أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقابة تجار الألبسة: تحسن ملحوظ في حركة الإقبال على شراء الملابس الملك يغادر أرض الوطن في زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة 792 شهيدا منذ استئناف الاحتلال عدوانه على غزة الملك يتابع سير العمل في تحديث الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية الملك لرئيس وزراء إسبانيا: ضرورة تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري الاردن 1 - 1 كوريا الجنوبية (تحديث مستمر) الأردن يدين بأشدّ العبارات توغل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة كويا في سوريا نظام جديد لمراقبة المياه الجوفية في الأردن معنيون : الأردن يعزز مكانته كوجهة سياحية مفضلة في عيد الفطر بتسهيلات جديدة للزوار كوريا الجنوبية تسجل الهدف الأول في شباك الأردن رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لوظائف قيادية. الاحتلال يخطر بهدم ووقف العمل في 6 منازل غرب الخليل ويعتقل 15 بالضفة منتدى التواصل الحكومي يستضيف مديرة صندوق المعونة الوطنية مبادرة "الدائرة الخضراء "في مركز شباب وشابات العاصمة. الرئيس الإسرائيلي "مصدوم" لأن قضية المحتجزين في غزة لم تعد تمثل أولوية قصوى تمديد حظر التجمع في أنقرة حتى 1 نيسان الحكومة توافق على ترتيبات منحة هولندية بقيمة 31 مليون يورو بشأن الناقل الوطني تخصيص آلاف الدونمات في الباقورة والقريرة لإقامة مشاريع زراعية نسب إشغال فنادق العقبة ستتجاوز الـ80% خلال فترة العيد السماح للمقيمين بعدة دول دخول الأردن دون موافقات مسبقة
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية رئيس مجلس النواب يدعو لاستقبال الملك وولي العهد...

رئيس مجلس النواب يدعو لاستقبال الملك وولي العهد في مطار ماركا

رئيس مجلس النواب يدعو لاستقبال الملك وولي العهد في مطار ماركا

12-02-2025 12:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، الأربعاء، الشعب الأردني لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بعد عودته من زيارة العمل في مطار ماركا بما يليق بثبات الموقف في الدفاع عن الأردن وفلسطين

وأكّد الصفدي، في مستهلّ جلسة مجلس النواب لمناقشة مشاريع قوانين أحيلت من اللجان النيابية، أن جلالة الملك أكّد مرارا مصلحة الأردن برفض التهجير.


نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
بوجدان وضمير الأردنيين، وباسم كل المدافعين عن عدالة الحق الفلسطيني، تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني أمس لدى لقائه الرئيس الأمريكي، ليجدد ثبات الموقف، ورفض تهجير الأهل في غزة، ووضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، استنادا على قاعدة صلبة قوامها إرادة شعبية متناغمة مع الموقف الرسمي، في رفض أي حلول على حساب المملكة، فالأردن للأردنيين، وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وفلسطين للفلسطينيين، لا يسقط حق شعبها بالتقادم، بل تبقى قضيتها حية في نفوس الأجيال، ومهما طال الزمن سينال الأشقاء حقهم المشروع على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك إقامة دولة مستقلة كاملة السيادة.
الزميلات والزملاء الذوات الأعزاء
لقد قالها سيد البلاد بوضوح، (أعمل على تحقيق مصلحة بلدي)، وهذا الجواب أمام الإدارة الأمريكية، معناه جلي لا يحتمل التأويل، فمصلحة الأردن أكدها جلالة الملك مرارا، في رفض التهجير، وأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وأننا مستمرون في تثبيت الأشقاء على أرضهم في غزة والضفة وفي جميع أرجاء فلسطين المحتلة.
وأمام التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وفي تحمل لأمانة الدفاع عن قضايا الأمة، وتحريك مكامن الصمت والتردد فيها، ولكي تجتمع على موقف موحد، وتكون بمستوى الخطر، وضع جلالة الملك أقطار أمتنا العربية أمام مسؤولية تاريخية وعلى مسمع شعوبها كافة، وعلى مرأى العالم أجمع، لكي يدركوا ما يحيط بمصالحها ومستقبلها من أخطار.
الزميلات والزملاء الأفاضل
في مقام الذود عن الأمة، كان الأردن وسيبقى عنوان الصمود والصبر، وفي طليعة الركب، لا يتوارى يوم الشدة، بل يشعل قناديل الأمل بعزم قيادته الهاشمية، ويلتف حولها كل أحرار الأمة، ورغم كل أصوات الأذى والتصيد والتحريف والنكران والغدر والتكسب على حساب الدم الطاهر في فلسطين، يبقى هذا الحمى، منارة الأوطان، سندا لفلسطين وشعبها الصابر المرابط.
في الختام: هذا الوطن لا يخضع لأي ضغوطات، ولا ينكسر، فوطن يقوده أبو الحسين لا يهزم، وسنبقى بإذن الله في جبهة واحدة، خلف قائدنا المفدى، لا نعرف إلا لغة الصدق والإخلاص في الدفاع والتمسك بالثوابت، ولا نعرف في ضفة القلب الأخرى، غربي النهر، إلا تاريخا طويلا من نضال مشروع لشعب يستحق الحرية.
على العهد نمضي أكثر قوة، وبالثبات خلف راية سيد البلاد المفدى نتجاوز الصعاب والمحن، وسيبقى سيدي المعظم صوت المنطق في زمن الفوضى، قوي العزيمة حين تضعَف النفوس، عنوان الحكمه، حين يختلط الأمر على الأمه.
ونقول لمولاي المفدى: نفاخر بك الدنيا فأنت منا ونحن منك هاشميا عربيا صادق القول والفعل ثابت الموقف والإرادة.
مولاي المفدى: حديثكم أمام مرأى العالم يدلل أن الأردن لا يساوم لا في السر ولا بالعلن على ثوابت الأمة فتحدثت بضميرك وضميرنا أجمعين ووضعت أمتنا العربية أمام مسؤولياتها التاريخية فهم أصحاب قضية وقرار معنا وآن الأوان كي يكون لهم كلمة موحدة أمام العالم أجمع ليساندوا موقفنا الراسخ بوجه ما يعصف بالقضية الفلسطينية من تحديات مفصلية.
ومن على هذا المنبر، منبر الشعب الأردني الوفي العظيم
أدعو زملائي النواب الذوات المقدرين وأبناء شعبنا الأردني الأصيل، محافظاتِه وبواديه ومخيماته وقُراه، بالتوجه إلى مطار ماركا لاستقبال ملكٍ عظيم سيكتبُ التاريخُ اسمهُ بحروفٍ من مجدٍ وإجلال، استقبالٌ يليق بسيدِ الرجال وصلابة موقفه، زعيمُ الثبات، صوتُ الأمةِ الصادق، وعنوانُ الأمل والصمود في زمن النكران والجحود، استقبالٌ يليقُ بعيونِ ولي العهدِ التي تنظرُ للوطنِ من نوافذِ القلب، وترنو للمجدِ على طريقِ الهواشم الكِبار، أهلُ المجدِ والصبرْ وأعظمَ من تحملَ المسؤولية. ( الله الله ما أعظم الهواشم، وما أنبلَ أفعالَهم، وما أصدقَ أقوالَهم، سادةُ القوم، وعنوانَ الصمود، ومصدر القوة والثبات.
عاش الملك
عاش الأردن
عاش الجيش وأجهزتنا الأمنية الباسلة
عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع