أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس ربيعي معتدل الى دافئ إعلام عبري: الحكومة وافقت على استئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة الخارجية: جميع الأردنيين في ليبيا بخير برنامج وطني جديد في الأردن لتركيب سخانات شمسية للأسر محدودة الدخل هل ستنخفض الأسعار .. الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية لجنة حل (الإخوان): أموال الجمعية المنحلة ستؤول إلى صندوق دعم الجمعيات الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الحاج توفيق يعلن عن عهد جديد بين القطاع الخاص بين الأردن وسوريا إصابة إسرائيلية بجراح خطيرة في إطلاق نار شمالي الضفة- (فيديو) تزويد مستشفى الأميرة راية في لواء الكورة بجهاز تصوير طبقي محوري حديث ومتطور مجلس الوزراء يقرر تمديد قرارات "العبدلي للاستثمار" تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع شاهد : الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد 1.2 تريليون دولار .. توقيع صفقات ضخمة بين قطر وأميركا وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة المومني يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون نقابة الصحفيين وزراء خارجية الأردن والعراق ومصر يتباحثون في إطار آلية التعاون الثلاثي أمريكا تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران ويتكوف يدرس مقترحات إضافية ويدعو نتنياهو لتوسيع صلاحيات وفده المفاوض محادثات بين إيران و3 دول أوروبية وترامب متفائل بنجاح الدبلوماسية الكرملين يرد على اقتراح ماكرون نشر طائرات فرنسية مزودة بالنووي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ما تداعيات قرار "الجنائية الدولية"...

ما تداعيات قرار "الجنائية الدولية" برفض تعليق مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت؟

ما تداعيات قرار "الجنائية الدولية" برفض تعليق مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت؟

25-04-2025 09:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

رفضت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس طلبا تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، المطلوبَيْن للعدالة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكانت إسرائيل تقدمت بطلب لتعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف الصادرتين ضد نتنياهو وغالانت، على خلفية الطعن في اختصاص المحكمة، إلا أن غرفة الاستئناف بالمحكمة اعتبرت أن هذا الطلب لا جدوى منه، لانتفاء الأساس القانوني لتقديمه، وبالتالي رفضته، وفق بيان نشرته المحكمة على موقعها الإلكتروني.

وقالت المحكمة -في بيان لها- "رفضت غرفة الاستئناف، لانتفاء الجدوى، طلب إسرائيل تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف وأي إجراءات قانونية أخرى اتخذتها المحكمة بناءً على ذلك".

وأضافت أن "غرفة الاستئناف قررت إلغاء القرار المطعون فيه وأعادت القضية إلى الدائرة التمهيدية لإصدار حكم جديد بشأن اعتراض إسرائيل على الاختصاص".

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.

واعتبر قانونيان فلسطينيان أنه لا يمكن إلغاء مذكرتي الاعتقال، لأن الجريمة لا تزال مستمرة، والأدلة لم تسقط.

وقال باسل منصور، أستاذ القانون الدولي في جامعة النجاح بنابلس شمالي الضفة الغربية، إن الجنائية الدولية قامت بإجراءاتها لتؤكد على سير إجراءات العدالة الدولية، لكن طلب مذكرة الإحضار لا يمكن إلغاؤه.

وأضاف منصور أن "إلغاء مذكرة الإحضار لنتنياهو وغالانت غير جائز من ناحية قانونية، بموجب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

وأردف أنه "وفقا للمادة 58 من اتفاقية روما، لا يوجد هناك ما يبرر رفع مذكرة الإحضار كون الجريمة مستمرة والأدلة لم تسقط".

وأشار منصور إلى أنه "لا إمكانية لإسرائيل بتقديم طعون في قرار مذكرات الاعتقال، لأنه ليس لديها مسوغات قانونية ترتكز عليها حتى تتراجع المحكمة".

كما شدد على أن قرار الجنائية برفض طلب إسرائيل يضع على عاتق 123 دولة تنفيذ قرار توقيف أي مطلوب يطأ أراضيها.

واعتبر أن امتناع أو ضعف التنفيذ ليس خللا قانونيا، بقدر ما هو متعلق باعتبارات سياسية، ومحاولة بعض الدول استرضاء إسرائيل.

بدوره، أوضح الخبير القانوني حسن بريجية، أن القرار الجديد لا يلغي أوامر الاعتقال، إلا أنه يفتح بابا قانونيا أمام الدول الموقعة على نظام روما، للاعتماد عليه كمبرر إجرائي لعدم تنفيذ الأوامر على الأقل حتى صدور قرار جديد بشأن مسألة الاختصاص (في إشارة إلى قرار المحكمة إعادة القضية إلى الدائرة التمهيدية لإصدار حكم جديد بشأن اعتراض إسرائيل على الاختصاص).

وقال بريجية إن "المحكمة ما زالت تعتبر أن الجرائم التي وقعت هي ضمن اختصاصها، والخلاف الآن هو ما إذا كانت الظروف القانونية ما تزال تسمح بممارسة هذا الاختصاص، وفي حال أُعيد تأكيد الاختصاص، قد تُفعّل الأوامر مجددًا بقوة أكبر".

وأضاف "لا يمكن إلغاء أوامر الاعتقال، لكنها تبقى معلقة التنفيذ سياسيا في بعض الدول إلى حين صدور قرار نهائي".

ويعتقد بريجية أن قرار المحكمة إعادة قضية الاختصاص إلى الدائرة التمهيدية لإصدار حكم جديد بشأن اعتراض إسرائيل عليها، قد يمثل فرصة لإسرائيل لإعادة الطعن من هذه البوابة، رغم أن المحكمة مسبقًا أقرت في 2021 بأن لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت الخبير القانوني، إلى أن الخطوة اللاحقة للمحكمة تكمن في أن المحكمة الابتدائية ستُجري جلسات لإعادة النظر في مسألة الاختصاص، وإسرائيل قد تُشارك بشكل غير رسمي أو عبر أطراف ثالثة لتقديم مذكرات قانونية، لكن إذا أكدت المحكمة اختصاصها، يُتوقع استئناف القرار مجددًا أمام الدائرة الاستئنافية.

كما توقع "تصعيدا سياسيا ودبلوماسيا" من قبل إسرائيل للضغط على الدول الأعضاء بعدم التعاون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع