أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأسهم الصينية واليابانية تواصل المكاسب فاعليات شعبية ورسمية تؤيد القرارات الحكومية للحفاظ على أمن الأردن الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس خشية من كمائن حماس النوعية .. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟ تصعيد جديد .. باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال السيسي: مصر سد منيع أمام تصفية القضية الفلسطينية جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم جلسة حوارية في مجال التكنولوجيا المتقدمة مجلس الأمن يجتمع بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا شروط الرئيس السوري للتطبيع مع إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ 89 على التوالي مواعيد مباريات اليوم الجمعة 25 - 4 - 2025 والقنوات الناقلة
«الخديعة»

«الخديعة»

20-03-2025 08:56 AM

قال الله تعالى في محكم تنزيله : « أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُون» (سورة البقرة الاية 100)، ديدن اليهود منذ الازل ابرام عهود ونكثها، فلا اهم من بث احقادهم وسمومهم دون اكتراث بنتائج اعمالهم، واخر ما تم نقضه والتجاوز عنه بكل فجاجة الصفقة الموقعة مع المقاومة الفلسطينية لانهاء العدوان الصهيوامريكي الغاشم على قطاع غزة، والذي استؤنف فجر الثلاثاء، ليروح ضحيته مع اوائل ضربات العدو الصهيوني المئات جلهم من النساء والاطفال.

المقتلة الجديدة التي يتفاخر بها رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وجيشه الفاشي اسماها «الخديعة» ليقول بكل وقاحة ان المفاوضات لاتمام الصفقة لن تتم الا تحت النار والقتل، وان العودة الى المقتلة الدموية في القطاع بمباركة امريكية صريحة تجدد اوهامه بالقضاء على المقاومة الفلسطينية خاصة حركة المقاومة الاسلامية حماس.

حرب فاشية كانت وعادت لاجل انقاذ المستقبل السياسي للفاشي نتنياهو وحكومته المتطرفة، وعودة الاسرى لدى المقاومة من خلال الضغط العسكري محض اوهام صعبة التحقيق، الجميع داخل دولة الكيان الصهيوني وخارجه يعرفون جيدا مآرب هذه المقتلة، والفاشي نتنياهو الذي يتبع سياسة عقيمة اسماها بـ «السلام الذي لا يأتي بالقوة ...سيأتي بمزيد من القوة»، وللاسف هذا المبدأ الذي تبنته الادارة الامريكية الجديدة بالمطلق وباركته على لسان ساستها، للضغط على المقاومة لاعادة الاسرى، لن يؤثر فقط على المقاومة وانما كذلك على دولة الكيان.

مقترح «ويتكوف» الجديد الراغب في تمديد المرحلة الاولى من صفقة التبادل مقابل مساعدات تدخل للقطاع وتسليم بعض الاسرى الفلسطينيين واطلاق عدد اكبر من الاسرى لدى المقاومة، هو مقترح الفاشي نتنياهو والذي بالطبع تبناه الوسيط الامريكي ستيف ويتكوف وادارته كاملة، وتماهى معه اكثر من الصهاينة، حتى باتت «حماس» سببا في اشعال الحرب من جديد، وتمادت المطالبات في خروجها وقادتها من القطاع، فهل يعقل ان تتقبل المقاومة مثل هذا الطرح الساذج، ان المقاومة لن تفرط في ورقة الاسرى لانقاذ مستقبل نتنياهو السياسي، وهي تدرك تماما ان عودة الحرب من جديد ممكنة مع مثل هذا العدو الذي لا يحترم اي مواثيق او عهود.

السؤال المطروح هنا، هل بعد كل هذا الموت والدمار الذي مر على القطاع واهله هناك فرصة واحدة للتنازل من قبل ليس فقط المقاومة بل والغزيين؟ هذا الامر رد عليه الطرفان بكل يقين وايمان، فالمقاومة قالت انها ملتزمة حتى اللحظة ببنود الصفقة الموقعة في شهر كانون الثاني الماضي، وانها تماسكت حين خرقت دولة الكيان اتفاق الهدنة عدة مرات، وانها تفهم جيدا التلاعب بالجمل والالفاظ سواء من جانب الكيان الصهيوني او من جانب الضامن الامريكي لتنفيذ بنود الاتفاق.

هذه العملية العسكرية الفاشية المتجددة في القطاع هدفها ان تقديم المقاومة على رأسها «حماس» تنازلات لتحقيق هدف نتنياهو واعلان «النصر المطلق» ونزع سلاح المقاومة، الأمر هذا لن يتحقق، لأن السلاح سيبقى بيد المقاومة التي لن تتنازل عنه حتى يتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع