أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو عبدالغني الككلي"صانع حكام طرابلس ورجل الظل"؟ صحيفة عبرية : %40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟ تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم قلق أممي إزاء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا شهيدان وجريح في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان الشونة الشمالية: 90% نسبة الإنجاز في طريق محطة التنقية الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية تباطؤ نمو الأجور في المملكة المتحدة وسط ضعف سوق العمل اختتام اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري في بغداد الخارجية السورية ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تؤكد على الشراكة القوية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المنتخب الوطني إلى جانب سوريا والعراق وإيران في تصفيات كأس العالم وزير الصناعة يرأس اجتماعات المجلس" الاقتصادي والاجتماعي العربي" استعدادا للقمة العربية التنموية غزة .. 16 شهيدا و70 مصابا في قصف إسرائيلي على المستشفى الأوروبي الأردن .. محكمة التمييز تؤيد حكما بالإعدام شنقا بحق فتاة قتلت والدها الحكومة : الحماية الاجتماعية حق لكل مواطن ومقيم في الأردن لجنة فلسطين في الأعيان تزور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. "تجارة الأردن": رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيعزز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا غوتيريش يدعو لتحديث عمليات حفظ السلام الأممية ترامب يقرر رفع كل العقوبات عن سوريا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام يريدون شراء الوطن بزق من الخمر

يريدون شراء الوطن بزق من الخمر

16-04-2025 10:43 AM

تقول إحدى الروايات قصي بن كلاب زعيم قريش الأول اشترى ولاية البيت الكعبة من أبي غبشان الخزاعي بزق من الخمر وبعود، وأن هذه الصفقة هي أساس المثل المعروف :- أخسر صفقة من أبي غبشان. وان ذلك حدث في أيام المنذر بن النعمان ملك الحيرة مما يدل على الزمن الذي بدأت فيه زعامة قريش بدل خزاعة. بشخص قصي في مكة. ولكن تلك لم تكن البداية بقدر ما كانت نتيجة فعل تاريخي شاركت فيه مكة، فجاءت كقفزة مع تنامي العلاقة التفاعلية بين الانقسام الجديد للعمل بين البادية والحاضرة من جهة أولى، وبين اتساع الوساطة التجارية وحركة التبادل النقدي في أسواق شبه الجزيرة من ناحية أخرى.

يقال وليس كل ما يقال صحيح بوجود كشف أمني جديد يشير إلى تورط تيار الإخوان المسلمين في الأردن في أنشطة ذات طبيعة انقلابية تمسّ أمن الدولة واستقرارها بشكل مباشر..

ولكن من المؤكد أن الاستعراض العسكري، الذي حدث في عمّان في تشرين الأول 2011، إبان ذروة أحداث “الربيع العربي”، حين قررت الجماعة أن تستعرض قوتها لا في البرلمان أو المنابر، بل في الشارع نفسه، وبالتحديد أمام الجامع الحسيني نظّمت جماعة الإخوان المسلمين استعراضًا عسكريًا صريحًا.

استعراضً عسكريً صفوفٌ منظمة، لباس عسكري أقرب إلى البزات النظامية، إشارات دينية، هتافات سياسية حادة..

ناهيك عن تصريح خطير للأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي – الذراع السياسية للجماعة – زكي بني ارشيد، في أعقاب زيارة وفد من حزب الجبهة للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو 2012 لتهنئته بتولي رئاسة جمهورية مصر حيث صرح الأمين العام آنذاك بني ارشيد ما مفاده: “لقد ناقشنا مع مرسي قضية تصدير الغاز المصري إلى الأردن.” !

وهو تعبّير عن ذهنية اختطاف القرار السياسي الخارجي للدولة وما أشبه الليلة بالبارحة

ختاما هل يريد الإخوان شراء الوطن بزق من الخمر و بصفقة أخسر صفقة من أبي غبشان ونحن ننظر إليهم ونتحسر ، خاب وخسر من خسر وطنه بزق من الخمر ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع