زاد الاردن الاخباري -
بقلم الدكتور احمد الحايك / اكاديمي وباحث سياسي - ونحن نعيش اياما صعبة وسط منطقة ملتهبة وتغيرات اقليمية ومحلية كبيرة. تتعرض بلادنا لمؤامرة دنيئة يراد بها انزلاقها الى المجهول من خلال مجموعات لا تريد للاردن خيرا من خلال تلك الاعمال غير المسؤولة التي كانوا يخططون لها لولا قدرة الله وصحوة وتيقن اجهزتنا الامنية. التي نجلها ونحترمها. وليعلم القاصي والداني بأن الاردن سيبقى عصيا على كل من تسول له نفسه ان يعوث فسادا به او يسعى الى تخريبه . فهذا الوطن الذي احتضن كل الاشقاء العرب بعد ان تعرضت بلادهم للفوضى والحروب، فلجأوا الينا طالبين الدفء والحنان. واستقبلهم هذا الوطن قيادة وحكومة وشعبا فكانوا هم المهاجين ونحن الانصار. فقاسمناهم رغيف الخبز واويناهم في بيوتنا وعاملناهم احسن معاملة. الا يكفينا ان نتعلم من محنهم ونحافظ على وطننا ومقدراته. ونحن نعيش في بلد تسوده الرحمة والمودة والتسامح. ويكفينا شرفا اننا نعيش في وطن ليس فيه من الاستبداد بل نعيش تحت ظل قيادتنا الحكيمة حياة امنه ونظيفة وخالية من الفوضى والارهاب.
نوجه امتناننا لاجهزتنا الامنية بكافة مسمياتها وعلى راسها دائرة المخابرات العامة التي تقف كالصخرة تتحطم عليها امال المخربين والمندسين في مواجهة الارهاب وذيوله ، وكل من حاول المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى. فانتم رجال الوطن، تتحملون أعباء مسؤولياتكم الوطنية النبيلة التي أفرزتها طبيعة عملكم بحماية هذا الوطن بشكل حازم وجازم. وسيقى الاردن كالجبل الشامخ التي تعجز العواصف عن تحطيمه والنيل منه.
ندعو الله العزيز القدير أن يحفظ الوطن وقائده وشعبه وجيشه وكل اجهزتنا الأمنية من كل مكروه او مغرض او حاقد او متسلق وان يديم نعمة الأمن والأمان، وان يبقى الأردن الأغلى والأجمل. وعاش الاردن
بلدا عزيزا شامخا في قلوب الاوفياء والمخلصين من ابناء هذا الوطن.