أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد زلزالان يضربان الأرجنتين وغرب تركيا عين على القدس يناقش قوانين الاحتلال الهادفة لقتل حقوق الفلسطينيين استشهاد الصحفي حسن أصليح بقصف إسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي نتنياهو يعترف بتدمير المنازل في غزة عمدا 5.6 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي ترمب يصل الرياض في زيارة رسمية بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء يوم الجمعة إدارة السير: إصابات بحوادث تصادم خلال الساعات الـ24 الماضية ارتفاع أسعار الذهب 70 قرشا بالأردن الثلاثاء تمديد اختيار المسار التعليمي لطلبة الصف التاسع حتى 15 أيار 2025 الأردن يدين قرار إسرائيل استئناف تسجيل الأراضي في الضفة الغربية الثلاثاء .. أجواء دافئة الى حارة نسبياً بوجه عام ورياح نشطة مقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار في اشتباكات بالعاصمة طرابلس. الاردن .. تحذير من مواقع وهمية تعرض تأجير سيارات بأسعار مغرية السجن 8 سنوات لمتهمين باختلاس أموال صندوق للتأمين الصحي الأمن يوضّح ملابسات فيديو متداول لأشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات بالعقبة عبيدات يكتب : "مش" سياسة! أول رسالة من الرهينة عيدان ألكسندر بعد الإفراج عنه- صورة ترامب: زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر "تاريخية"
رمانة مجلس النواب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رمانة مجلس النواب

رمانة مجلس النواب

08-05-2025 06:45 AM

كتب ماجد القرعان - ليس من باب الإصطفاف أو التحيز بالنسبة لما نشهده خلال جلسات مجلس النواب منذ انتخابه فقد كانت لي قراءة في مستقبل المجلس الجديد بمقالتين الأولى كتبتها بعيد اعلان النتائج بيومين ونوهت حينها الى اننا ندخل مرحلة جديدة هي بداية لتجربة العمل الحزبي داخل مجلس النواب والذي يُعد الخطوة الأولى نحو تشكيل الحكومات البرلمانية وبالتالي من المفترض ان نشهد أداءا يختلف عن اداء المجالس السابقة يقوم على  تقبل الأخر والحوارات المبنية على الموضوعية خدمة للمصالح العليا للدولة الأردنية بالتزام كامل بثوابت الدولة .

 والمقال الآخر كتبته  بعيد لقاء رئيس الحكومة بوفد من حزب جبهة العمل الأسلامي ضمن سلسلة لقاءات اجراها  مع كافة الأحزاب التي حصدت مقاعد في المجلس  وجاء في اعقاب موقفين للحزب خلال اقل من ساعة كان الأول في تصريح لأمين عام الحزب حيث اشاد بمخرجات لقاء وفد الحزب مع رئيس الحكومة والثاني جاء في بيان صحفي للحزب حمل هجوما وانتقادا شديدا لتشكيلة الحكومة وقلت حينها  يبدو ان الأخوة في حزب جبهة العمل الإسلامي لهم رأي آخر وأخشى انهم ما زالوا لا يؤمنون بتقبل الآخر ليبقى السؤال ما هي أولويات الحزب فيما يتعلق بالمصالح العليا للدولة الأردنية .

 من متابعتي الحثيثة لجلسات المجلس الرقابية والتشريعية لا اختلف كثيرا مع العديد من المراقبين ان الأداء بوجه عام ما زال دون  المأمول بكثير لعوامل من بينها في المقام الأول عدم التزام الغالبية  بالنظام الداخلي للمجلس ومن ثم ضعف بنية غالبية الأحزاب التي ينضون فيها وعدم وضوح مساراتها ومزاجية العديد من اعضائها الى جانب قلة الخبراء والمختصين في مختلف لجانها وكذلك ما نشهده  من انواع التخندق والأصطفاف في المواقف ومحاولات تعطيل عمل المجلس من قبل احد التكتلات .

واشتد الأمر وزاد عن حده في الجلسات التي تم عقدها بعد الأحداث التي شهدها الأردن  يوم الثلاثاء الخامس عشر من الشهر المنصرم ذات الصلة بأمن واستقرار المملكة وبتنا نشهد  كولسات منظمة لأحدى الكتل هي امتداد لموقف الحزب الذي يمثلونه من احداث يوم الثلاثاء ولا يتعدى  تفسيرها اثبات الوجود وتعطيل عمل المجلس .

جلسة يوم الأثنين الرقابية كانت الأشد تعاملا وتقاطعا ايضا مع كافة مفاهيم التعامل النيابية  وبان خلالها بوضوح تام هدف التكتل ذاتها  حيث حاول بعض المتحدثين من اعضاءها  الى حرف بوصلة النقاش  عن مساره رافضين الإلتزام بالنظام الداخلي للمجلس ما أجبر رئيس المجلس الى التشدد في تعامله حسما لأية تطورات  .

قاعدتي في الحياة ( كل شاة معلقة من عرقوبها واللي بيمشي على رجليه لا تحلف عليها ) لكن الأصول تفرض واقعها وبالتالي من المفترض التزام الجميع  بالقسم الذي اقسموه واحترامهم لبعضهم البعض بأدب الحديث والنقاش والإبتعاد عن الصراخ والتهويش  والسعي للشعبويات والذي يتطلب التزامهم بالنظام الداخلي  والخضوع لرأي الأغلبية لكن يبدو وكما قال المثل القصة مو قصة رمانة القصة  قصة قلوب مليانة .

بتقديري ان ادارة جلسات المجلس ليست بالمهمة السهلة لكن من المفهوم للجميع ان من يتولى ادارتها هو انسان لديه مشاعر واحاسيس ولديه حدودا  للصبر والتعامل مع مختلف القضايا  وأمر طبيعي ان يغضب ويثار لكن الملفت بالنسبة لإدارة الرئيس الحالي اختلفنا ام اتفقنا عليه انه لا يحمل ضغائن ضد احد ومنفتح على الجميع والشاهد على ذلك  ليس سرعة اعتذاره حين يلزم الإعتذار عن تصرف ما بل اعتذاره عن زلة لسان زميل له أو سوء فهم بدر من احدهم .   
خلاص القول ما زلنا نحبو في بحر الديمقراطية وما زلنا في صف      KG1 احزاب ولا ندري من سيقطف ثمار مسيرتنا لتحديث المنظومة السياسية هل هم احفادنا أم احفاد احفادنا ... انها مسيرة طويلة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع