بدء صرف مخصصات منح أبناء الشمال والوسط في جامعات الجنوب الثلاثاء
حادثا سير متتاليان يتسببان بازدحام مروري على شارع السلام باتجاه مرج الحمام
مذنب اطلس يمر في صحراء الأردن
الثلاثاء .. أجواء مائلة للحرارة مع نشاط على الرياح
الخارجية السورية: أمريكا جددت التأكيد على دعمها لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا
بن غفير يوزّع الحلوى فرحا بإقرار قانون إعدام الأسرى
قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين يمرّ بالقراءة الأولى
الملاكم زياد عشيش يحقق ميدالية ذهبية في التضامن الإسلامي
هآرتس: الكنيست يصادق في قراءة أولى على قانون الجزيرة
مصدر نيابي: انتداب زوج نائب جرى بموافقة المكتب الدائم السابق
تعرف على آخر تطورات قضية المعصرة المغلقة بالشمع الأحمر في بني كنانة باربد
صور - حادث تصادم بين مركبتين على طريق جابر
الحنيطي يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ويفتتح مجمعاً تجارياً
الشرع أول رئيس سوري في البيت الأبيض .. لقاء غير مسبوق مع ترامب وإعفاء جزئي من عقوبات “قيصر”- (صور وفيديو)
الشرع يغادر البيت الأبيض بعد اجتماع دام لساعة ونصف مع ترمب
نقابة مكاتب الاستقدام تنفي وجود مافيات لهروب العاملات
العراقيون ينتخبون برلمانا جديدا الثلاثاء .. دون حظر تجوال لأول مرة
"الزراعة" تستبعد تأثر المحاصيل سلبا إذا بقي الموسم المطري كما العام الماضي
ألمانيا تطلب من الجزائر "عفوا إنسانيا" عن الكاتب صنصال
زاد الاردن الاخباري -
تناولت الصحف العربية عدداً من التقارير والأخبار التي تتعلق بحالات الزواج والطلاق ومشاكلها، ولم تخلُ بعض تلك الأخبار من الغرابة الممزوجة بالطرافة، حيث نقلت صحيفة "الجمهورية" المصرية تقريراً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يؤكد أن 90% من الرجال في مصر يفضلون إنجاب الذكور.
وكشف التقرير أن 10 آلاف شخص طلقوا زوجاتهم بسبب إنجابهن للبنت دون الولد عام 2008، وكان هذا الأمر أحد أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في الصعيد على مستوى الجمهورية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن إحصائيات حديثة كشفت أن نسبة العنوسة في العاصمة الرباط، وهي الأعلى في المغرب، بلغت أكثر من 10%.
وسجلت الإحصائيات الميدانية أن أكثر من 3 من أصل 10 مغربيات تنتهي فترة الخصوبة لديهن من دون أن يتزوجن، وتعد العنوسة والظروف المادية وراء فكرة تقاسم النفقات وانتشار ظاهرة زواج أطلق عليه البعض "فيفتي فيفتي".
وجرى تفسير انتشار ظاهرة زواج "فيفتي فيفتي"، بالتلاشي التدريجي لاعتقاد كان سائداً لدى الذكور، مفاده أن الاقتران بفتاة متعلمة وعاملة تساعده في تحمّل تكاليف الحياة يعد عيباً وتقليلاً من شأنه، كما تنازلت فتيات هذا العصر عن أحلام نساء الأمس اللائي كن يحلمن بفارس الأحلام، ذلك الفتى الذي يمتلك شقة وسيارة ورصيداً في البنك.
وتقول خديجة بحراوي، وهي معلمة خاضت حديثاً تجربة زواج تقاسمت فيه نفقات الزواج وتأسيس عش الزوجية مع خطيبها، إنها مرت بفترة خطوبة امتدت سنوات، وكادت أن تنتهي لصعوبات واجهت خطيبها في توفير الإمكانات اللازمة لزواجهما، فأقنعته بأن تتقاسم معه النفقات كافة وشراء شقة مشتركة ووضع "خارطة طريق" لأحوالهما المعيشية كافة في الحاضر والمستقبل. وتقول بحراوي: "بالفعل نجحنا في مسعانا، وتكلل بزواج يسير على ما يرام".
كذلك، ترى سكينة صديقي، وهي خريجة جامعية وموظفة، أنها لا تجد أي شائبة في زواج يقتسم فيه الزوجان نفقته، وترى أن من حق أي فتاة أن تكون لها اختيارات في شكل الارتباط الذي تريد. لكن زميلتها ليلى الفارسي أيدت الفكرة بتحفظ، وقالت إنها شخصياً ستقدم على مثل هذا الزواج، ولكنها طالبت الفقهاء في المغرب بتنوير المجتمع في الكثير من حالات الزواج، ومن ضمنها الزواج الذي يقتسم فيه الشريكان نفقته.
ويرى الشيخ إسماعيل الخطيب، وهو يعمل محاضراً في الفقه الإسلامي بجامعة تطوان شمال المغرب، أهمية تشجيع الزواج بين فئات الشباب، مادام الزواج مكتمل الأركان.
وفي الأردن، قالت صحيفة "الغد" إن إحصائيات مديرية الأحوال المدنية والجوازات لعام 2009 كشفت عن تحول اجتماعي لافت لمستويات الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الأردني, من خلال قراءة الفروق لمعدلات الزواج والمواليد المنخفضة في عامي 2009 و2008، في وقت ارتفعت فيه أعداد الوفيات وحالات الطلاق, وتظهر الإحصائيات ارتفاع أعداد وفيات العام الماضي بنسبة 1.2%، عن العام الذي سبقه، وفي المقابل انخفض عدد مواليد العام الماضي بنسبة 1.6%.
العربية