثلاثاء .. أجواء دافئة الى حارة نسبياً بوجه عام ورياح نشطة مقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار في اشتباكات بالعاصمة طرابلس. الاردن .. تحذير من مواقع وهمية تعرض تأجير سيارات بأسعار مغرية السجن 8 سنوات لمتهمين باختلاس أموال صندوق للتأمين الصحي الأمن يوضّح ملابسات فيديو متداول لأشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات بالعقبة
الصفحة الرئيسية أردنيات بعد أكثر من عقدين من الغياب .. عطوة عشائرية في...

بعد أكثر من عقدين من الغياب.. عطوة عشائرية في وادي موسى إثر كشف لغز مقتل محمود الشماسين

بعد أكثر من عقدين من الغياب .. عطوة عشائرية في وادي موسى إثر كشف لغز مقتل محمود الشماسين

09-05-2025 10:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - ماجد المساعيد - في مشهد مؤثر اتسم بالحضور العشائري الواسع والالتزام بالتقاليد الأردنية الأصيلة، استقبلت عشيرة الشماسين عصر اليوم الجمعة في مضاربها بمدينة وادي موسى جنوبي الأردن، عطوة اعتراف عشائرية في قضية مقتل ابنها المغدور محمود خلف الشماسين، الذي اختفى في ظروف غامضة منذ 15 كانون الأول 2003، قبل أن تكشف مديرية الأمن العام مؤخرًا عن تفاصيل الجريمة التي ظلت طيّ الكتمان لأكثر من 22 عامًا.

وشهدت العطوة حضورًا لافتًا لوجهاء ومخاتير وقيادات عشائرية من مختلف محافظات المملكة، تقديرًا لخطورة الحدث وطول أمد القضية التي شغلت الرأي العام المحلي، خصوصًا بعد أن أعلنت الأجهزة الأمنية أن الشماسين قُتل على يد أحد أصدقائه في خلاف لحظي، حيث قام الجاني بضربه بعصا ودفنه في منطقة نائية وخالية من السكان جنوب المملكة، في محاولة لإخفاء الجريمة التي بقيت لغزًا لأكثر من عقدين.

وبعد إعلان الأمن العام عن فك طلاسم القضية والعثور على رفات المغدور إثر جهود أمنية دقيقة في الحفر والتنقيب، بادرت الأطراف العشائرية إلى فتح باب المعالجة المجتمعية عبر الأعراف العشائرية المتبعة في مثل هذه القضايا الكبرى.

ووافقت عشيرة الشماسين على منح عطوة اعتراف مشروطة لعشيرة الجاني، وهو تقليد عشائري متبع يفتح الباب نحو تهدئة النفوس واستكمال الإجراءات القضائية، دون أن يُغلق الباب أمام حق العائلة القانوني.

وجاء في نص وثيقة العطوة التي وُقّعت من وجهاء الطرفين، التزام عشيرة الجاني بعدم توكيل أي محامٍ للدفاع عن القاتل أمام محكمة الجنايات الكبرى، بما يعكس رغبة الطرفين في التعامل مع القضية بجدية ومسؤولية، وإسناد العدالة للقضاء الأردني دون تدخلات قد تؤثر على سير المحاكمة.

يُذكر أن قضية اختفاء الشماسين كانت قد أثارت التساؤلات والجدل لسنوات طويلة، خصوصًا بعد أن فشلت كل المحاولات السابقة في تحديد مصيره، قبل أن تثمر الجهود الأمنية عن اعتراف الجاني بمكان دفن الجثمان، ما مثّل تطورًا حاسمًا أنهى معاناة عائلة المغدور التي ظلت تعيش على أمل كشف الحقيقة طيلة السنوات الماضية.

ويُعد هذا التطور المؤلم في القضية فرصة لإعادة تسليط الضوء على أهمية تعزيز القيم المجتمعية والعدالة، وعدم التساهل في مثل هذه القضايا التي تلامس الحس الإنساني والوطني، وضرورة دعم جهود الأجهزة الأمنية في كشف الجرائم العالقة، وتكريس العدالة الاجتماعية وسيادة القانون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع