من منا لا يحب تناول الفواكه المجففة والمكسرات، ليس فقط لطعمها اللذيذ، بل أيضًا لفوائدها الصحية العديدة.. ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي طعام آخر، يجب تناولها في أوقات محددة لتحقيق أقصى استفادة صحية، في هذا التقرير نتعرف على أفضل وقت لتناول الفاكهة المجففة والمكسرات، بحسب موقع "تايمز ناو".

تُعد الفواكه المجففة مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الصحية التي يحتاجها جسمك لأداء وظائفه بشكل سليم، ليس فقط في الشتاء، فالفواكه المجففة تُنعشك في حر الصيف بفضل غناها بالألياف والدهون الصحية والبروتينات والفيتامينات.

ما هو أفضل وقت لتناول الفواكه المجففة؟
وفقًا للخبراء، بالإضافة إلى نقع بعض اللوز والجوز وتناولها في الصباح، يمكنك أيضًا تناول حفنة منها كوجبة خفيفة كلما شعرت بالجوع أو نقص في الطاقة.

بعض هذه المكسرات يُحسّن أداء جسمك في الصباح، وبعضها يُنشّطك كوجبة خفيفة قبل الغداء، ويمكن أيضًا تناول بعضها في المساء والليل لإشباع معدتك.

يقول الأطباء إن إدراج المكسرات في نظامك الغذائي في وقت محدد قد يُمكّنك من وضع خطة غذائية مثالية.

إذا كنت نشيطًا
إذا كنت تعيش حياة نشطة وتمارس الرياضة بانتظام، فأنت بحاجة إلى الطاقة قبل وبعد التمرين. بهذه الطريقة، لا يمكنك فقط الاستفادة من السكريات الطبيعية بشكل أفضل على مدار اليوم، بل تُحسّن أيضًا توازن الهرمونات، والتمثيل الغذائي، والهضم، ومستويات السكر في الدم.

تناول حفنة من المكسرات مثل اللوز والجوز قبل البدء بتمارين الكارديو أو رفع الأثقال.

بعد التمرين، يمكنك تناول مشروب بروتيني يحتوي على المكسرات. مع ذلك، إذا كنت تتبع نمط حياة خاملًا، فمن الأفضل تناول كميات أقل في وقت مبكر من اليوم لتجنب تخزين الدهون، لأن معظم الفواكه المجففة ذات مؤشر جلايسيمي أعلى.

مع ذلك، تتمتع المكسرات بمؤشر جلايسيمي منخفض، ويمكن تناولها في أي وقت لاستقرار نسبة السكر في الدم ومنع حدوث أزمات قلبية.

مشاكل الدورة الشهرية
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين عادةً من غزارة في الدورة الشهرية، ينصح خبراء التغذية بتناول الزبيب المنقوع الغني بالحديد صباحًا. فبالإضافة إلى تزويدكِ بالطاقة وتخفيف أعراض فقر الدم، يُعدّ الزبيب طريقة رائعة لتخفيف أعراض ما قبل الدورة الشهرية. إلى جانب الزبيب، يمكنكِ أيضًا إضافة بذور اليقطين "اللب

الأبيض" واللوز والجوز الغنية بالمغنيسيوم إلى الشوربة أو السلطات.

لإنقاص الوزن
إذا كنتِ ترغبين في إنقاص وزنكِ، يُفضّل تناول اللوز والجوز والزبيب المنقوع أول شيء في الصباح أو في وقت مبكر من اليوم لإعطائهم الوقت الكافي للنمو. لاحقًا، يمكنكِ تناول حبة من المكسرات للمساعدة في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام دون الشعور بالجوع؛ ومع ذلك، يُفضّل عدم الإفراط في تناول كميات كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الانتفاخ.

للعناية بالهضم
لمن يعانون من مشاكل في الهضم، يُعدّ الصباح وقتًا مثاليًا لتناول الألياف من خلال تناول البرقوق والتين والزبيب، مما يُحسّن حركة الأمعاء، ويساعد على التخلص من الإمساك والانتفاخ وحرقة المعدة.

بما أن عملية الأيض تصبح بطيئة ليلًا، فإن تناول الفواكه المجففة والمكسرات في وقت متأخر - خاصةً عند وجود عسر هضم - قد يؤدي إلى الانتفاخ أو عسر هضم أكبر. قد تتخمر السكريات الطبيعية في الفواكه المجففة في الأمعاء، مما يؤدي إلى الغازات والشعور بعدم الراحة.

البحث عن طرق طبيعية للحصول على نوم هانئ

تعمل بعض الأطعمة مع المكسرات الغنية بالمغنيسيوم لتحسين الاسترخاء وإنتاج الميلاتونين وتحسين جودة نومك.

تناول القليل من الفستق المطحون أو اللوز مع الحليب في الليلة السابقة للنوم يُمكن أن يُساعدك على زيادة التربتوفان، الذي يُعزز الميلاتونين.

خيار آخر هو اللوز والجوز مع الموز - الغني بفيتامين ب6 والبوتاسيوم - مما يجعله مُرخيًا طبيعيًا للعضلات