أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصر تقترح وقف إطلاق النار في غزة بتبادل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي تركيا تعتقل 9 صحافيين بعد تغطية احتجاجات في إسطنبول عطاء لتنفيذ الطريق المؤدي الى المدينة الرياضية الجديدة في الموقر سؤال نيابي حول آلية تعيين المذيعات في التلفزيون الأردني ربط نظام الفوترة الوطني الإلكتروني على تطبيق سند الهميسات يحول سؤاله النيابي الى استجواب الأردن .. إحباط محاولة تهريب 204 قطع أثرية من هو منفذ عملية يوكنعام؟ الحسنات : لا اتفاق مسبق بشأن عدد أيام رمضان وتحديد العيد قرار مستقل اسلاميو النواب: العدو لا يفهم سوى لغة القتل الأردن: غرفة عمليات مصرية قطرية سجلت أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة العقبة: إختتام بطولة الشباب الرمضانية لخماسيات كرة القدم ٢٠٢٥ الزبن يطالب بعفو عام: الظرف الحالي الأصعب بتاريخ الأردن الصفدي: إسرائيل خرقت اتفاقية التبادل واستأنفت عدوانها على غزة إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة عطاء لتعيين مكتب تدقيق حسابات قانوني للحساب التجاري للصناعة والتجارة عطاء لربط الصوامع والمطاحن مع وزارة الصناعة والتجارة رئيس الوزراء: العدوان الإسرائيلي في غزة تجاوز موضوع الإدانة نائب أردني: يا رب عجل بيوم القيامة فالحال لم يعد يُحتمل النواب يقرأون الفاتحة على روح النائب الأسبق القيسي
حكاية الأردن والعميان والمتباصرين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكاية الأردن والعميان والمتباصرين

حكاية الأردن والعميان والمتباصرين

16-02-2025 08:51 AM

حكاية الأردن ليست وراء الأبواب بل تحت الشمس.. كثيرون يزعجهم الوضوح ولا يتصوّرونه؛ لذا تنسل أقلامهم وألسنتهم بالتشكيك والطعن لأنهم يمارسون الغموض والكولسات فيحسبون الناس مثلهم..!

ماذا أريد من قائدي غير أن يقول للعالم أجمع أمام كاميرات العالم أجمع: أنت يا أردن خطّي الأحمر ومصلحتك هي قياسي الأول دون تفريط بفلسطين وأهلها..؟.

الذي يجلس في برجه العاجي ولا يخرج للشارع إلّا بأوهام العزلة والغربة معًا؛ لا يملك مفاتيح الشارع ولا يستطيع فكّ شيفرة الجماهير التي خرجت بوضوح تام مأسورة بفعل زعيمها تستقبله وتشدّ من عضده والأهم الذي لم يلتفت إليه الطاعنون العميان، أنهم يؤكدون لقائدهم مبايعتهم له على عدم تهجير الغزّيين..! ألم تكن هتافاتهم ويافطاتهم رسائل واضحة للعالم أن الأردنيين وقيادته مع فلسطين داخل فلسطين ومع غزّة داخل غزّة..؟!

أصحاب التشكيك المسبق و النوايا الملوثة يصرّون دائمًا على أن يكونوا جملة معترضة بين شحطتين في حكاية الأردن.. والذين يعرفون بعلامات الترقيم يعرفون أن الشحطتين إن سقطتا من أي نص فإن النصّ يبقى محافظًا على قوته وبلاغته وسطوته الوجدانية.

الأردن سائر وهو صنو فلسطين.. ما تلبّد غيم هنا أو هناك إلّا وتقاسما المطر لأن الطقس واحد والأصل واحد والجرح الفاغر فاه واحد.. وإنه لمصير مشترك رغم طاولات الدول الكبرى ورغم ألسنة وأقلام العميان والمتباصرين..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع