أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العرموطي: وجود فرقة عسكرية إسرائيلية قوامها 15 ألف جندي وإنشاء جدار حدودي مع الأردن يمثل إعلان حرب السفير الفرنسي: الاردن بلد الأمن والأمان ويجب ان يبقى كذلك ارتفاع لافت بعدد الحاويات الواردة لميناء العقبة الشهر الماضي الإكوادور تعقد انتخابات رئاسية بين 16 مرشحا الاحتلال ينسحب من محور نتساريم الفاصل بين غزة ووسط وجنوب القطاع بن غفير: أصبحنا نكتة الشرق الأوسط مدير الأمن العام يزور قيادة الأمن الدبلوماسي الأردن يسير 16 طائرة تحمل 20 طنا من المساعدات إلى غزة تسويات ضريبية لـ 1082 قضيَّة لشركات ومكلَّفين تعديل أسس إيصال الكهرباء على حساب فلس الريف الحكومة توافق على تأسيس (الشَّركة الأردنيَّة لتطوير المُدن والمرافق) الضمان: تخصيص 679 راتب تقاعد اعتلال خلال 2024 رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير السعودي الإحصاءات العامة بصدد إطلاق منصة للأرقام والمؤشرات في مختلف القضايا إدارية الأعيان تقر مشروع قانون البناء الوطني الأردني المعدل العمل الإسلامي يتقدم بمشروع قانون لمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعتمد سياسة ثقافية موحدة روسيا: لا خطوات إيجابية من إدارة ترامب بشأن الحد من التسلح النووي الأردني الزوايدة يُنهي مشاركته بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية 29 مفقودًا عقب انهيار أرضي جنوب غربي الصين
أربعة أهداف إسرائيليّة لم تتحقّق…!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أربعة أهداف إسرائيليّة لم تتحقّق…!

أربعة أهداف إسرائيليّة لم تتحقّق…!

17-01-2025 08:12 AM

بعيداً عن إعلان وقف إطلاق النار، الّذي جرى الاتّفاق عليه، في قطر، بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينيّة، وما في الاتّفاق من تفاصيل مهمّة عند التطبيق وسؤال من هو المنتصر والخاسر في هذه الحرب العدوانيّة المدمّرة على الشعب الفلسطينيّ؟ فثمّة أشياء يجب تذكّرها وهي الأهداف الأربعة الّتي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيليّ نتنياهو من حربه الدمويّة على قطاع غزّة، والّتي لم يستطع تحقيقه بآلة القتل والدمار.
أوّلاً: تحرير المخطوفين الإسرائيليّين، فعلى الرغم من كلّ تعهّدات الحكومة والجيش الإسرائيليّ ونتنياهو، فلم يتمّ تخليصهم بالقوّة العسكريّة، وأُفْرِج عن بعضهم بالاتّفاقات السابقة والبقيّة سيتم الإفراج عنهم ضمن اتّفاق الدوحة مساء أمس الأربعاء.
ثانياً: تهجير الشعب الفلسطينيّ، وهو أحد أهداف الحرب الإسرائيليّة على غزّة في محاولة لتطبيق قانون "يهوديّة الدولة" الّذي أقرّه الكنيست الإسرائيليّ في العام 2018. حيث أثبت الشعب الفلسطينيّ أنّ كلّ القتل والدمار والتشريد في العراء ومئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين لم يدفعه إلى الهجرة من دياره، وبقي صامداً ومقاوماً، وأفشل كلّ المخطّطات الإسرائيليّة.
ثالثاً: احتلال كامل قطاع غزّة والبقاء فيه، فرغم دخول الجيش الإسرائيليّ إلى القطاع إلا أنّ الحكومة الإسرائيليّة وافقت ضمن اتّفاق الدوحة على الخروج التدريجيّ والبقاء في شريط بسيط على الحدود؛ وبذلك لم يتحقّق الهدف الإسرائيليّ من العدوان.
رابعاً: أعلن نتنياهو، من البداية، وبعد أيّام من هجوم 7 أوكتوبر، أنّ الهدف من الحرب هو القضاء على المقاومة الفلسطينيّة في غزّة، وعلى رأسها حركة " حماس ". ولكن ما جرى في الأيّام الأخيرة أثبت أنّ المقاومة، ورغم كلّ خسائرها، وتقلّص قدراتها العسكريّة، بشكل كبير، ما زالت حاضرة تقاوم وتفاوض ولم تنته أبداً.
ثمّة دروس كبيرة؛ ممّا جرى ويجري منذ 7 أوكتوبر حتّى الآن، فلسطينيّاً وإسرائيليّاً وعربيّاً وعالميّاً، وسيكون هناك ارتدادات كبيرة، أخرى، في المقبل من الأيّام والأشهر، حيث ستختفي وجوه كثيرة عن المشهد شاءت أم أبت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع