أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الارصاد :انخفاض ملموس على درجات الحرارة بالمملكة يوم الاثنين الخصاونة عن زيارة وزير الشباب لإربد دون علم النواب: تجاهل أم استخفاف؟ فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء اختتام الملتقى الصحي الأول لروّاد الغذاء والتغذية في الأردن نائبان حزبيان: التجربة الحزبية النيابية تحتاج إلى تعديل النظام الداخلي للمجلس هيئة تنظيم قطاع الطاقة: تخزين الكهرباء أصبح متاحا منزليا بعد موافقة الهيئة. أساقفة النرويج يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث رسوم جمركية أميركية لدفع دول أفريقية إلى ترخيص ستارلينك اجتماع إسرائيلي حاسم بشأن الصفقة وبن غفير يطلب عودة الوفد المفاوض ضبط سائق يقود (تريلا )رأس قاطرة من ذوي الاحتياجات الخاصة مبتور القدم اليمنى ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني 14 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع استهدف نازحين في السودان عراقجي: إيران مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع أوروبا قتلى وجرحى في انفجار بمركز شرطة بمدينة الميادين السورية ضمن شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية الكشف عن تفاصيل خطة الاحتلال إقامة جدار على الحدود مع الأردن وتعزيز الاستيطان مجلس أعلى للتنسيق بين الأردن وسورية 29 مشروعًا رياديًا في معرض طلبة الأعمال بالجامعة الهاشمية حملة للتبرع بالدم في الجامعة الهاشمية
الأرطبون أبو عصام!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأرطبون أبو عصام!!

الأرطبون أبو عصام!!

28-04-2025 09:55 AM

كان يجب أن تُبثّ محاضرة عبد الرؤوف الروابدة على الهواء مباشرة وأن يتم تكرار بثها يوميًا لمدة سنة !!

أتحدث عن ندوته الباهرة بمنتدى الحموري الثقافي: «السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية «، مساء السبت الماضي بفندق إياس.

الأرطبون أبو عصام تفوّق على ما انتظرته، وما توقعته، وما قدمه طيلة المرات التي استمعت إليه فيها على امتداد 40 عامًا.

لقد عرّف الأردنَ تعريفًا شاملًا لا يدانى: لا جغرافيًا، ولا ديموغرافيًا، ولا طوبوغرافيًا. فزانه وزاده ألقًا على ألق.

ما الذي لم يقله أبو عصام ؟!

المشكلة مع حديث أبي عصام هو ثراء الحديث البهي المركز، الذي يصعّب عليك ان تقتطف منه، وسبب الحيرة المتعبة هو غنى المحتوى وجمال التقديم وحرارة العبارة وطرافتها، رغم الجهامة التي في العنوان والموضوع.

حديث أبي عصام جاء حديثًا رشيقًا خلابًا مستحوِذًا مهيمنًا، خلاه الدكتور محمد أبو رمان، دفّاقًا رقراقًا.

حديثه حديث كرامة، وصراحة، وثقة، وفصاحة. حديث اعتزاز لا يقبل التشكيك الذي «يفشق» عنه بلا عناء أو تردد، وأزيد: فيزدريه.

كل أردني سمع حديث أبي عصام خرج وهو من فيالق الوحدة الوطنية، لا بل من كواكب الوحدة القومية !!

ليست الوحدة خيارًا أمام الأردني، بل هي قدر جميل نبيل.

لا يستطيع الأردني أن يكون إقليميًا أو طائفيًا أو مذهبيًا، «لا تلبق» له تلك، ولا تنطبق عليه.

ينعقدُ الإجماعُ على أنّ عبد الرؤوف الروابدة، فلتة، طاقةٌ، موسوعيٌ، مؤثرٌ، متفاعلٌ، ذو رأي، يقول جملته ولا يلوي، بل غيره من يلوي !!

باغتني هذا السخاء والثراء في حديث الأرطبون، وأدهشني هذا المشي على حد السيف، بلا تأرجح أو تردد بين القيم والمصطلحات والثوابت والمحرمات والشرعيات والتاريخ والنصوص والإنجازات والتحديات.

يصعُب إنصافُ أبو عصام، فهو سيرةُ ومسيرةُ وطن، وهو ليس شاهدًا على عصر الصعود والصمود الأردني فحسب، بل هو أحد المؤثرين المقررين فيه. وأحدُ الأمناء على حمل صخرته وتثبيت صورته !

خلاصة ما قاله هذا الأرطبون الصلب: «هاظ أَنِي» !!






وسوم: #سنة


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع