أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيسي وغوتيريش يؤكدان رفضهما إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع ترامب: لا داعي للعجلة بشأن تنفيذ خطة غزة الأونروا: حقوق الفلسطينيين ما زالت تُنتهك إعلام الأسرى: سيتم الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا السبت انقلاب صهريج نضح في ضاحية الرشيد بالعاصمة عمان القسام تعلن الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى لديها يوم السبت حماس تنشر أسماء 3 محتجزين ستفرج عنهم السبت تعادل الرمثا وشباب العقبة بدوري المحترفين بلدية بني عبيد تدعو لعدم ربط خط تصريف المياه بشبكة الصرف الصحي الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قفين شمال طولكرم ويستولي على منازل ويحولها لثكنات عسكرية فرنسا: نثق في قدرة لبنان على تشكيل حكومة تمثل الجميع العفو الدولية: العقوبات الأميركية ضد الجنائية الدولية تهديد للعدالة الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين الملك يؤكد للرئيس العراقي أهمية تكثيف الجهود العربية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة رئيس مجلس الأعيان: الأردن عمود الاستقرار في الشرق الأوسط 79 دولة تحذر من خطر عقوبات ترمب على الجنائية الدولية وزارة العمل وشركة الفوسفات تبحثان إنشاء معهد تدريبي في العقبة هيئة تنظيم الطاقة: ارتفاع الطلب على الغاز والكاز خلال المنخفض الجوي زين تستذكر الحسين الباني وتجدد البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني
ترامب والدولة العميقة وكيفية إدارة المشهد القادم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ترامب والدولة العميقة وكيفية إدارة المشهد القادم

ترامب والدولة العميقة وكيفية إدارة المشهد القادم

22-01-2025 08:24 AM

إن إنتقال السلطة في الولايات المتحدة من رئيس ديمقراطي أقرب الى الدولة العميقة التي يصفها دوما الجمهوريين كون غالبيتهم رجال أعمال وأصحاب شركات ينظرون إلى السياسة كربح وخسارة بعيدا قليلا عن المؤسسية التي تقبع داخل الدولة الأمريكية ،لذلك كل رئيس جديد يأتي بجميع كوادره السياسية والإقتصادية التي ستساعده في إدارة الحكم ،ما عدا من يقبعون في مناصبهم مثل وزارة العدل والدفاع والأجهزة الأمنية الأخرى ومن هنا جاءت التسمية الدولة العميقة لما يمثلوه من تلك المؤسسات حيث فترة خدمتهم تكون أطول ، ليرون المشهد الأمريكي أوضح من الرئيس القادم وكوادره وينصب تركيزهم على أمن البلد والروابط الإجتماعية داخل المجتمع، والعلاقات الدولية التي تفرض الهيمنة والهيبة كشرطي المرور لحفظ مصالح الولايات المتحدة ،وهذا هو مصطلح وهمي.

إن قدوم الرئيس ترامب مع كوادره إلى البيت الأبيض سيكون لها إضافة للأمريكيبن والدول الرأسمالية من حيث أن هذا الرئيس بقي يراقب ويتابع قرارات الرئيس السابق بادين على مدار الأربعة سنوات الماضية الداخلية والخارجية،حيث كان إلتزام بايدن أكثر بمصطلح الدولة العميقة، فنشأ عن ذلك فشل إقتصادي ذريع،لذلك قدوم الرئيس ترامب الذي سينظر بمنظور آخر إلى إدارة شؤون الولايات المتحدة بعيدا عن منظور الدولة العميقة وخصوصا أنه من الجمهوريين من رجال الأعمال والذين يملكون مصالح تجارية ،فقرارات الرئيس الماضي من دعم حروب سابقة ستكون بنظر ترامب هي زيادة نفقات ضخمة لا مبرر لها وخصوصا أنها حروب بعيدة عن الولايات المتحدة.

فالمتوقع ان يقوم ترامب بإنهاء حرب أوكرانيا ويجري صفقة مع روسيا ،وحيث أن إيقاف حرب غزة لم تكن لولا تدخله المباشر بذلك ،حيث سيقدم مخطط إقتصادي من تقاربات إقليمية تصب في دعم إقتصاد الولايات المتحدة ،أما بالنسبة للصين فهذا الرئيس يريد تكاملية تصب في صالح الولايات المتحدة ،إذن نظرة الرئيس ترامب ستكون للعالم ربح وخسارة وإبرام صفقات رابحة ،وسيواجه صدامات مع الدولة العميقة الوهمية ،فالقفز عن المؤسسية في إبرام صفقات قد تجلب إقتصادا ونموا ملحوظا للاقتصاد الأمريكي المنهك،وهذا ما سيقوم به الرئيس ترامب فهو متحمس لرئاسته حيث سيصدر ويوقع مراسيم قرارات بالعشرات منذ اليوم الأول لينطلق من جديد لجعل أمريكا عظيمة،بدون حروب عبثية بل صفقات مع الدول الغنية والتي سيستفيد منها على حساب الدول الفقيرة وقضياها .

* م.مهند عباس حدادين
خبير ومحلل إستراتيجي وإقتصادي
مدير عام مركز جوبكينز للدراسات الإستراتيجية.
jcfss@jobkins.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع