أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العرموطي يسائل الحكومة حول إجراءاتها إزاء مشروع الجدار الإسرائيلي زلزال بقوة 4 درجات يضرب نيودلهي الاحتلال يتسلّم شحنة قنابل ثقيلة من أميركا النفط يتراجع لليوم الرابع وسط آمال بانفراج الأزمة الروسية الأوكرانية نتنياهو: خطة ترامب هي الوحيدة القابلة للنجاح وفد إسرائيلي إلى القاهرة ونتنياهو يبحث ثاني مراحل اتفاق غزة ارتفاع أسعار الذهب عالميا مع انخفاض الدولار وترقب رسوم جمركية جديدة بالأسماء .. موظفون حكوميون إلى التقاعد وفاة أردني إثر حريق مطعم في كندا ارتفاع أسعار الذهب في الأردن نصف دينار الاثنين مجلس وزراء الداخلية العرب يمنح الملك وسام الأمير نايف للأمن العربي الأردن .. 70 ألف عامل صححوا أوضاعهم ضمن الحملة التفتيشية الصحة العالمية : توصية بتعديل تطبيق الإعفاءات الطبية في الأردن الأردن .. 25 وفاة بسبب (القاتل الصامت) الاثنين .. أجواء غائمة مع فرصة للأمطار الأوقاف : ما حدث في موسم الحج الماضي لن يتكرر هذا العام الدفاع المدني يخمد حريق مقهى في إربد السكجي: رؤية هلال رمضان ممكنة بالأردن عبر التلسكوب في 28 شباط استهداف مسؤول كبير من “حـراس الـدين” شمال سوريا 100 ألف مراجع لقسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى المفرق سنويا
نحن وصفقة القرن الترامبية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحن وصفقة القرن الترامبية

نحن وصفقة القرن الترامبية

23-01-2025 07:36 AM

هل حقا أن الرئيس الأمريكي العائد، يمتلك أيدولوجيا من أي نوع؟ .. وإن كان ينظر لواحدة ما فهل هي تختلف عن الذي يجب فرضه بالقوة؟
الرئيس العائد؛ قذف بملف البيئة والأوزون وكل «أيدولوجياتها» إلى الخلف، وينسحب من اتفاقية باريس للمناخ (أو أيا كان اسمها)، ويتحدث عن السيطرة على قناة بنما، وزيادة انتاج واستخدام النفط .. وكلها نوايا وتوجهات وقرارات من طرف واحد قوي، وهو الطرف الذي ينحاز للصهيونية أكثر من سلفه، مجرم حرب إبادة الفلسطينيين؛ الديمقراطي بايدن، ولا بد أننا سنسمع حديثه بخصوص الملفات التي قرر العمل عليها وتنفيذها في نهاية ولايته السابقة، وكان سيكملها لو نجح في ولاية ثانية، لكنه فشل آنذاك، وهاهو اليوم يعود..
ربما لن يقوم ترمب بما قام به بايدن، من دعم صريح لحروب إبادة الشعب الفلسطيني الواضحة، لكنه صاحب مشروع «صفقة القرن»، الذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، فهل سنشهد تنفيذا من طرف واحد لهذا المشروع العدواني؟
لظروفه السياسية والدعائية آنذاك، لجأ ترمب في الماضي لموضوع تطبيع علاقات اسرائيل مع دول بعيدة عن فلسطين، واعتبر هذا التطبيع بمثابة نافذة «تنفيذ ناعم» لصفقة القرن، وفي كل مرة كان يعتبر إقامة علاقات بين الشقيقة السعودية ودولة الكيان الصهيوني المجرم، هو الجزء الأهم من مراحل تنفيذ تلك الصفقة (هيك الزلمة فاهم الموضوع)، لكنه اليوم ربما في وضع أقوى من السابق، ويمكنه الذهاب مباشرة لتنفيذ القرارات الخارجية، قبل الاتفاقيات السياسية مع أطرافها، وهذا ما فهمناه من خلال أحاديثه عن قضايا مثل اتفاقيات المناخ والسيطرة على أراضي دول أخرى (قناة بنما)، وبناء حواجز الفصل العنصري على الحدود المكسيكية.. الخ.

«نحن في الأردن»، وتكاد تكون هذه العبارة تعبر عن «عنصريتي» في الكتابة عن قضايا عالمية وإقليمية، فهي تأتي في نهاية هذه المقالات، وتؤكد بأنني إلى حد بعيد، غير معني بالعالم كله أمام مصالح الأردن، فنحن في الأردن، كيف سنتعامل مع عودة ملف «صفقة القرن» إن شرع ترمب في تنفيذه؟ هل سنستخدم الخطاب نفسه أم سيتغير، ليواكب جموح المنطق وهل سيكون هناك جانب تفاوضي في سياستنا وخطابنا؟ فتصفية القضية الفلسطيني، بعيدا عن الطرح الأردني المعروف «حل الدولتين، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين»، هو تهديد للوجود الأردني، أو على الأقل للهوية الأردنية..
بصراحة .. أنا أنتظر تصريحات وزير خارجيتنا أيمن الصفدي حين يعود هذا الملف على سطح المكتب البيضاوي، وذلك لأن طلب مثل هذه التصريحات من الصفدي، الآن، يمكن اعتباره عملا سياسيا استباقيا خاسرا أو غير مجدٍ على أقل تقدير.. وعلى العموم والكلام موجه لمعالي الوزير الصفدي: إن وصلتك هذه المقالة «من رقمي» يعني من واتسابي ع واتسابك، فهذا يعني أنني أريد أن «تغششني» بعض الإجابات والاستعدادات الكلامية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع