أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو عبدالغني الككلي"صانع حكام طرابلس ورجل الظل"؟ صحيفة عبرية : %40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟ تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم قلق أممي إزاء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا شهيدان وجريح في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان الشونة الشمالية: 90% نسبة الإنجاز في طريق محطة التنقية الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية تباطؤ نمو الأجور في المملكة المتحدة وسط ضعف سوق العمل اختتام اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري في بغداد الخارجية السورية ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تؤكد على الشراكة القوية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المنتخب الوطني إلى جانب سوريا والعراق وإيران في تصفيات كأس العالم وزير الصناعة يرأس اجتماعات المجلس" الاقتصادي والاجتماعي العربي" استعدادا للقمة العربية التنموية غزة .. 16 شهيدا و70 مصابا في قصف إسرائيلي على المستشفى الأوروبي الأردن .. محكمة التمييز تؤيد حكما بالإعدام شنقا بحق فتاة قتلت والدها الحكومة : الحماية الاجتماعية حق لكل مواطن ومقيم في الأردن لجنة فلسطين في الأعيان تزور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. "تجارة الأردن": رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيعزز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا غوتيريش يدعو لتحديث عمليات حفظ السلام الأممية ترامب يقرر رفع كل العقوبات عن سوريا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأردن لا يركع… ووجوه الخيانة إلى الوحل

الأردن لا يركع… ووجوه الخيانة إلى الوحل

16-04-2025 11:07 AM

مقال - الدكتور عبدالاله النجداوي - في وطنٍ ينهض كلّ صباح على صوت الأذان، ويمشي في دربه ظلّ الحسين، لا مكان للظلام، ولا مأوى للخونة، اليوم… كشفت المخابرات الأردنية رجالاً لا يُنسون، وفضحت وجوهاً خانت الملح والتراب، منذ سنوات، وعين الوطن لا تنام… ترقب، تتابع، تحلل، وتصبر، لكنها ما تغفل.

ستة عشر وجهاً ظنّوا أنهم قادرون على المساس بهذا الوطن النبيل… فخابوا، وانكشفوا، وسقطوا، أي قلوبٍ تحملون؟! وأي عارٍ هذا الذي تُلبّسون به أنفسكم؟! كيف طابت لكم خيانة وطنٍ حملكم، أرضٍ أطعمتكم، علمٍ ظلّلكم، وسماءٍ كانت تلبّي أحلامكم؟أتُصنّعون الصواريخ في الخفاء؟!

أتُخزّنون المتفجرات بين جدران الناس؟! أتجنّدون الأبرياء، وتعلّقون عيونهم بحبال النار؟!لكن خسئتم… فأنتم لا تعرفون من هو الأردني! الأردني… إذا هبّ، هزّ الجبال، وإذا غضب، تكسّرت على صدره المؤامرات! الأردني ما بينام إلا وسلاحه على قلبه، وعينه على العلم، وروحه للوطن فداء.

وها هي المخابرات العامة، الحصن المنيع، تكشف المؤامرة في لحظة الحسم، وتضرب بيد من نار، لا تعرف التردد، ولا تجامل في حب الأردنهذه ليست محاولة… بل إعلان حرب على وطن بأكمله، لكنّ الأردن كلّه جيش، كلّه مخابرات، كلّه وطنية لا تُشترى ولا تُباع، من الجنوب حيث الشرف ينبت من صخر الكرك، إلى الشمال حيث الشهامة تُغنّى في الرمثا، ومن عمان الصامدة إلى معان الصابرة…

كلنا أبناء الحسين… وكلنا نقف خلف قيادتنا، وجيشنا، ومخابراتنا، وقوانا الأمنية صفاً واحداً لا تخرقه الفتنة، لن ننسى، ولن نرحم، ولن نغفر، كل خائنٍ ستلاحقه اللعنة، وكل متآمرٍ سيُحاكم أمام الشعب والتاريخ، هذه الأرض لا تقبل سوى الشرفاء، وهذه السماء لا تظلّل سوى الأحرار، أقسمنا بالله، لا نرضى لثرى الأردن إلا المجد.
عاش الأردن… عاش جيشنا… عاش الملك عبدالله الثاني سليل المجد والهيبة، وليخسأ كل من تسوّل له نفسه أن يعبث بذرة من ترابك يا أردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع