أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "ابن حماس" يروي تفاصيل عمالته لإسرائيل ويزعم...

"ابن حماس" يروي تفاصيل عمالته لإسرائيل ويزعم أنه حمى بيريز من الاغتيال

26-02-2010 12:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

"مصعب يروي حكايات جيدة، ولكن هناك شكوك كبيرة جدا في كل ما يتعلق بمصداقية إفادته". بهذه العبارة راح النائب الأسبق لرئيس جهاز المخابرات "الشاباك" غدعون عيزرا يشكك في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" أمس الخميس، تتصل برواية نجل القيادي البارز في حركة حماس مصعب حسن يوسف، الذي عمل لمصلحة جهاز الشاباك، وزعم أنه كشف عن الكثير من عمليات المقاومة والعمليات التفجيرية، قبل وقوعها، وأبلغ "الشاباك" عنها.

 مصعب كان بدأ في سرد روايته من مكان تواجده في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يصدر كتابه في الأيام المقبلة والذي يحمل اسم "ابن حماس"، ويروي فيه عن عمالته لجهاز "الشاباك"، حين كان في الضفة الغربية المحتلة.

 ولطالما شعرت حركة حماس بالحرج الشديد بسبب عمالة نجل أحد أبرز قيادييها وهو حسن يوسف ابن نابلس والأسير حاليا في سجون الاحتلال، والذي أمضى شطرا كبيرا من سنوات حياته في غياهب السجون الإسرائيلية.

 ورغم محاولة الأوساط الأمنية الإسرائيلية التقليل من شأن تصريحات، أو ما تسميها مزاعم "ابن حماس"، إلا أن ثمة ابتهاجا بمذكراته. فصحيفة "هآرتس" تنشر اليوم الجمعة، مقابلة واسعة مع مصعب يوسف، وسبق لها أن نشرت أمس مقاطع أخرى من إفادته، حيث يدعي فيها أنه كشف عن مخططات لاغتيال الوزير في حينه، شمعون بيريز (الرئيس الإسرائيلي) على يد الناشط في حركة حماس عبدالله البرغوثي، الذي حسب مزاعم "ابن حماس" تلقى دعما من النائب الأسير في حركة فتح مروان البرغوثي.

وعيزرا، الذي كان مختصا بالمعتقلين العرب، ويُروى عنه أنه كان يشارك شخصيا في التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين السابقين، وكان مختصا في تشغيل العملاء وتجنيد بعضهم، يقول إن ما يرويه مصعب بالإمكان اعتباره "أمورا جيدة أكثر مما هي حقيقة". ويتابع "لا يوجد أمر كهذا في العالم (الاستخباراتي) بأن ينفذ شخص واحد كل هذا الكم الكبير من المهمات، فقد قرأت تقرير صحيفة "هآرتس" أمس (أول من أمس الأربعاء)، وتفاجأت. وإذا كان الأمر صحيحا، فهذه علامة احترام لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي"!.

ويرى عيزرا، بإنه وخلافا لمحاولة مصعب الظهور وكأنه عميل متميز، فقد كان هناك الكثير مثله. مؤكدا "أنه ليس عميلا خارقا وخارجا عن المألوف، والحكاية أنه قرر أن يؤلف كتابا".

 "هآرتس" نشرت تفاصيل جديدة، ادعت فيها أنه لم يكن لدى "الشاباك"، ولا لدى جهاز المخابرات العسكرية، أي علم عن عبدالله البرغوثي، الذي "تبين" أنه وقف خلف عمليات تفجيرية ضخمة في إسرائيل، وأنه كان يعد العبوات الناسفة التي كان يحملها منفذو العمليات.

 وبحسب ما نشر، فإن الأمن الوقائي الفلسطيني، برئاسة جبريل الرجوب (آنذاك)، وبعد تلقيه معلومات من جهاز المخابرات الأميركية "سي آي إيه" قرر اعتقال عبدالله البرغوثي، من أجل حمايته من عمليات اغتيال إسرائيلية، وأنه في مرحلة ما، كان لدى قيادات فلسطينية توجه بوقف نشاطه. وذات يوم توجه إليه أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي، ومعه والد مصعب، القيادي في حركة حماس، حسن يوسف، إلى مكان اعتقاله لدى جهاز الأمن الفلسطيني، وطلبا منه التوقف عن إصدار أوامر لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، كي لا تجتاح إسرائيل الضفة الغربية.

بيد أنه لاحقا، وبعد أن خرقت إسرائيل إحدى فترات التهدئة باغتيالها القيادي الميداني في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في طولكرم رائد الكرمي، تقرر استئناف العمليات. وحسب الادعاء أيضا، فإن مروان البرغوثي سلمه مبلغ ألفي دولار.

 هذه التفاصيل، وسواها يرويها مصعب في كتابه الجديد، ويقول إن عبدالله البرغوثي حينما أراد الاتصال بمقاومين فلسطينيين لإبلاغهم بالتوقف عن العمليات، توجه مصعب لشراء شريحة هاتفية خلوية، ولكن في الطريق أبلغ مصعب "الشاباك" برقم الهاتف الجديد الذي سيستعمله عبدالله لمرة واحدة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع