أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: الملك كان واضحا في التأكيد على الثوابت الأردنية تجاه حل الدولتين تجدد تأثر الأردن بحالة من عدم الاستقرار الجوي الأربعاء الملك: مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار الملك: أكدت لترامب رفض المملكة تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية الملك: أنهيت للتو مباحثات بناءة مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض تأجيل زيارة السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر الحوثيون: مستعدون لشن هجمات على إسرائيل إذا استأنفت حربها على غزة بالوثيقة .. عطية يقدم اقتراحًا لتأجيل أفساط القروض عن شهر آذار منتخب التايكواندو للناشئين يحصد ميداليتين في بطولة الفجيرة المتحدث باسم حركة فتح: نثمن الموقف الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين وزير الدفاع المصري يطالب قواته بأعلى درجات الجاهزية تحذير إسرائيلي .. هكذا ستبني إيران حماس من جديد الحسين إربد يتعثر أمام الشارقة الإماراتي بهدف نظيف ترامب: ضم الضفة الغربية لإسرائيل سينجح مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الكيلاني والضمور الأميرة دينا مرعد ترعى إطلاق مبادرة لمكافحة التدخين بين الشباب القناة 12 الإسرائيلية: يتوقع أن يعلن نتنياهو تبني خطة ترمب الملك لترامب: سأفعل الأفضل لبلادي الصفدي للسفير الهولندي: الأردن لن يقبل بأي حل على حسابها نتنياهو: اتفاق غزة سينتهي إذا لم تعد حماس المحتجزين بحلول ظهر السبت
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن ليس مجرد جغرافيا

الأردن ليس مجرد جغرافيا

02-02-2025 06:14 AM

الأردن الرقم الصعب في معادلة المنطقة يقف في قلب الشرق الأوسط كحارس للثوابت وصمام أمان للمنطقة بأسرها. موقعه الجغرافي بين فلسطين وسوريا والعراق والسعودية جعله لاعبًا أساسيًا في أي مشروع إقليمي، لكن هذه الأهمية تحمل معه تحديات هائلة، لا سيما في ظل المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية على حسابه.
القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف خارجي بالنسبة للأردن، بل هي جزء لا يتجزأ من هويته الوطنية وتاريخه. ومع تصاعد الحديث عن مشاريع مثل "صفقة القرن" وخطط تهدف لتوطين اللاجئين الفلسطينيين أو طمس حق العودة، يجد الأردن نفسه في مواجهة مباشرة مع هذه المخططات. فهو يدرك أن المساس بحق الفلسطينيين في العودة والاستقلال يعني تهديدًا لديمغرافيته واستقراره.
الأردن لم يتخلَّ يومًا عن دوره كحامل للواء القضية الفلسطينية. وفي وجه الضغوط الدولية، ظل صامدًا، متمسكًا بثوابته، ورافضًا أي محاولة لتصفية الحقوق الفلسطينية. وهنا أقول:
"يا موئلَ الأحرارِ في زمنٍ قد جارَ
أردنُ يا درعَ العروبةِ والنارَ"
منذ طرح مشاريع مشبوهة كالوطن البديل، وقف الأردن بحزم ليؤكد أن فلسطين للفلسطينيين، وأنه لا مكان لأي تسوية على حسابه. لقد أثبت عبر تاريخه القريب والبعيد أن دوره ليس مجرد متلقٍ للأزمات، بل هو فاعل محوري في الحفاظ على هوية المنطقة واستقرارها.
الأردن أيضًا يواجه تحديات اقتصادية ضاغطة، لكنها لم تكن يومًا ذريعةً للتنازل عن مواقفه الثابتة. ففي كل مرة حاولت قوى إقليمية ودولية المساومة على موقفه عبر الإغراءات الاقتصادية، كان الرد الأردني واضحًا: لا مساومة على القدس، ولا تفريط بحق العودة. وهنا أقول
"إن جارتِ الدنيا عليه فلا يلينُ
يبقى قويَّ العزمِ لا يُرهبُ المينُ"
الأردن ليس مجرد جغرافيا محاصرة بين الأزمات، بل هو درع الأمة وحامي ثوابتها. كل مشروع إقليمي يسعى إلى تجاوز الأردن أو تجاهله يُحكم عليه بالفشل، لأن الأردن هو الرقم الصعب الذي يرفض أن يكون مجرد ورقة على طاولة تفاوض، بل هو صوت الحق وركيزة الاستقرار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع