أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. أجواء غائمة مع فرصة للأمطار الأوقاف : ما حدث في موسم الحج الماضي لن يتكرر هذا العام الدفاع المدني يخمد حريق مقهى في إربد السكجي: رؤية هلال رمضان ممكنة بالأردن عبر التلسكوب في 28 شباط استهداف مسؤول كبير من “حـراس الـدين” شمال سوريا 100 ألف مراجع لقسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى المفرق سنويا طقس العرب: منخفض الخميس سيكون اعتيادياً على الأردن الأردن .. ضبط مركبة قادها سائقها بتهور عدد ساعات الصيام لشهر رمضان هذا العام نتنياهو: يجب منح سكان غزة خيار المغادرة .. وخطة ترامب الوحيدة القابلة للنجاح ترمب: بوتين يريد إنهاء الحرب سريعاً وقد ألتقي به قريباً جداً الأردن .. 3 سنوات أشغال مؤقتة لعشريني بتهمة ترويج المخدرات حركة فتح: قدمنا رؤية بشأن حكم غزة وعلى حماس إعادة حساباتها المجالي أمينا عاما مساعدا لمجلس وزراء الداخلية العرب أكثر من7 آلاف منتفع من برنامجي الحماية والدعم النقدي لصندوق المعونة بالرمثا الأردن .. ماذا حصل مع سائق توصيل طلبات ؟! اليكم القصة الاحتلال يعتزم بدء عرض تحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر اعتبارا من الأسبوع المقبل وزير التربية يؤكد أهمية توعية الطلبة بشكل مبكر باختيار الحقول الدراسية السير تكرم شرطيا قدم المساعدة لشخص من ذوي الاحتياجات أثناء الوظيفة الرسمية حكومة غزة: الاحتلال لا يزال يرفض إدخال المساعدات والمواد الإنسانية بكميات كافية
الهاشميون ، درع فلسطين وقادة الأمل في مسيرة التحرير ... !! د. رعد مبيضين .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهاشميون ، درع فلسطين وقادة الأمل في مسيرة...

الهاشميون ، درع فلسطين وقادة الأمل في مسيرة التحرير .. !!

19-01-2025 06:02 AM

لطالما كانت القضية الفلسطينية حجر الزاوية في السياسة الأردنية، ولا سيما في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي أصبح صوتًا قويًا للحق الفلسطيني على الساحة الدولية ، ليس هذا فحسب، بل إن الهاشميين، ومنذ عهد مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبد الله الأول، قاموا بدور محوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مسطرين مواقفهم التاريخية المبدئية ضد الاحتلال الإسرائيلي وتكريسًا للحقوق المشروعة للفلسطينيين ، ومواقف الهاشميين تجاه القضية الفلسطينية لا تخفى على أحد، فمنذ تأسيس المملكة، كانت القضية الفلسطينية حاضرة في رؤية القيادة الهاشمية ، والملك عبد الله الأول، الذي أسس المملكة في عام 1946، كان له دور تاريخي بارز في الدفاع عن القدس وفلسطين، حيث قام بجهود جبارة من أجل حماية المسجد الأقصى الشريف ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين ، ويعتبر اتفاق "هدنة 1949" الذي جرى برعاية الأمم المتحدة من أبرز إنجازاته، والذي أوقف الأعمال الحربية بين الأردن والكيان الإسرائيلي، مع الحفاظ على الأمن الفلسطيني ، ولم يكتفي الملك المؤسس بكل ما قدم من تضحيات ، ففي 20 تموز 1951، قدم روحه الزكية الطاهرة من أجل القضية الفلسطينية ، واستشهد بينما كان يؤدي صلاة الجمعة هناك مع حفيده الحسين.
أما الملك الحسين بن طلال، فقد تبنى موقفًا ثابتًا في دعم القضية الفلسطينية، حيث كان يعبر عن التزامه الثابت بنضال الفلسطينيين في كافة المحافل الدولية ، فقد بذل جهودًا كبيرة على مدار العقود لتوحيد الصف الفلسطيني، وكان الأردن دائمًا ملاذًا آمنًا للاجئين الفلسطينيين ، وتعد معركة الكرامة في عام 1968، التي سطر فيها الجيش الأردني والشعب الفلسطيني ملاحم بطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، أحد أبرز اللحظات التي تجسد دعم الهاشميين للقضية الفلسطينية.
ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي يتسلم اليوم الراية الهاشمية، ليستكمل هذا الإرث التاريخي الحافل بالإنجازات والمواقف التي تثبت أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات السياسة الأردنية ، فمنذ توليه العرش، أكد جلالته على موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة في ما يتعلق بحقه في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ، ومن أبرز مواقف جلالته كان في المجال الدبلوماسي الدولي، حيث عمل بشكل حثيث على إبراز القضية الفلسطينية في مختلف المنابر الدولية، سواء عبر الأمم المتحدة أو من خلال التحالفات السياسية ، كما كان للملك عبدالله الثاني دور محوري في تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتأكيد حقهم في العودة إلى أراضيهم والتمتع بحقوقهم الطبيعية ، ومن بين المواقف البارزة أيضًا، هو الدفاع المستمر عن القدس في مختلف الساحات الدولية ، وقد أكد جلالة الملك عبد الله الثاني مرارًا وتكرارًا على أن القدس خط أحمر بالنسبة للأردن، وأن المملكة ستظل الحارس الأمين للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة ، وفي عام 2017، كان للملك عبدالله الثاني دور أساسي في مواجهة القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، حيث عمل على تعبئة الرأي العام الدولي ضد هذا القرار وحرص على وحدة الموقف العربي والإسلامي في التصدي له ، ولم يقتصر دعم الأردن لفلسطين على التصريحات والمواقف الدبلوماسية، بل تعداها إلى أفعال ملموسة على الأرض ، فقد قدم الأردن الدعم المالي والإنساني للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى دوره المستمر في معالجة قضايا اللاجئين والحقوق المدنية في الأراضي الأردنية ، كما أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت من أولى الدول التي طالبت بضرورة إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ، وتبقى
مواقف الهاشميين تجاه القضية الفلسطينية ليست مجرد ردود فعل على الأحداث، بل هي رؤية استراتيجية تأسست على قيم العدالة والمساواة ، حيث تبنى الهاشميون القضية الفلسطينية كجزء من هوية المملكة الأردنية الهاشمية، وشكلوا بذلك قوة دافعة لجهود الأمة العربية والإسلامية في دعم هذا الحق المشروع ،في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، يبقى الأردن رمزًا للثبات في دعم فلسطين، ومصدر أمل للفلسطينيين في مسيرتهم نحو الحرية والاستقلال ... !! خادم الإنسانية.
مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع