بحث فرص الاستثمار في الاتصالات والتقنية بين الأردن وسوريا
استقالة وزيري العدل والطاقة الأوكرانيين على خلفية فضيحة الفساد
هزة ارضية تضرب لبنان
الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم إعادة إعمار غزة وحل الدولتين
الخارجية تمدد فترة التقديم لوظيفة ملحق دبلوماسي
مرصد الزلازل: الأردنيون شعروا بهزات أرضية مصدرها غرب قبرص بقوة 5.9 ريختر
توقيع اتفاقية مشروع حصاد المياه المستدام في الحسينية
الشرع يشترط على إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلها لإبرام اتفاق أمني
حريق في مستودع ألبسة داخل محل دراي كلين بالصويفية دون إصابات
الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بحل الدولتين وفق القرارات الأممية
جامعة اليرموك وأورنج الأردن يعززان التعاون في الابتكار والتعليم الرقمي
الملك يلتقي رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في فيتنام
الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء مناورات عسكرية بالضفة
تقنية ثورية لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية
بعد نجل زيدان .. الجزائر تستهدف «مبابي الصغير»
أفريقي مرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول
لابورتا يصطدم ميسي بشأن إمكانية العودة إلى برشلونة
محاولة سطو جديدة على منزل سترلينغ
الاحتلال يواصل سياسة الهدم في الضفة الغربية
بعيداً عن إعلان وقف إطلاق النار، الّذي جرى الاتّفاق عليه، في قطر، بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينيّة، وما في الاتّفاق من تفاصيل مهمّة عند التطبيق وسؤال من هو المنتصر والخاسر في هذه الحرب العدوانيّة المدمّرة على الشعب الفلسطينيّ؟ فثمّة أشياء يجب تذكّرها وهي الأهداف الأربعة الّتي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيليّ نتنياهو من حربه الدمويّة على قطاع غزّة، والّتي لم يستطع تحقيقه بآلة القتل والدمار.
أوّلاً: تحرير المخطوفين الإسرائيليّين، فعلى الرغم من كلّ تعهّدات الحكومة والجيش الإسرائيليّ ونتنياهو، فلم يتمّ تخليصهم بالقوّة العسكريّة، وأُفْرِج عن بعضهم بالاتّفاقات السابقة والبقيّة سيتم الإفراج عنهم ضمن اتّفاق الدوحة مساء أمس الأربعاء.
ثانياً: تهجير الشعب الفلسطينيّ، وهو أحد أهداف الحرب الإسرائيليّة على غزّة في محاولة لتطبيق قانون "يهوديّة الدولة" الّذي أقرّه الكنيست الإسرائيليّ في العام 2018. حيث أثبت الشعب الفلسطينيّ أنّ كلّ القتل والدمار والتشريد في العراء ومئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين لم يدفعه إلى الهجرة من دياره، وبقي صامداً ومقاوماً، وأفشل كلّ المخطّطات الإسرائيليّة.
ثالثاً: احتلال كامل قطاع غزّة والبقاء فيه، فرغم دخول الجيش الإسرائيليّ إلى القطاع إلا أنّ الحكومة الإسرائيليّة وافقت ضمن اتّفاق الدوحة على الخروج التدريجيّ والبقاء في شريط بسيط على الحدود؛ وبذلك لم يتحقّق الهدف الإسرائيليّ من العدوان.
رابعاً: أعلن نتنياهو، من البداية، وبعد أيّام من هجوم 7 أوكتوبر، أنّ الهدف من الحرب هو القضاء على المقاومة الفلسطينيّة في غزّة، وعلى رأسها حركة " حماس ". ولكن ما جرى في الأيّام الأخيرة أثبت أنّ المقاومة، ورغم كلّ خسائرها، وتقلّص قدراتها العسكريّة، بشكل كبير، ما زالت حاضرة تقاوم وتفاوض ولم تنته أبداً.
ثمّة دروس كبيرة؛ ممّا جرى ويجري منذ 7 أوكتوبر حتّى الآن، فلسطينيّاً وإسرائيليّاً وعربيّاً وعالميّاً، وسيكون هناك ارتدادات كبيرة، أخرى، في المقبل من الأيّام والأشهر، حيث ستختفي وجوه كثيرة عن المشهد شاءت أم أبت.