أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء ماطرة وباردة وفرصة للثلوج حكومة الاحتلال تصوت بالإجماع على إقالة رئيس جهاز الشاباك فرنسا تدعو جميع مواطنيها إلى مغادرة إيران فوراً صدمة لبرشلونة في مباراة إسبانيا وهولندا اردنيون ضمن أقوى 50 شركة تقنية مالية في الشرق الأوسط تخوف إسرائيلي: الولايات المتحدة ستتركنا لمصيرنا في مرحلة ما بلدية الكرك تضبط 1.5طن من التمور غير الصالحة للاستهلاك البشري الحوثيون: نفذنا عملية نوعية بصاروخ باليستي جنوبي يافا المحتلة- (فيديو) سوريا: قريبا إلغاء الجنسية الممنوحة لمن قاتل مع الأسد أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة إسرائيل تعلن توسيع العملية البرية إلى رفح وتكثف قصف بيت لاهيا- (فيديو) الاحتلال يزعم اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة .. من هما؟ ولي العهد: أبدعتم مبارك للنشامى الأبطال حماس تطالب بتحرك عربي وإسلامي وتدعو الضفة للنفير الأمم المتحدة: تجدد العنف في غزة يجعل عودة المحتجزين أمرا صعبا حسان والصفدي يهنئان بفوز منتخبنا الوطني على نظيره الفلسطيني كهرباء إربد تدعو للاتصال على رقمها الموحد لشكاوى الأعطال "أليانز تريد" تحذر من تصاعد إفلاس الشركات في 2025 عائلات الأسرى يغلقون شارعا في تل أبيب ويطالبون بالعودة للاتفاق معارك عنيفة وسط الخرطوم والجيش يراهن على "النفس الطويل"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة من يعبث بوحدتنا الوطنية نحن منه براء

من يعبث بوحدتنا الوطنية نحن منه براء

من يعبث بوحدتنا الوطنية نحن منه براء

05-02-2025 09:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : حسين الرواشدة - معقول، خبر من مصدر مجهول يستخدمه البعض، في هذا التوقيت الصعب، لتنظيم «هجمة» شرسة على بلدنا ؟
أول سؤال يخطر للبال، إذا كان ما حدث «بالون» اختبار للقادم، بما يحمله من مفاجآت وقرارات قد تكون صعبة، فكيف يمكن ضبط معادلة الداخل ؟ لاحظ ان الردود التي وصلتنا توزعت فيها الأدوار بشكل منظم، طرف ابتدع ( الكذبة) وبدأ يرجم الدولة بحجارة التشكيك والاتهام، طرف آخر اخذ يصفق للكومبارس ويؤازره، طرف ثالث انتظر نهاية الشوط وتقمص العقلانية، ومارس دور التحذير والتهدئة، فيما ظل الرسمي يراقب المشهد فقط.
لا يوجد لدي اي تعليق، أترك التفاصيل للقارئ الكريم، أريد ان أسأل فقط، من يعبث بوحدتنا الوطنية، من هي الجهات او التيارات التي تشكل «محراكاً « للشر والفتنة والعبث بنواميسنا الوطنية؟ لا أتحدث عن الذباب الإلكتروني الذي ينتشر ويتمدد على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا عن المنصات التي تغذيها جهات خارجية صهيونية، هؤلاء نعرفهم وندرك سفاهتهم وخطرهم، وهم أعداؤنا، مكشوفون ومنبوذون، ويجب ان نتوحد لردعهم وإبطال أكاذيبهم وأخبارهم المضللة، لكن من اقصدهم هم بعض ابناء جلدتنا الذين ينتسبون الينا بالاسم، ويتشاركون معنا بالعيش، ويتبؤون مقاعدهم في الوظائف الخاصة والعامة، في الأحزاب ومدرجات « الشماتة «، ويتحدثون باسم ألاردن، ويأكلون من خيره.
صحيح، نحن الأردنيين، كنا ولا نزال، احرص ما نكون على وحدة جبهتنا الداخلية لأنها صمام أماننا واستقرارنا، وأبعد ما نكون عن التفكير، مجرد التفكير، بإضعاف دولتنا او التشكيك بمواقفها.

ابتلعنا على مدى العقود الماضية كل المظالم التي ألصقت بنا بلا سبب، وتسامحنا مع كل الذين قذفونا بحجارتهم، وتغافلنا عن محاولات جرّنا إلى المصائد والمكائد التي دبرت بليل، لم نقابل الجحود إلا بمزيد من العطاء، ولم نرد أحداً طرق أبوابنا ليستجير بنا، حتى اصبح بلدنا «الأول» على قائمة اللاجئين في العالم.
الآن، لم يعد أمامنا متسع للصمت او التغافل، لا بد ان نوجّه أصابعنا بجرأة ومسؤولية، باسم القانون والضمير العام، ومن اجل حماية بلدنا من اي عبث او استهداف، نحو قلة قليلة تحاول ايقاظ الفتنة النائمة، نريد ان نعرفهم ونكشفهم ونحاسبهم ونقول لهم : كفى، استقيموا يرحمكم الله، هذا البلد لنا جميعا، لا فضل فيه لأحد على احد، كل الأردنيين فيه سواء، ومن يريد به شرّاً فنحن جميعا منه براء.
يا سادة، من يؤمن بالأردن ويضعه قضيته وقبلته الأولى، بدون هزة رأس ساخرة، أو مجاملات سياسية محسوبة ومدفوعة، فهو محل للاحترام والتقدير، أما من يدس السم في الدسم ويبحث عن نقطة سوداء ليصنع منها أهراما من الصور المشوهة، او يُخّون الدولة ويستهين بمواقفها ولا يراها إلا من ثقب شباك مشاريع الآخرين وقضاياهم، فهو ضد وحدتنا الوطنية، وضد مصالحنا العليا، وضد الأردن، مهما تلبس لبوس الوطنية او ركب موجاتها.
لا يخطر إلى بالي، أبدا، ان أُصنّف أحداً على قائمة الوطنية او أُلغيه منها، معاذ الله، الأردنيون الطيبون كلهم شرفاء يحبون بلدهم، وجاهزون للتضحية من أجله بما يملكون، من اقصدهم، بدون أي لُبْس، هم قلة قليلة اخطأت، ولا تزال تتعمد الخطأ وتصر عليه.
هؤلاء، بعضهم محسوبون على تيارات سياسية، تتباين أيدولوجياتهم، يهتفون لكل شيء إلا للأردن، يعتزون بكل إنجاز في اي دولة خارج الحدود، إلا إذا كان الأردن، جاهزون للدفاع عن اي قضية والاحتشاد من اجلها وتبرير اخطاء أصحابها، لكنهم امام الأردن يقفون متربصين للهجوم عليه، وتجريح إنجازاته وأدواره، وزعزعة ثقة أبنائه به، لا نسمع لهم صوتا بالخير حين نمر بأزمة تستدعي حضورهم، وحتى حين يتكلمون لا نسمع منهم إلا السخرية والاتهام والإساءة، والنخر في العظام .. هؤلاء لا سامحهم الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع