أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكنائس الكاثوليكيّة في الأردن تصلي لراحة نفس البابا فرنسيس مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو استطلاع معاريف: تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو الإعلام الحكومي بغزة: المجاعة تتسع والقطاعات الحيوية تنهار ترمب: القرم ستبقى مع روسيا الصين تعفي سلع أمريكية من الرسوم الجمركية .. ملامح هدنة لحرب التجارة البريد الأردني: الخدمات اللوجستية هي العمود الفقري لنجاح التجارة الإلكترونية وزير الشباب وأمين عمان يتفقدان الأعمال المساندة لتطوير مرافق مدينة الحسين للشباب بدء الاستعدادات النهائية لجنازة البابا فرنسيس خشية من كمائن حماس النوعية .. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟ تصعيد جديد .. باكستان والهند تتبادلان إطلاق النار هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال السيسي: مصر سد منيع أمام تصفية القضية الفلسطينية جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم جلسة حوارية في مجال التكنولوجيا المتقدمة مجلس الأمن يجتمع بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا شروط الرئيس السوري للتطبيع مع إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ 89 على التوالي مواعيد مباريات اليوم الجمعة 25 - 4 - 2025 والقنوات الناقلة 6 قتلى بتحطم طائرة للشرطة في تايلاند روسيا: مستعدون لإبرام اتفاق لحل النزاع العسكري مع أوكرانيا
هزاع المجالي.. قامة وطنية في ذاكرة الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هزاع المجالي: سيرة بطل في ذاكرة الأردن

هزاع المجالي: سيرة بطل في ذاكرة الأردن

20-03-2025 08:36 AM

المقدمة:
يبقى اسم هزاع المجالي محفورًا في ذاكرة الأردنيين، كرمز للوطنية والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن. لقد كان رجلاً استثنائياً في زمن استثنائي، حيث واجه الأردن تحديات جسام، وكان بحاجة إلى قادة شجعان ومخلصين.
حياته ومسيرته:
ولد هزاع المجالي في الكرك عام 1917، ونشأ في بيئة وطنية وقومية. تلقى تعليمه في مدرسة السلط الثانوية، ثم انخرط في العمل الحكومي، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رئاسة الوزراء في فترتين حاسمتين من تاريخ الأردن.
تميز المجالي بشخصيته القوية وحزمه وإيمانه العميق بالوحدة العربية. كان يرى في الوحدة العربية ضرورة لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، وكان يعمل جاهدًا لتحقيق هذا الهدف.
خلال فترة رئاسته للوزراء، حقق المجالي العديد من الإنجازات، منها:
تعزيز الأمن والاستقرار في الأردن.
تطوير البنية التحتية.
دعم القضية الفلسطينية.
السعي الى تحقيق الوحدة العربية.
استشهاده:
في 29 أغسطس 1960، استشهد هزاع المجالي في حادثة تفجير غادرة في مكتبه برئاسة الوزراء. كان استشهاده خسارة كبيرة للأردن والأمة العربية.
ترك هزاع المجالي إرثًا عظيمًا للأجيال القادمة، فهو يمثل نموذجًا للقائد الوطني المخلص الذي يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار. لقد كان رجلاً شجاعًا ومقدامًا، لم يخشَ قول الحق، ولم يتردد في اتخاذ القرارات الصعبة.
يبقى هزاع المجالي رمزًا للوطنية والإخلاص في الأردن، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأردنيين كواحد من أعظم قادتهم.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع