أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
برنامج وطني جديد في الأردن لتركيب سخانات شمسية للأسر محدودة الدخل هل ستنخفض الأسعار .. الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية لجنة حل (الإخوان): أموال الجمعية المنحلة ستؤول إلى صندوق دعم الجمعيات الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الحاج توفيق يعلن عن عهد جديد بين القطاع الخاص بين الأردن وسوريا إصابة إسرائيلية بجراح خطيرة في إطلاق نار شمالي الضفة- (فيديو) تزويد مستشفى الأميرة راية في لواء الكورة بجهاز تصوير طبقي محوري حديث ومتطور مجلس الوزراء يقرر تمديد قرارات "العبدلي للاستثمار" تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع شاهد : الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد 1.2 تريليون دولار .. توقيع صفقات ضخمة بين قطر وأميركا وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة وزراء خارجية الأردن والعراق ومصر يتباحثون في إطار آلية التعاون الثلاثي أمريكا تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران ويتكوف يدرس مقترحات إضافية ويدعو نتنياهو لتوسيع صلاحيات وفده المفاوض محادثات بين إيران و3 دول أوروبية وترامب متفائل بنجاح الدبلوماسية الكرملين يرد على اقتراح ماكرون نشر طائرات فرنسية مزودة بالنووي أوبك تتوقع تباطؤ نمو إمدادات النفط من منافسيها في 2025 بعد انخفاض الأسعار لا تقديرات لقيمة الأموال المرتبطة بجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة. تنفيذ مشروع الناقل الوطني العام المقبل والتزويد المائي عام 2030 لأول مرة منذ هدنة لبنان .. نيران إسرائيلية تُصيب موقعًا لليونيفيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس...

الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس

الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس

25-04-2025 02:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

رفعت سفارة الفاتيكان والكنائس الكاثوليكيّة في المملكة الصلاة لأجل راحة نفس البابا فرنسيس.
جاء ذلك خلال القداس الحاشد الذي ترأسه مساء أمس الخميس، المطران جيوفاني بيترو دال توزو، سفير الكرسي الرسولي لدى المملكة، في كنيسة العذراء الناصريّة بمنطقة الصويفية في عمّان.
وشارك في القداس النائب البطريركي للاتين المطران إياد الطوال، وبطريرك اللاتين السابق فؤاد الطوال، والمدبر البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك الأرشمندريت بولس نزها، وعدد من الأساقفة، وراعي الكنيسة المارونيّة الأب جوزيف سويد، وراعي الكنيسة الكلدانيّة الأب زيد حبابة، وراعي كنيسة سريان الكاثوليك الأب ثائر عبّا، وكهنة الكنائس الكاثوليكيّة، وممثلو الكنائس الشقيقة، واتحاد الجمعيات الرهبانيّة، وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وحشد من الفعاليات الكنسيّة والمؤمنين.
وفي بداية القداس، قال المطران إياد الطوال بأنّ الكنيسة جمعاء، والكنيسة المحليّة في الأرض المقدّسة، الأردن وفلسطين، تعبّر عن حزنها العميق لوفاة البابا فرنسيس، وتصلي من أجل راحة نفسه في هذا الزمن الفصحي، زمن القيامة.
مثلما عبّر عن شكره لكلّ من واسى برحيل البابا فرنسيس من هيئات رسميّة وشعبية، وذكر بأنّ جلالة الملك عبدالله الثاني كان أول من أرسل برقيات التعزيّة إلى المسيحيين في العالم وإلى الكنيسة الكاثوليكيّة، وكذلك جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، الذي هاتفه شخصيًّا وطلب منه أن ينقل تعازيه إلى جمهور المشاركين في القداس.
وفي عظة القداس التي ألقاها باللغة العربيّة الأب رفعت بدر، نيابةً عن سعادة السفير البابوي، عبّر المطران دال توزو عن الرابط القوي الذي جمع البابا وقضية السلام وغزة.
وقال: "لقد طالب البابا دائمًا بالسلام، وبالتالي أعطى صوتًا للرغبة العميقة لدى الجميع، نحن جميعًا نرغب بالسلام والخير والسعادة، ولا يحقّ لأحد أن يحرم الآخرين من هذه الرغبة.
وأضاف، بأن البابا فرنسيس قد دعا إلى السلام، وبأنّه وقف إلى جانب الضحايا في الأرض المقدّسة، كما في العديد من المناطق في العالم.
ولفت المطران دال توزو إلى أنّ البابا فرنسيس كان أيضًا صديقًا للأردن، فقد زاره في عام 2014، وفي عهده تعمقت العلاقات بين الأردن والكرسي الرسولي، كما كان على وجه الخصوص صديقًا عظيمًا لجلالة الملك عبدالله الثاني، ووصفه بأنّه رجل سلام.
وأعرب السفير البابوي عن شكره العميق لجلالة الملك والحكومة الأردنيّة على لفتات التقدير والاحترام تجاه البابا فرنسيس بمناسبة وفاته، وقال: إنّ أيام الحداد الوطنيّ الثلاثة وتنكيس الأعلام، وتعبير الملك عن تعازيه، كلها علامة بليغة على قرب هذه المملكة من الكرسي الرسولي.
كما تطرّق دال توزو في عظته إلى مسألة الحوار المسيحي- الإسلامي التي شهدت تطورًا ملحوظًا في حبرية البابا فرنسيس، وذلك من خلال زياراته إلى المنطقة، وفي توقيعه لوثيقة الأخوّة الإنسانيّة في أبو ظبي مع شيخ الأزهر، وهي نص مشترك يسعى خلالها المسيحيون والمسلمون إلى الأخوّة والحوار والتقارب والاحترام المتبادل، وليس إلى العنف والكراهيّة والانتقام.
وقال: "هذا هو الطريق الذي نريد أن نستمرّ في السير عليه، لأنّ المستقبل يجب أن يكون مستقبل السلام والوئام، وليس الحرب، وبأنّ الحوار هو الطريق الصحيح لحلّ الصراعات، في حين أن اضطهاد إنسان ضد إنسان آخر لا يؤدي أبدًا إلى الخير".
وفي ختام القداس، تقبّل السفير الفاتيكاني، وأساقفة الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن التعازي برحيل البابا فرنسيس في قاعة الكنيسة.
--(بترا)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع