إخلاء أردني من قطر بحالة حرجة بتوجيهات ملكية
بدء صرف مخصصات منح أبناء الشمال والوسط في جامعات الجنوب الثلاثاء
حادثا سير متتاليان يتسببان بازدحام مروري على شارع السلام باتجاه مرج الحمام
مذنب اطلس يمر في صحراء الأردن
الثلاثاء .. أجواء مائلة للحرارة مع نشاط على الرياح
الخارجية السورية: أمريكا جددت التأكيد على دعمها لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا
بن غفير يوزّع الحلوى فرحا بإقرار قانون إعدام الأسرى
قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين يمرّ بالقراءة الأولى
الملاكم زياد عشيش يحقق ميدالية ذهبية في التضامن الإسلامي
هآرتس: الكنيست يصادق في قراءة أولى على قانون الجزيرة
مصدر نيابي: انتداب زوج نائب جرى بموافقة المكتب الدائم السابق
تعرف على آخر تطورات قضية المعصرة المغلقة بالشمع الأحمر في بني كنانة باربد
صور - حادث تصادم بين مركبتين على طريق جابر
الحنيطي يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ويفتتح مجمعاً تجارياً
الشرع أول رئيس سوري في البيت الأبيض .. لقاء غير مسبوق مع ترامب وإعفاء جزئي من عقوبات “قيصر”- (صور وفيديو)
الشرع يغادر البيت الأبيض بعد اجتماع دام لساعة ونصف مع ترمب
نقابة مكاتب الاستقدام تنفي وجود مافيات لهروب العاملات
العراقيون ينتخبون برلمانا جديدا الثلاثاء .. دون حظر تجوال لأول مرة
"الزراعة" تستبعد تأثر المحاصيل سلبا إذا بقي الموسم المطري كما العام الماضي
زاد الاردن الاخباري -
لا يخفى على أحد أن الأوضاع الاقتصادية المتقلبة أصبحت كابوسًا يلاحق الشباب، حيث باتت الأحلام تصطدم بجدار الواقع القاسي. ارتفاع الأسعار، قلة الفرص الوظيفية، وتراجع الدخل الحقيقي جعلوا الطموح رفاهية لا يملكها الكثيرون.
كيف يمكن لشاب اليوم أن يبني مستقبله في ظل اقتصاد لا يرحم؟ الوظائف التقليدية لم تعد تكفي، والمشاريع الناشئة تواجه عراقيل بيروقراطية، ناهيك عن الأوضاع السياسية التي تزيد المشهد تعقيدًا. أصبح الاستقرار الوظيفي ضربًا من الخيال، وأصبح السعي وراء مصدر دخل إضافي ضرورة لا خيارًا.
لكن رغم كل هذه التحديات، يبقى الشباب قادرًا على التكيف. التكنولوجيا فتحت أبوابًا جديدة، والعمل الحر أصبح ملجأً لمن ضاقت به السبل. ومع ذلك، يظل السؤال: هل تستطيع هذه الحلول مواجهة أزمات اقتصادية متجذرة؟ أم أننا بحاجة إلى إصلاح حقيقي يضع الشباب في قلب المعادلة الاقتصادية؟
إن تجاهل هذه التحديات ليس حلًا، بل هو تأجيل لانفجار قادم. الشباب هم المحرك الأساسي لأي اقتصاد، وإذا استمر تجاهل احتياجاتهم، فإن النتيجة ستكون مزيدًا من الإحباط والهجرة والضياع. نحن بحاجة إلى رؤية اقتصادية تمنح الشباب فرصة حقيقية، لا مجرد وعود تتبخر مع كل أزمة جديدة.
....... حماك الله ياوطني......
بقلم :صدام الدعجة