أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ليبيا تؤكد تضامنها مع الأردن وتدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن. مصدر فلسطيني: مروحيتان أردنيتان تنقلان الرئيس عباس إلى عمان الليلة الكرك تُعيد إحياء رمزية قبة الصخرة بترميم معلمها البارز. المؤسسة العامة للغذاء والدواء تعلن عن تفاصيل الملتقى السنوي للسلامة الدوائية في نسخته الأولى الكوفحي يفتتح الحديقة الزراعية المستدامة الثانية في إربد الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 آذار إغلاق باب الترشح لانتخابات نقابة المهندسين وزير أوقاف أسبق: إحباط المخططات التخريبية يدل على وجود تطرف بالأردن مئات الطيارين الإسرائيليين ينضمون للمحتجين ضد حرب غزة لبنان: سنتعاون مع الأردن للتحقيق وملاحقة المتورطين في "شبكة التخريب" فرسان التغيير: الاعتداء على أمن الدولة "خيانة للهوية" مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شمال شرق رام الله. بالصور .. بلدية الرصيفة تحتفل بيوم العلم وسط أجواء وطنية مميزة الاردن .. تراجع استيراد المركبات الكهربائية بنسبة 45% أربع رحلات سرية .. كيف هرّب الأسد أموالا ووثائق سرية قبل ساعات من مغادرة سوريا؟ ترامب يتوقع الإعلان عن اتفاقات تجارية مع الصين المركزي الأوروبي يخفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 العراق يؤكد موقفه الثابت الداعم لأمن الأردن واستقراره التسعيرة الثانية .. انخفاض أسعار الذهب محليا في الأردن يشارك في الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

24-03-2025 04:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي "دي إيه كيه": "نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة".

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.

وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية".

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ"نظام المكافأة في الدماغ".

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان "حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة".

وأوضح: "المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة".

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال "من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس". مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف "عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع