أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سياسيون: أولوية الأردن العليا ومصلحته ستكونان محور أي خطة قادمة الصفدي: الملك كان واضحا في التأكيد على الثوابت الأردنية تجاه حل الدولتين تجدد تأثر الأردن بحالة من عدم الاستقرار الجوي الأربعاء الملك: مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار إعلام عبري: نتنياهو والكابينت يتمسكون بتصريح ترمب بشأن إطلاق كل الأسرى الملك: أكدت لترامب رفض المملكة تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية الملك: أنهيت للتو مباحثات بناءة مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض الكلالدة للعربية: حديث الملك واضح برفض التنازل عن مصالحنا الوطنية العليا تأجيل زيارة السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر ترمب: لا أهدد الأردن بالمساعدات المالية مقابل أي شيء الحوثيون: مستعدون لشن هجمات على إسرائيل إذا استأنفت حربها على غزة بالوثيقة .. عطية يقدم اقتراحًا لتأجيل أفساط القروض عن شهر آذار منتخب التايكواندو للناشئين يحصد ميداليتين في بطولة الفجيرة المتحدث باسم حركة فتح: نثمن الموقف الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين وزير الدفاع المصري يطالب قواته بأعلى درجات الجاهزية تحذير إسرائيلي .. هكذا ستبني إيران حماس من جديد الحسين إربد يتعثر أمام الشارقة الإماراتي بهدف نظيف ترامب: ضم الضفة الغربية لإسرائيل سينجح مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الكيلاني والضمور الأميرة دينا مرعد ترعى إطلاق مبادرة لمكافحة التدخين بين الشباب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خبراء: قرض البنك الدولي يدعم التعافي الاقتصادي...

خبراء: قرض البنك الدولي يدعم التعافي الاقتصادي في الأردن

خبراء: قرض البنك الدولي يدعم التعافي الاقتصادي في الأردن

27-01-2025 11:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

الأردن يسعى إلى جلب الاستثمار المناخي ومشاريع التنمية المستدامة

تحديد المشاريع ذات الأولوية في الإنفاق الرأسمالي

تضاعف عدد السكان يشكل ضغطاً على الموارد الطبيعية

اجمع خبراء اقتصاديون أن قيام البنك الدولي بتقديم قرض للأردن بقيمة ٥٠٠ مليون دولار جاء لقناعة البنك الدولي بان الأردن يحقق تقدما ملموسا في تنفيذ برنامج الاستثمارات الشاملة والشفافة والمراعية للمناخ الذي يدعم التعافي الاقتصادي.

ولفت الخبراء في أحاديث لـ «الراي» أن البرنامج احرز نتائج إيجابية في مجالات رئيسية عدة، لا سيما في المشتريات الخضراء، وتيسير الاستثمار، وإصدار السندات السيادية الخضراء، بالإضافة إلى تعزيز فرص العمل للنساء في قطاع السياحة، وتحسين إدارة الاستثمارات العامة.

وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش إنه في العام الماضي عقد الأردن والبنك الدولي شراكة جديدة بينهما بهدف المساهمة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي والاجرائي لتحديث القطاع العام، وايضا زيادة وتحسين فرص العمل في القطاع الخاص وتركيز الإصلاحات الداعمة للاستثمار وتحسين نتائج راس المال البشري، وتضمن أيضا بين أمور أخرى تحسين القطاع الصحي والاستدامة للموارد وأيضا ما يتعلق بمشاريع او برامج الاستدامة المناخية.

وأشار عايش إلى أن هذا المشروع الجديد بقيمة ٥٠٠ مليون دولار يأتي في إطار برنامج ما سمي بالاستثمارات الشاملة المراعية للمناخ والذي يهدف إلى دعم التعافي الاقتصادي في الأردن البرنامج والذي يركز على جملة من المحاور ضمنها المشتريات الخضراء والتيسير والاستثمار والسماح باطار سندات سيادية خضراء وتعزيز فرص العمل للنساء.

ولفت عايش إلى أنه قد تم صرف ٥٠٠ مليون دولار حتى الآن وبالتالي فإن هذا المشروع وهذا البرنامج يتم تنفيذه تباعا، وهو يهدف بين أمور أخرى إلى تعزيز الاستثمارات او التوجه نحو الاستثمارات الصديقة للبيئة وتحسين بيئة الأعمال القائمة.

وقال الخبير الاقتصادي والمالي زياد الرفاتي إن المملكة معنية بالتحول الى الاستدامة والتمويل المستدام والطاقة الخضراء ومواجهة التغير المناخي وادراجها ضمن سياساتها الاقتصادية والمالية.

وأشار إلى موافقة البنك الدولي في حزيران 2024 على تقديم تمويل لتلبية الاحتياجات الخضراء لبرنامج الاستثمارات الشاملة والشفافة والمراعية للمناخ ودعم التعافي الاقتصادي بقيمة 900 مليون دولار ومدته أربع سنوات ينتهي في حزيران 2028، ويصرف على عدة دفعات حسب مراحل التنفيذ.

وذكر أنه ووفق طريقة عمل البنك الدولي باصدار تقارير تقييمية دورية لمراقبة التنفيذ للبرامج الممولة من قبله ونشرها، فقد أصدر الخميس تقريرا تقييميا بعد مرور ستة أشهر حول سير تنفيذ البرنامج الممول.

ولفت إلى أن التقرير يظهر وصول المبالغ المصروفة من التمويل الى 500 مليون دولار وبنسبة 55% من حجم التمويل المقرر، متجاوزين الجدول الزمني المحدد للصرف للوتيرة المرضية للبنك والتقدم في التنفيذ الأردني للبرنامج والنتائج البارزة التي تحققت.

و شهدت الفترة السابقة اعتماد اطار السياسات والحوكمة للمشتريات الخضراء لتسهيل الوصول الى التمويل المناخي بما يعزز الاستثمارات الصديقة للبيئة.

ولفت إلى أن التقرير تحدث عن فرص لتحسين المشاريع الرأسمالية والمشاريع ذات الأولوية في خطة التحديث الاقتصادي لضمان تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأردني وتحفيز الاستثمارات المستدامة وتعزيز الشفافية المالية.

وأشار الرفاتي إلى أن الاقتصاد الأردني صمد أمام الجائحة والأزمات والتحديات والظروف الاقتصادية الاقليمية والعالمية رغم شح الموارد والامكانيات وترسخت ثقة مؤسسات التمويل الدولية ومنها البنك الدولي بالمملكة، وتعززت قدرة الأردن في الحصول على تمويلات خضراء دون صعوبات.

وذكر أيضا أن الأردن يسعى الى جلب الاستثمار المناخي والمشاريع التنمية المستدامة، واستخدام الأدوات المبتكرة لزيادة التمويل المناخي من خلال التمويل الميسر والفصل بين المساعدات المناخية والمساعدات الانمائية. وقد ضمنت الحكومة خططا بيئية ومشاريع وبرامج استدامة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.

وقال الخبير الاقتصادي والمالي وجدي مخامرة ان هذا القرض المقدم جاء نتيجة لثقة البنك الدولي بان الأردن قد حقق تقدما ملموسا في تنفيذ برنامج الاستثمارات الشاملة والشفافة والمراعية للمناخ الذي يدعم التعافي الاقتصادي في الأردن، حيث أحرز البرنامج نتائج إيجابية في مجالات رئيسية عدة، لا سيما في المشتريات الخضراء، وتيسير الاستثمار، وإصدار السندات السيادية الخضراء، بالإضافة إلى تعزيز فرص العمل للنساء في قطاع السياحة، وتحسين إدارة الاستثمارات العامة.

واشار مخامرة وفق تقرير نشرة البنك الدولي موخرا الى ان معدل صرف البرنامج بلغ 55.6%، متجاوزًا الجدول الزمني المحدد للصرف عند احتساب الدفعة المقدمة، إذ جرى صرف 500 مليون دولار من إجمالي التمويل البالغ 900 مليون دولار، مما يعكس وتيرة تنفيذ مرضية إلى حد كبير.

ولفت إلى أنه عزز من قيام البنك الدولي بمنح هذا القرض تحقيق نتائج بارزة في عدة مجالات خلال الأشهر الماضية، ومنها اعتماد الإطار السياسي للمشتريات الخضراء، مما يعزز التوجه نحو الاستثمارات الصديقة للبيئة، أضف إلى ذلك تشغيل الخدمات الإلكترونية للمستثمرين، مما ساهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات.

وبين أنه لا بد من الاشارة إلى انه وفي ظل سياق تعزيز التمويل المستدام، يجري التحضير لإصدار سند سيادي أخضر بعد اعتماد الإطار التمويلي الخاص به، لدعم الاستثمارات البيئية. وتدريب ما يقارب 800 امرأة في مختلف المهن في قطاع السياحة، مما يسهم في تعزيز مشاركتهن الاقتصادية.

وذكر أنه على صعيد إدارة الاستثمار العام، فقد جرت مراجعة إدارة المشاريع الرأسمالية مع تحديد فرص لتحسينها، بما يعزز كفاءة استخدام الموارد. وبالتوازي مع ذلك، جرى تحديد المشاريع ذات الأولوية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي في الإنفاق الرأسمالي لضمان تحقيق التنمية المستدامة.

كما اشار مخامرة إلى ضرورة قيام الأردن بتعزيز قدراته في مواجهة الصدمات المناخية والى معالجة الاحتياجات المتشابكة للمياه والطاقة والأمن الغذائي. ولا بد من الاشارة هنا إلى ان الأردن كان رائداً في مجال المناخ، وذلك من خلال تبني استراتيجة النمو الأخضر، وويعتبر هذا الإجراء ضروريا، فقد تضاعف عدد سكان الأردن، من 5 ملايين إلى 11 مليون نسمة وذلك خلال العقدين الماضيين، مما يشكل ضغطا على الموارد الطبيعية المحدودة بالفعل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع