أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حكومة الاحتلال تصوت بالإجماع على إقالة رئيس جهاز الشاباك فرنسا تدعو جميع مواطنيها إلى مغادرة إيران فوراً صدمة لبرشلونة في مباراة إسبانيا وهولندا اردنيون ضمن أقوى 50 شركة تقنية مالية في الشرق الأوسط تخوف إسرائيلي: الولايات المتحدة ستتركنا لمصيرنا في مرحلة ما بلدية الكرك تضبط 1.5طن من التمور غير الصالحة للاستهلاك البشري الحوثيون: نفذنا عملية نوعية بصاروخ باليستي جنوبي يافا المحتلة- (فيديو) سوريا: قريبا إلغاء الجنسية الممنوحة لمن قاتل مع الأسد أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة ولي العهد : أبدعتم حماس تطالب بتحرك عربي وإسلامي وتدعو الضفة للنفير الأمم المتحدة: تجدد العنف في غزة يجعل عودة المحتجزين أمرا صعبا حسان والصفدي يهنئان بفوز منتخبنا الوطني على نظيره الفلسطيني كهرباء إربد تدعو للاتصال على رقمها الموحد لشكاوى الأعطال "أليانز تريد" تحذر من تصاعد إفلاس الشركات في 2025 عائلات الأسرى يغلقون شارعا في تل أبيب ويطالبون بالعودة للاتفاق معارك عنيفة وسط الخرطوم والجيش يراهن على "النفس الطويل" "تحالف الراغبين" يدرس نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لفرض أي اتفاق سلام لجنة المسؤولية المجتمعية في البحوث الزراعية تقيم إفطارًا خيريًا للأيتام بلدية اليرموك في لواء بني كنانة بإربد تتسلم 12 آلية حديثة
رؤيتان لحل الصراع !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رؤيتان لحل الصراع !!

رؤيتان لحل الصراع !!

17-02-2025 07:54 AM

رؤية أممية واقعية ممكنة، والأخرى إسرائيلية أحادية مستحيلة، فجميع ما طرح من مشاريع تخص الصراع العربي الإسرائيلي، تندرج تحت برنامجين:

- برنامج السلام - برنامج الحرب.

الرؤية الأولى مستندة إلى قناعات تخص شكل ومحتوى الحل الذي يحقق السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط. وهي قناعات تقوم على تراث شعوب المنطقة الهائل من المجازر والحروب والخسائر وفرص التنمية المهدورة، يتوازى معها تراث حافل بقرارات الشرعية الدولية.

لقد عجزت القوة، عقيدة الكيان الإسرائيلي منذ 100 سنة، عن تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، رغم لجوء الكيان إلى استخدام الأسلحة الأشد فتكًا وتدميرًا.

وثمة الرؤية الأخرى، ويصعب تسميتها رؤية، لما فيها من عمًى إستراتيجي، بسبب استنادها إلى خرافات عقائدية، وأوهام بقدرة القوة على حسم الصراع، ودفع الفلسطينيين إلى رفع الرايات البيضاء والركوع والاستسلام !! ولا يفعل الرئيس ترامب سوى إضافة ظلم جديد إلى الظلم التاريخي الذي يلحق بالشعب العربي الفلسطيني. لقد خلص قادة الكيان الإسرائيلي إلى نتيجة حاسمة وهي ان القوة لن تجلب الأمن والتنمية والسلام.

كتبت غولدا مائير، أهم قادة اليهود على مر العصور في مذكراتها وكانت مندوبة الكيان في الأمم المتحدة: «اعتدت أن أُجيل النظر حولي في الأمم المتحدة، قائلة لنفسي، ليست لنا عائلة هنا، فلا يوجد من يشاركنا ديننا أو لغتنا أو ماضينا، نحن لا ننتمي إلى أي مكان، ولا لأي أحد، سوى أنفسنا».

وكتبت: «لا أظن أن هناك جيشًا انتصر وغلبه الحزنُ كجيشنا، لأنّ الجنود يعودون من جبهات القتال إلى بيوتهم لعدة أسابيع أو أشهر، ثم يستدعون من جديد». وقولها: «أنا أحب احفادي الخمسة، وأتمنى ألا يروا حروبًا أخرى، لكنني لا أستطيع أن أعدهم بذلك».

خلصت دراسة جامعة تل أبيب إلى انه «لو حلّ السلامُ مع الجيران، لارتفع دخل كل إسرائيلي 26%».

مفهوم المخالفة لهذه الدراسة يعني أن يرتفع دخل كل أردني ومصري وسوري ولبناني وفلسطيني بهذا المقدار تقريبًا.

الكيان الإسرائيلي الذي يعتمد كليًا على الصواريخ والقاصفات والدبابات، لا يفعل حين يدمر الآخرين، سوى تدمير الحياة والسلام والتنمية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع