أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. أجواء باردة وغائمة وفرصة للأمطار "طوفان" سعودي ضد نتنياهو وترامب .. وتعاطي نادر مع "حماس" (شاهد) الحباشنة: حل الهيئات المستقلة تعوّض قطع المساعدات الأمريكية %60 تراجع مبيعات التذكرة الموحدة في 2024 نتنياهو يعرض مطالب الاحتلال للمرحلة الثانية أمام الكابينت .. "حماس سترفض" سيدة جرشية تثير رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتقديم حوافز إضافية للقطاع السياحي الاردن .. 10 جرائم قتل خلال 3 أشهر توضيح أمنى حول فيديو القبض على ركاب مركبة في عمان ترمب: ملتزم بشراء غزاء وامتلاكها حرمان طالب طب متفوق ومن اسرة عفيفة من منحة دراسية يثير الجدل أردوغان: لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي- (فيديو) وفاة و3 إصابات إثر تسرب غاز في شركة كيماويات بمعان انخفاض اسعار السكر والزيوت عالميا .. هل ينعكس على اسعارها في الاردن؟ برشلونة يضيق الخناق على قطبي مدريد أردوغان: المقابر الجماعية في سوريا تظهر الوجه الدموي لنظام الأسد خطر الملاحقة بجرائم ضد الإنسانية يؤرق العسكريين الإسرائيليين إعلام: وفد عسكري إسرائيلي يبحث في القاهرة الترتيبات الأمنية بشأن الحدود نتنياهو: ترمب مصر على تنفيذ رؤيته بشأن غزة نائب الرئيس الأمريكي يدافع عن موظف طرده ماسك لتصريحاته المعادية لـ"إسرائيل"
شاشتنا الوطنية بين الثابت والمتغير
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام شاشتنا الوطنية بين الثابت والمتغير

شاشتنا الوطنية بين الثابت والمتغير

19-01-2025 05:52 AM

للكثير من الأماكن رمزية خاصة وعند تقييمها يصبح الكم المادي للربح أو الخسارة دون أي اعتبار، وتصبح الغاية والهدف التي وجدت له هو ما يجب أن يحظى بكل التقدير والاهتمام.

في العام ١٩٦٨ تم تأسيس التلفزيون الأردني وبدأ البث بنفس العام ليصل شاشاتنا الفضية، لتبدأ حينها مرحلة جديدة من مسيرة الإعلام الأردني بعالم المرئي والمسموع، ورغم أحادية المنافسة لهذا الإنجاز الوطني بذلك الوقت إلا أن التحديات التي ذللت من الرعيل الأول للقائمين عليه لم تكن بتلك السهولة وتم كسب رضا المواطن، وأصبحت أسماء برامجه حديث الساعة حتى أنه في بعض أوقاتها كنت تلاحظ انخفاضا بعدد المارة من المشاة والمركبات، وكذلك دأبت الكثير من العائلات للمبادرة بزيارة الأهل والأصدقاء بأوقات بعض المسلسلات للمشاركة بمتابعتها.

نعلم أن للإعلام ثلاثة أدوار، دور تثقيفي ودور ترفيهي ودور توجيهي، وكلما استطاع الدمج بين هذه الأدوار كلما استطاع إيصال رسالته بكل نجاح، وقد استطاعت هذه المؤسسة تحقيق ذلك لمدة ليست بقصيرة إلا أنه مع بداية انتشار القنوات الفضائية تشتت تركيز المواطن ولم يعد يمضي ذلك الوقت على أي قناة بحد ذاتها، وأصبح رفيقه (الريموت) ينقله من مكان لمكان، إلا أن تم إهمال هذا الرفيق المدلل ليحتل مكانه (الموبايل) الهاتف المحمول والذي مع التطور السريع لذكائه تم تغيير العديد من المفاهيم السابقة للإعلام ليولد لدينا علم جديد هو (علم الإعلام الرقمي) الذي اتخذ من الشبكة العنكبوتية وبكل الوسائل المتاحة بها من مواقع إلكترونية ومنصات ووسائل تواصل اجتماعي سبيلا لإيصال محتواه للمتلقي المطلوب.

ومن هذا المنحنى بعد استحواذ الأجهزة الرقمية لجل اهتمامنا وتوجه وسائل الإعلام الرسمية والخاصة إليها نفهم أن أدوار هذه المؤسسات من ترفيه وثقافة وتوجيه ستبقى ثابتة إلا أن الأسلوب والوسائل والأدوات لإيصال رسالتها للمواطن هي المتغيرة، لذلك اليوم أحث مؤسستنا الوطنية التي نجل ونحترم والتي كنت من اوائل ضيوفها ببرامج الأطفال قبل سبعة وخمسين عاما أن تواكب هذا العلم الجديد وتبدأ بالتركيز أكثر على المنافسة بكل احتراف لإيصال رسالتها من خلال ادوات الإعلام الرقمي الحديثة من الحاسوب المحمول والمكتبي والشاشات الذكية والاجهزة اللوحية وأخيرا وهو أهمها من خلال الهواتف المحمولة الذكية.
مهنا نافع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع