أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليونيسف: الوضع تدهور بغزة في الشهرين الماضيين بسبب الحصار الإسرائيلي الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة صفارات الإنذار تدوي في كيسوفيم بعد اطلاق صاروخين من غزة الأمير غازي يشارك بقداس تنصيب البابا لاون الرابع عشر جيش الاحتلال الإسرائيلي: بدء عملية برية واسعة في شمال غزة وجنوبها المستشفى الميداني الأردني غزة 82 يباشر تقديم خدماته الطبية والعلاجية تربية بني عبيد تكريم الطالبات الفائزات بمسابقة "اقرأ وارتق" 500 شهيد بغزة في 3 أيام ومستشفيات الشمال تخرج عن الخدمة رئيس النواب يلتقي مطران البطريركية اللاتينية في الأردن مصادر فلسطينية : زكريا السنوار على قيد الحياة بعد إعلان استشهاده الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة وزيرة التنمية الاجتماعية: استراتيجية الحماية الاجتماعية المحدثة تُترجم رؤية التحديث الملكية ارتفاع أسعار تجارة الجملة في الأردن بنسبة 1.1% خلال الربع الأول من 2025 زين تدعو الأردنيين للمشاركة في احتفالها الضخم بعيد الاستقلال 79 الدفاع المدني في غزة يعلن توقف 75% من مركباته عن العمل إعادة انتخاب الدكتور معن النسور عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة تراجع نسبة تخزين المياه في السدود بنسبة 26.24% بين عامي 2023 و2024 "الخارجية النيابية" تبحث وسفيرة أيرلندا أوجه التعاون المشترك الفايز: المرأة الأردنية حققت إنجازات كبيرة بفضل تميزها عجلون : مطالب بتعزيز الواقع الثقافي والسياحي في حلاوة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سقطة سياسية أم نوايا مبيتة ؟!

سقطة سياسية أم نوايا مبيتة ؟!

24-04-2025 05:42 AM

محاولات مرفوضة من قبل_ حماس _للتدخل في الشأن الأردني الداخلي، مستخدمة لغة البيانات السياسية التي تفتقر إلى أدنى درجات الحكمة والمسؤولية، وتحاول عن عبث ممارسة ضغط إعلامي رخيص على دولة لم تكن يوما إلا سندا وداعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

بيان حركة حماس الذي طالب بالإفراج عن معتقلين تورطوا في أنشطة تمس أمن واستقرار الأردن، هو ليس فقط تدخلا سافرا ومرفوضا في سيادة دولة ذات مؤسسات راسخة، بل هو أيضا تجاوز غير مقبول على الأعراف السياسية، وافتئات على القانون الأردني الذي يُطبق بعدالة على الجميع، دون محاباة أو تمييز .

لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي، أنه دولة قانون ومؤسسات لا تخضع للضغوط ولا تنجر وراء الاستفزازات .
وإذا كان هناك من لا يزال يتوهم أن الأردن قد يتساهل في أمنه الداخلي أو يسمح بتحويل أراضيه إلى ساحة لصراعات الآخرين، فليعد النظر في حساباته، وليقرأ تاريخ هذه الدولة التي صمدت في وجه العواصف، بينما تبخرت كيانات، وتآكلت شعارات، وانكشف زيف كثير من المواقف .

الأردن، الذي ظل لسنوات طويلة وما زال يقدم للفلسطينيين ما لم تقدمه كثير من الجهات، لا يقبل أن يُكافأ بالتجريح والتطاول والتدخل المرفوض في شؤونه .
فالدعم للقضية الفلسطينية لم يكن يوما مرهونا بالسكوت عن التجاوزات، ولا بالسكوت عن محاولات الإضرار بالأمن الوطني الأردني تحت أي ذريعة .

إن الرسالة التي يجب أن تصل لكل من يحاول المساس باستقرار المملكة، أن الأردن دولة منيعة، عصيّة على الاختراق، تقف خلفها مؤسسات أمنية ويقظة وشعب موحد، لا يسمح لأي جهة، مهما كانت، أن تعبث بأمنه أو تتجاوز حدوده .

ببساطة، الأردن لا يُبتز، ولا تنال منه البيانات، ولا تؤثر فيه الشعارات .
ومن أراد أن يختبر صلابة هذا الوطن، فليستعد لمواجهة دولة تعرف متى تصمت، ومتى ترد، ومتى تقطع دابر الفتنة بالحزم والعدل .

#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة
#روشان_الكايد
#محامي_كاتب_وباحث_سياسي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع