غرفة تجارة الطفيلة تستنكر مقترح ترامب بشأن غزة..

غرفة تجارة الطفيلة تستنكر مقترح ترامب بشأن غزة ..

زاد الاردن الاخباري -

الطفيلة - خالد قطاطشه - تواصلت ردود الفعل الرفضة بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين وتهجيرهم إلى الأردن ودول أخرى ، وضمن هذا الاطار أصدرت غرفة تجارة محافظة الطفيلة بياناُ استنكرت فيه تصريحات الرئيس ترامب ، والدعوة للوقوف بالالتفاف حول القيادة الهاشمية والمحافظة على الجبهة الداخلية الأردنية .
وتالياً نص البيان كما ودنا :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن غرفة تجارة محافظة الطفيلة
رئيس غرفة تجارة محافظة الطفيلة عودة اللّٰه القطيطات وأعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين فيها والقطاعات التجارية والصناعية يتابعون باهتمام كبير تطورات الأيام الماضية ، التي أشغلت الأردن والإقليم مستنكرين موقف الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) الداعم للصهيونية بدعوته لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى الأراضي الأردنية باعتبار أن هذا مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية ، والذي يلقى رفضا عربياً وفلسطينياً ، ورفضاً رسمياً وشعبياً أردنياً .
واننا في غرفة تجارة محافظة الطفيلة وجميع ابناء محافظتنا العزيزة والأردتيون كافة نؤكد التفافنا مع الموقف الرسمي ، الداعم بكل الأشكال للشعر الفلسطيني ، والذي عبر عنه جلالة الملك عبد اللّٰه الثاني ابن الحسين المفدي مختلف المحافل الدولية والإقليمية ، استناداً إلى القرارات الشرعية الدولية.
ترفض غرفة تجارة محافظة الطفيلة وجميع القطاعات التجارية والصناعية وجميع أبناء محافظة الطفيلة وجميع أبناء الوطن الأردنيون بمختلف أصولهم و اختلاف منابتهم وطوائفهم ، أي تدخل خارجي في شؤون الأردن الداخلي مؤكدين تماسكنا الوطني على تمكين وتمتين جبهتنا الداخلية وأيضا نرفض لمساس بحقوق الفلسطينيين من خلال الأنشطة الاستبطانية ، او تهجيرهم وهدم منازلهم أو ضم الأرض ، أو من خلال التهجير او تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضيهم بأي صورة من الصور او تحت ظروف ومبررات .
معلنين بلسان واحد أن حل الدولتين والسماح للفلسطينيين بإقامة دولتهم على تراب وطنهم وعاصمتها القدس الشرقية ، هو السبيل الأمثل لإنهاء الصراعات الدموية القائمة منذ قرون .
وندعو لدعم مواقف جلالة الملك بمسيرات مليونيه والوقوف خلف القيادة الهاشمية وتوحيد الكلمة ورص الصفوف والثقة بقائدنا ووطننا وجيشنا ومؤسسات الدولة، وغزه ، وجنيين ، وكل فلسطين كانت وستبقى لوكه في حلق المحتل والمُختل مع الاستمرار لدعم صمود الشعب الفلسطيني على ارضه وتمسكو دقوقه المشروعة مع رفضنا الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم .
كلا للتوطين ، كلا للوطن البديل ، القدس خط احمر
عاش الأردن قوياً متيناً متماسكاً عزيزاً علينا ، داعماً للحق الفلسطيني في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد اللّٰه الثاني بن الحسين المعظم حفظه اللّٰه ورعاه والسلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته

عودة اللّٰه القطيطات
رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الطفيلة

---