أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رويترز تكشف تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين انطلاق بطولة المملكة للجودو لانتقاء عناصر المنتخبات الوطنية غوتيريش: تدفق الأسلحة إلى السودان "يجب أن يتوقف" الفايز: التنسيق الأردني المصري يسير في أعلى مستوى المرأة البحرينية قصة إنجاز وعطاء صاغتها جهود ملكية رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن: علاقتنا مع الأردن ذات أهمية كبيرة روسيا: لا نسعى للانضمام مجددا إلى مجموعة السبع الدولية المنتخب الوطني للجوجيتسو تحت 16 عاما يحرز 3 ميداليات ببطولة آسيا 15 مصاباً جراء هجوم للمستوطنين على برية المنية شرق بيت لحم وزير الخارجية: نعمل على مقترح عربي يقوم على إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهلها الناتو: على الحلفاء الأوروبيين وضع خطط ملموسة لأوكرانيا تعادل الفيصلي والسلط بدوري المحترفين الأحوال المدنية تفتح أبوابها غدا السبت لإصدار البطاقة الشخصية رونالدو يرد على سؤال مفاجئ عن سوريا تشييع جثمان الملازم معتصم أبو غنيم وفاة ثلاثينية إثر سقوطها من الطابق السابع في البيادر زيلينسكي: سنحتاج لمضاعفة جيشنا إذا لم ننضم للأطلسي عمان .. اصابات بحادث سير بالقرب من اشارات "فندق الديز ان " إيران تتهم إسرائيل بتعطيل الحركة الجوية مع لبنان الإسترليني يرتفع أمام الدولار فوق حاجز الـ 26ر1 دولار
أجندة صهيونية شريرة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أجندة صهيونية شريرة

أجندة صهيونية شريرة

19-01-2025 06:26 AM

عند التمعّن في التاريخ، يتساءل المرء كيف سُمح للمآسي الإنسانية الرهيبة بالوقوع على مرأى ومسمع الجميع، كما جرى بتطهير الشعوب عرقياً بطرق وحشية. ومع ذلك، ها نحن اليوم في عصرنا الحديث، في مجتمع متحضر، نشهد جرائم مروعة تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني الكريم. إبادة جماعية تحدث أمام أعيننا، وقد بدأ العالم أخيرًا يستفيق على الطبيعة الحقيقية للنظام الصهيوني القمعي، واستهتاره التام بالحياة البشرية، مرتكبًا جرائم لا يمكن تصورها ضد شعب بريء يقاوم الاحتلال بشجاعة.
لا يمكن وصف معاناة الفلسطينيين بكلمات، حيث يواصل هذا النظام الوحشي إطلاق العنان لترسانته العسكرية ضد شعب بريء. لقد أصبح استهداف النظام الصهيوني للمدارس والمستشفيات والصحفيين والنساء والأطفال معروفًا جيدًا، ومن الواضح أن هذا النظام مصاب بالجنون والهوس، ويسعى لانتزاع أكبر قدر ممكن من الأراضي بقتل أولئك الذين لا يعتبرهم بشرًا.
يقف العالم عاجزًا بينما يرتكب هذا النظام الوحشي جرائم حرب متكررة دون رادع. وسيسجل التاريخ نضال الشعب الفلسطيني الشجاع دفاعًا عن حقوقه المشروعة، وسيخلد في الذاكرة كرمز للمقاومة والصمود في وجه أعتى أنظمة القمع.
لا يقتصر الأمر على هذا الذبح الجماعي المروع، بل يتجاوزه إلى تنفيذ أجندة ممنهجة قائمة على القمع والعنف، مما يضع هذا النظام في مصاف الأنظمة الأكثر وحشية في التاريخ.
إضافة إلى ما سبق، هناك تقارير عن استخدام مقزز لجثث الفلسطينيين، حيث تم إنشاء بنك جلد وطني عام 1986. تشير التقارير إلى أن الصهاينة تعمدوا إخفاء جثث الأسرى الذين ماتوا نتيجة التعذيب، وقاموا بنزع جلودهم وتخزينها في الثلاجات. وقد وثقت العديد من وسائل الإعلام العربية والأوروبية هذه الممارسات، حيث استلمت العديد من العائلات الفلسطينية جثامين موتاهم وقد تم نزع جلودهم عمداً. كما وردت تقارير عن حالات أخرى لاستخراج أعضاء من جثث فلسطينية واستخدامها في عمليات جراحية لسنوات عديدة.
إضافة إلى ما سبق، يُذكر أن بنك الجلد هو الأكبر في العالم، حيث تعد دولة الاحتلال من الأسواق العالمية الرئيسية لتجارة الأعضاء البشرية. هذه المعلومة تبث الرعب في قلبي، ويجب أن يثير قلقاً بالغاً، خاصةً بالنظر إلى تردد مواطني هذا الكيان في التبرع بالأعضاء بسبب معتقداتهم الدينية.
يظهر هذا مرة أخرى طبيعة النظام الذي يتعامل معه العالم، والذي لا يسمح حتى للفلسطينيين أن يحزنوا على موتاهم بطريقة إنسانية. لقد وصل هذا المحتل الدنيء إلى مستوى من الوحشية يصعب حتى على أشد العقول انحرافاً تخيله؛ شر مطلق لا يمكن وصفه بالكلمات.
أناشد الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وجميع أصدقاء فلسطين بالتدخل وتقديم الجناة إلى العدالة، حيث إن هذا الفعل يمثل انتهاكًا صارخًا لجميع المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويشكل على أقل تقدير جريمة بشعة ضد الشعب الفلسطيني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع